يقولون
من ياترى هذا التي
تتغنى بها في كل آن
تقدسها دوما في هواك
وتجعلها شاطئا للامان
وتكبرها
بين كل الورى
فيعلم حبك
قاص ودان
فطورا تصورها جنة
مثالية
لا كباقي الجنان
وطورا
تصورها مرتعا
ودفئا
ومنتجعا للحنان
وآنا
تصورها كوثرا
به ابدا
لا يجود الزمان
فهل هي
فاتنة ذات قد
يميس
ويهتز
كالخيزران
وهل ثغرها
منهل ضاحك
تلألأ فيه
عقود الجمان ؟!
وهل شعرها
عنبري
وثير
وهل لونه
اسود الطيلسان
وهل ان مشت
زهرة في الربيع
يغار البنفسج
والأقحوان؟!
فقلت لهم:
كيف احكي لكم
وذكر فتاتي
حديث اللسان
فتاتي انا

بهجة في الوجود
وان خطرت
تتحدى الحسان!
فان شئتمو اسمها
فأقول:
حبيبة قلبي
تسمى

عمـــــــــــــــــــــــــــــان
شعر/ ذياب بن صخر العامري

تايه يا عمري سنين في فرقة وغياب
ابكي نغم اتبع وهم وشايل عذاب