اخواني وأخواتي
هذه القصة واقعية
الدولة : السعودية
المدينة : الرياض
المكان :احدى الاستراحات
الغرض من القصة : العظة والعبرة

وصل بلاغ الى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن مجموعة من الرجال والنساء الشباب لوحظ انهم يرتادون استراحة بعينها سنهم يقارب العشرين والسبب الذي أدى إلى الإبلاغ عنهم انهم جميعا يتعاملون مع بعضهم مباشرة دون اي حواجز وكانهم عائلة واحدة وكونهم دائمي الحضور للاستراحة مما ينفي كونهم عائلة واحدة آاتية للتنزه فقط ، الخلاصة تمت مراقبة الاستراحة من قبل رجال الهيئة والجهات المختصة وبالعادة كانوا يخرجون قبل الفجر اما تلك الليلة فالظاهر انهم قرروا المبيت في الاستراحة وبقي رجال الهيئة والمختصين في الانتظار حتى طلع الفجر ، عندها استصدروا امرا بالمداهمة ودخلوا الاستراحة وبحثوا عنهم في الغرف لم يسمعوا نفسا واحدا عندها اتجهت الاعين الى باب المسبح
الذي كان شبه مغلق ، يقول : فتحنا الباب وانصدمنا بما رأينا لقد كدنا نصعق فعلا 18 رجل وامراة كل رجل معاه بنت في المسبح عرايا ( لاحول ولا قوة الا بالله ) ، كلهم أموات موتة واحدة .
فماالذي حدث ؟
الذي حدث انهم نزلوا المسبح اجمعين ووضعوا المسجل على صوت الاغاني بصوت مرتفع بجوار المسبح وهو من النوع الكبير ويبدو ان احدهم اراد رفع الصوت فسقط المسجل في الماء فتكهرب المسبح كاملا ومات الجميع من صعقة الكهرباء.
يقول : فصلنا الكهرباء عن الماء
وحملنا جثث الـ18 وسترناها واتضح انهم فقط اصدقاء وصديقات يسهرون على الحرام فوا بئس الخاتمة .
اخواني واخواتي نقلت لكم هذه القصة الواقعية للعظة والعبرة فان الله ليس بينه وبين احد واسطة وهو قوي منتقم فلا يغتر مغتر بستر الله عليه وليبادر الى التوبة والانابة .
والله المستعان

لا حول ولا قوة إلا بالله