مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #54845
    أبو لينا
    مشارك

    التعليم المصغر كأداة إشرافية
    بدأ التعليم المصغر كخبرة تدريبية قبل الخدمة في برامج تربية المعلمين ، وقد أصبح من وقتها جزءاً مقرا في كثير من برامج تدريب المعلمين قبل الخدمة وأثناءها ،ووفر التعليم المصغر الذي بدء به عام 1963م في جامعة ستانفورد بخبرات واقعية ووظيفية للطلبة المعلمين قبل قيامهم بالأعباء التدريسية الفعلية في غرفة الصف وتضمن هذا التعليم ، وهو لقاء تعليمي مصغر ، مدة قصيرة من الوقت تتردد بين 4 ، 20 دقيقة ، ومجموعة صغيرة من التلاميذ من 3 إلى 10 ، وتركيزاً على مهارة تعليمية محددة ، وإستعمل التسجيل المرئي لتوفير تغذية راجعة فورية وبعد مشاهدته للدرس المسجل وتحليله مع المشرف قام الطالب بإعادة تنظيم الدرس وتعليمه من جديد إلى مجموعة أخرى من التلاميذ وكان يعقب مشاهدة الدرس المسجل لقاء قصير بين المشرف والمعلم لتقويم التغيرات التي طرأت على أداء المعلم ومن خلال هذا النسق التدريبي : تعليم –نقد –إعادة تعليم –نقد ، إكتسب الطالب المعلم المبتدئ حصيلة من الخبرات الماهرة التي يأخذها معه إلى غرفة الصف . وقد تبين أن مرونة المعلم وسهولة التصرف بمهاراته إزدادت بتعزيز هذه الحصيلة من الخبرات لديه ( جمعية مربي المعلمين ، 1971 ) .

    وقد تبين حسب نتائج مسح لبرامج إعداد المعليمن إجراه جونسون عام 1968 أن 44% من الكليات والجامعات التي كانت تقوم بإعداد المعلمين استعملت شكلاً من أشكال التعليم المصغر .هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فقد أدخلت بعض التعديلات على التصميم الأصلي للتعليم المصغر .

    وفي بادئ الأمر اختيرت المهارات التعليمية في برنامج ستانفورد من طرق تحليل شامل للمهمات الفعلية التي يؤديها المعلم في المواقف الصفية. وحددت هذه المهارات وعرفت حتى أصبح بالإمكان فرزها لغرض الدراسة والملاحظة . وبعد ذلك حددت أنماط سلوك المعلم المطابقة لها وطورت مواد التدريب الملائمة .وإشتملت مواد التدريب للمهارات المختلفة على أمثلة أو نماذج مسجلة على أفلام عرض وأشرطة فيديو ، وعلى نصوص وأوصاف مكتوبة وخصصت بعض الأمثلة المعدة للمهارات التي تكون منها برنامج ستانفورد والتي زاد عددها على العشرين مهارة لتقديم تعزيز إيجابي للطلبة لحملهم على المشاركة ولتمهيد الطريق أمامهم لتهيئتهم للخبرة التعليمية المقصودة ،ولتوفير الأمثلة والتطبيقات لربط المفاهيم المتعلقة بخبراتهم .

    وبخلاف تحديد أنماط سلوك المعلم المطابقة للمهارات السالفة الذكر ، فقد يكون لبرنامج التعليم المصغر أهداف محددة مصوغة بدلالة سلوك الطالب المتدرب ،وقد إستعملت مهمات تعليمية أساسية من هذا النوع في جامعة تكساس في مدينة أوستن .فإن سلوك الطالب المتدرب المطابق لها يتمثل في أن يقدر على صياغة هدف لمدرسة .فالأهداف السلوكية جزء متمم لهذا المنحى .

    وبعد أن أختيرت المهارات في برنامج ستانفورد طورت طرق لتدريس كل منها وإستخدم في بعض الأحيان مواد وصفية مكتوبة ،ومناقشات بين أعضاء الهيئة التدريسية ،وعروض وتمثيل الدور ونصوص مطبوعة وتسجيلات صوتية تلفازية وأفلام وقد قدمت هذه الوسائل أمثلة أو نماذج لكل مهارة من تلك المهارات .وقد وجد أن إستخدام أكثر من وسيلة منها يزيد من فعالية تعليم المهارة .وتستخدم بعض البرامج أوساطاً تعليمية محددة ،فمثلاً المقررات الدراسية المصغرة التي يقدمها المختبر التربوي لتعليم الغرب الأقصى أثناء الخدمة تقدم فيها نماذج المهارات على أفلام سينمائية ويجب على المعلم أن يفهم ما تتضمنه كل مهارة وأن يستوعب سلوك المعلم المطابق لها. كذلك يجب تقديم هذه المعلومات للمعلمين بشكل قابل للتكييف لتعزيز شخصياتهم الفردية ،فثمة خطر ينشأ عن ذلك وهو تقييد سلوك المعلم وصياغة جميع المعلمين على منوال واحد . وعلى أية حال .فقد أظهرت دراسة أورم وزملاؤه أنه يمكن المحافظة على الإبداع الشخصي للمعلمين نماذج المهارات تلك. (1)

    فوائد التعليم المصغر
    التعليم المصغر عملية معقدة متعددة الجوانب . ويمثل المعلمون في أثناء قيامهم بجوانب هذه العملية في اليوم الدراسي أدواراً عدة منها قائد للنقاش الصفي ، وخبير في الأوساط التعليمية ، وأمين مكتبة ومشخص للتعليم ومرشد للطلبة ومخطط للدروس ومحافظ على النظام الصفي والمدرسي .وبالطبع فإن إتقان المعلمين لهذه الأدوار يلقي عليهم تبعات مستمرة فعلى المعلم أن يعنى بتخطيط الدروس الصفية وتفريد التعليم

    باختصار وتصرف من كتاب : الإشراف التربوي على المعلمين : دليل لتحسين التدريس تأليف /إيزابيل ل. فيفر ، جين دنلاب
    ترجمة محمد عيد ديراني ، مراجعة عمر الشيخ ، عمّان : الجامعة الأردنية ، عماد ة البحث العلمي . الطبعة الثانية 1997م .

    وتوفير الدافعية وإشراك التلاميذ في عملية التعلم وإستعمال إستراتيجيات تعليمية متنوعة والمحافظة على النظام الصفي ،وتقويم التلاميذ وتحقيق الأهداف وتنفيذ سياسات المدرسة وتنمية إتجاهات إيجابية لدى التلاميذ نحو التعلم فمن دون أن تتوافر للمعلم خبرة بمعالجة هذه الأمور في بيئة مضبوطة فقد يفقد السيطرة عليها .ويمكن توفير الخبرات المناسبة له من خلال التعليم المصغر، ذلك أن المعلم الذي يرغب في تغيير جانب معين من تعليمه تتاح له إمكانية ضئيلة لفرز هذا الجانب في الموقف الصفي العادي والعمل على تغييره وعلى خلاف ذلك فإنه يمكن الحد من الكثير من العوامل في بيئة التعليم المصغر مما يتيح للمعلم توجيه إهتمامه إلى مهارة أو مهمة معينة .

    وإضافة إلى تدربه على المهارات أو المهمات فإن المعلم يحصل على خبرة في التخطيط والتوقيت. فالدرس الذي يخصص له وقت قصير أو محدد يجب تخطيطه بعناية فائقة وإلا فإنه لن يستطيع أن يحقق أهدافه ويتطلب وضع الأهداف السلوكية ،وإختيار الإستراتيجيات الفعالة والمناسبة، والتقويم لمعرفة ما إذا تحققت الأهداف تعيين سلوك التلميذ المرغوب فيه والنشاطات التعليمية الممكنة ،وكذلك تطوير إجراءات التغذية الراجعة. ويدرك المعلم في هذا الوقت المصغر حاجته إلى التخطيط الفعال .وعليه بمساعدة المشرفين أن يحسن تخطيطه في مجالات ثلاثة هي :الأهداف والإستراتيجيات والتقويم .وهذه المكونات الثلاثة تبقى على ما هي عليه سواء أكان التخطيط لدرس مصغر أو لدرس يومي ،أم لوحدة دراسية ،أم لمقرر دراسي. ويحصل التعليم من خلال المعلم المصغر على خبرة بعمليات التخطيط الأساسية وعلى تنقيح لها مما يمكنه تطبيقها في المستقبل في مواقف تعليمية أخرى .

    ويبدو أن معلمي المدارس الثانوية قد قصروا –في بعض الأحيان- إستراتيجياتهم التعليمية على تدريس الصف بإعتبار أنه مجموعة واحدة .وبالرغم من أن التعليم المفرد والتقدم المستمر والبرامج غير المصنفة في صفوف دراسية قد طبقت على مستوى التعليم الثانوي ،إلا أن هنالك بعض المدارس التي تستمر في تقديم النشاطات الصغيرة التقليدية بشكل ثابت إلى حد ما .إن الخبرات الناجحة في تدريس المجموعات الصغيرة التي يحصل عليها المعلمون –كما في التعليم المصغر-غالباً ما تمتد إلى لقاءات تعليمية سارة في غرف الصفوف الفعلية .

    والتحليل الذاتي مهارة مهنية يحتاج إليها المعلمون ويقوم النمو المهني على إفتراض مفاده أن المعلمين يتصورون أنفسهم كأفراد يتعلمون بإستمرار مهارات تعليمية جديدة ويتطورون إلى معلمين أكثر نضجاً وإبداعاً . ويملك المعلمون الذين تسجل مواقفهم التعليمية على شريط الفيديو في عملية التعليم المصغر على الأرجح فرصاً أكبر لتحليل تعليمهم مما يتاح لهم في أي وقت في حياتهم المهنية ، نظراً لأن المشرف والتلاميذ وشريط التسجيل تزودهم بالمعلومات اللازمة لذلك ويقوم التلاميذ بتعبئة نماذج تقدير تتناول المهمة أو المهارة التي يتدرب عليها المعلم ويعزز التحليل الذاتي عند المعلم عندما يبحث المشرف والمعلم معا تعلم التلاميذ ويربطان الشواهد على هذا التعلم بأهداف الدرس .

    وتزيد التغذية الراجعة باستخدام التسجيل التي توفر في بيئة مدعمة ومثيرة من فهم الفرد لنفسه وتعزز باستخدام مقدراته بشكل أفضل ولذا

    يتعزز مفهوم الذات الإيجابي عنده ، والذي يعد شرطاَ لازماً للتعليم الفعال.

    أما أول جزء من عملية التعليم المصغر فهو التعليم . وهذا الجزء هو باختصار درس قصير يعلمه المعلم لصف صغير محاولاً تحقيق جملة من الأهداف الموضوعة ويجري هذا النشاط في بيئة تحتوي على أدوات وظيفية ،ووضع منظم ولوح للأغراض التعليمية وترتيب للمقاعد والكراسي بشكل يجعل من الممكن تصوير كل من المعلم والتلاميذ بآلة تصوير واحدة أو باثنتين .ثم يشاهد المعلم والمشرف معاً التسجيل التلفازي ويشارك كل منهما الآخر انطباعه ومواقفه محددين نقاط القوة في الدرس ومفكرين في بدائل أخرى ممكنة وإذا رأيا أن هدفاً من الأهداف الموضوعة لم يتحقق فكّرا معاً في طرق لتحقيقه ويقوم التلاميذ تعليم المعلم مستخدمين نماذج تقدير مناسبة يمكن للمشرف والمعلم أن يدرساها أيضاً بدقة .وتلخص المقترحات التي يتفق عليها في جملة أو جملتين واضحتين .

    وتسمى عملية مشاهدة الفيلم (التسجيل) ، وتبادل الأراء والمحاولة المشتركة للوصول إلى تحسينات محددة في الدرس بالإجتماع وعقب الإجتماع يعيد المعلم تنظيم الدرس مدخلاً فيه المقترحات التي توصل إليها مع المشرف ثم يعود لتعليم الدرس مرة ثانية إلى مجموعة أخرى من التلاميذ وتسمى المحاولة الثانية هذه بإعادة التعليم التي قد يتبعها إجتماع نهائي رسمي أو غير رسمي .

    وفي كثير من الحالات يحول الوقت المتاح دون مشاهدة شريط تسجيل إعادة التعليم بكامله وعقد إجتماع رسمي بين المشرف والمعلم وعلى أية حال فيجب أن يعطي المعلم ما يدل على مدى نجاحه في تنفيذ التغييرات المقترحة .وبالطبع يهتم المشرف بشكل أساسي فيما إذا ادخلت مقترحات الاجتماع الأول في عملية إعادة التعليم أم لا ذلك لأن تنفيذ هذه المقترحات هو المعيار الذي يتم بموجبه تعيين نجاح الإجتماع .

    وبإيجاز فثمة أربعة أجزاء رئيسية لعملية التعليم المصغر هي : التعليم وإعادة التعليم ،والإجتماع النهائي ، فالأجزاء الثلاثة الأولى عبارة عن خبرات مسجلة توفر جزءاً موضوعياً مسجلاً للتحليل الفردي أو التحليل المشترك .وكما أن إعادة عرض شريط مباراة رياضية يوضح لمشاهد ما سبب خسارة أو ربح فريق معين للمباراة فإن أعمال الصف المسجلة تهيئ إجابات عن نجاح الخبرات التعليمية .والتغذية الراجعة بإستخدام التسجيل التلفازي هي الجزء الرئيسي في التعليم المصغر ونظراً لأنها تزودنا بمادة التحليل الذي يقوم به المعلم نفسه أو زملاؤه أو رؤساؤه أو مرؤوسوه ويستطيع المعلم أن يوضح نقاط قوته وضعفه بتوجيه المشرف في أثناء الإجتماع .وتظهر قيمة هذه الخبرة خصوصاً عندما يلاحظ المرء التحسينات الصادقة التي طرأت على نوعية أداء المعلم عند إعادته التعليم،وذلك بالمقارنة مع أدائه في المرة الأولى .وهذا التطور الحاصل في المعلم دليل على نموه بصفته معلماً وبصفته شخصاً أيضاً .وتطوير المعلم بصفته شخصاً هو أحد أوجه نموه المهني

    منقول للفائدة

    تحياتي للجميع

    #674868
    أميرالجن
    مشارك

    التعليم المصغر موقف تعليمي يتم في وقت قصير ( يتراوح عادة من 4 إلى 20 دقيقة ) ويكون عدد المتعلمين فيه محدداً ، يتراوح عادة بين ( 3 – 10 ) .
    واصطلاح التعليم المصغر يستخدم على مستويين :
    أولهما عام : يشمل مختلف أشكال التدريب المكثفة سواء من حيث المهارات التي يتم التدريب عليها أو من حيث الزمن الذي يتم فيه التدريب ، أو من حيث المتدربين الذين يتم تدريبهم .
    ثانيهما خاص ويشمل نوعين : التدريس لطلاب حقيقيين ، والتدريس للزملاء الذي يلعبون دور طلاب ويسمى هنا ” بالتمثيل المصغر ” .
    بالرغم من أن التعليم المصغر قد استخدم في بداية الأمر في برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة إلا أنه استخدم بعد ذلك وعلى نطاق واسع في برامج مختلفة للتدريب أثناء الخدمة . وحظيت برامج التدريب أثناء الخدمة بشهرة كبيرة ونجاح تام .
    مبررات استخدام التعليم المصغر :
    1.تسهيل عملية التدريب من حيث الزمن والعدد والأدوات .
    2.يخفف من حدة الموقف التعليمي الذي يثير الرهبة خاصة لدى المتدربين الجدد .
    3.التدرج في عملية التدريب وتركيز الاهتمام على كل مهارة على حدة بشكل مكثف .
    4.إتاحة الفرصة للتغذية الراجعة التي تعتبر من أهم عناصر التدريب ، وقد تأتي من المتدرب نفسه
    لدى متابعته لأدائه من خلال استعراض الشريط المسجل وقد تأتي من المدرب أو الزملاء في
    عملية التدريب .

    مكونات التعليم المصغر :
    *مهارة أو مهارات يراد تعليمها .
    *مدرب يساعد المتدرب على أن يفهم السلوك الذي يشكل المهارة ، ومتطلبات تنفيذها ويدعم أداء كل مهارة .
    *متدرب ( معلم في دور التكوين أو على رأس الخدمة ) .
    *فصل صغير ، وعدد قليل من المتعلمين ، وزمن محدد للتدريب ( 10 دقائق من المتوسط ) .
    *مصادر متعددة للتغذية الراجعة ، وفرصة لإعادة التدريس في ضوء التغذية الراجعة .
    ملاحظات :
    *المتعلمون في التعليم المصغر لهم دور أساسي لا يقل عن دور المدرب لذلك ينبغي الاهتمام بتدريبهم
    وإعطائهم فكرة عما يحدث في موقف التعليم المصغر ، وفرصة لممارسة تقدير أداء المعلمين وفق
    نموذج التغذية الراجعة .
    *تحديد الزمن وعدد الطلاب في التعليم المصغر أمر تقريبي لا يستلزم التمسك الصارم به ، وهو يعكس التجربة كما نمت في أول عهدها ويمثل دلالة على مدى تكثيف فترة التدريب .

    سلمت يداك اخي أولينا على الموضوع الهادف .

    #674993
    أبو لينا
    مشارك

    أهلا أخي أمير الجن

    لا شكر على واجب .. وما الموضوع مطروح الا للفائدة

    شكرا لك على المرور

    تحياتي القلبية

    #677973
    أمل يوسف
    مشارك

    التعليم المصغر هو موقف تعليمي يتم في وقت قصير ( حوالي 10 دقائق في المتوسط )
    و يشترك فيه عدد قليل من الطلاب ( يتراوح عادة ما بين 5- 10 ) يقوم المعلم خلاله بتقديم مفهوم معين أو تدريب التلاميذ على مهارة محددة .

    و يهدف التعليم المصغر إلى إعطاء المدرس فرصة للحصول على تغذية راجعة بشأن هذا الوقف التدريسي ،

    و في العادة يستخدم الشريط التلفزيوني لتسجيل هذا الموقف التعليمي ثم يعاد عرضه لتسهيل عملية التغذية الراجعة . و لكن هذا التسجيل لا يعتبر شرطاً أساسياً لإتمام التعليم المصغر .

    و عموماً فإن اصطلاح التعليم المصغر ( Microteaching ) يطلق على مختلف أشكال التدريب المكثّف الذي يتناول مهارات معينة ضمن زمن محدد باشتراك عدد من الدارسين . و قد استخدم التعليم المصغر في مجالات عديدة منها تدريب المعلمين قبل الخدمة ، و التدريب أثناء الخدمة و الإرشاد النفسي المصغر Micro Counselling و تدريب المشرفين و تدريب المحامين على المرافعة و تدريب مدرسي الكليات .

    Ì عناصـــر التعليم المصغـــر :

    1. معلومة واحدة أو مفهوم أو مهارة أو اتجاه معين يراد تعليمه .

    2. مدرس يراد تدريبه .

    3. عدد قليل من الطلبة ( 5- 10 طلاب في العادة ) .

    4. زمن محدد للتدريس ( 10 دقائق في المتوسط ) .

    5. تغذية راجعة بشأن عملية التدريس .

    6. إعادة التدريس في ضوء التغذية الراجعة .

    Ì مبررات استخدام التعليم المصغر :

    1. تسهيل عملية التدريب . في كثير من الأحيان يتعذر الحصول على فصل كامل من التلاميذ لفترة زمنية عادية و لذا يخفض عدد التلاميذ و يكتفي بفترة زمنية و جيزة الأمر الذي يجعل مهمة التدريب أكثر يسراً و سهولة .

    2. قد يتعذر الحصول على تلاميذ حقيقيين فيلجأ المدرب إلى الاستعانة بزملاء المتدرب ليقوموا مقام التلاميذ الحقيقيين و هو نوع من التعليم التمثيلي Simulated Teaching .

    3. يخفف التعليم المصغر من حدة الموقف التعليمي الذي يثير الرهبة لدى المتدربين الجدد . فالمعلم المتدرب يجد حرجاً في عدد كبير من الطلبة ، ربما لا يجد نفس الحرج في مواجهة عدد قليل من الطلبة لفترة زمنية قصيرة .

    4. التدرج في عملية التدريب . إذ يستطيع المتدرب من خلال التعليم المصغر أن يبدأ بتدريس مهارة واحدة أو مفهوم واحد فقط يسهل عليه إعداده لأن الدخول في درس عادي يشتمل على خطوات عديدة و يحتاج إلى مهارة أكبر في تخطيطه و تنفيذه .

    5. إتاحة الفرصة للتغذية الراجعة التي تعتبر من أهم عناصر التدريب و قد تأتي التغذية الراجعة من المتدرب نفسه لدى رؤيته لأدائه من خلال استعراض الشريط التلفزيوني المسجل . و قد تأتي التغذية الراجعة من المدرب أو الأقران المشتركين في عملية التدريب.

    6. إتاحة الفرصة للمتدرب لكي يدخل التعديلات الجديدة على سلوكه التعليمي وذلك من خلال إعادة الأداء بعد التغذية الراجعة .

    7. يتيح التعليم المصغر الفرصة للمتدربين كي يركزوا على اهتمامهم على كل مهارة تعليمية بشكل مكثف و مستقل فقد يركزوا اهتمامهم حينا على مهارة طرح الأسئلة و في حين آخر على التعزيز أو السلوك غير اللفظي أو التهيئة الحافزة أو الغلق أو جذب الانتباه و غير ذلك.

    المرجع : واحات تربوية
    وشكرا لكل من استفاد وأفاد

    مع تحيات الخاصة لك اخي ابو لينا شكرا على الموضوع

    تحياتي

    اختك امل

    #689184

    التعليم المُصغر

    بتعمل آيه يا باشا
    أنا بدور عليك من كُل حته وأنت آعد بتشرح هنا

    أسألك عن “درام ويل” بو فيه الفايدة خخخخخخخخخخخخخخخخخ

    #695428
    callous
    مشارك

    السلام عيكم

    أبو لينا ….
    شكرا للموضوع الجميل ,,,
    والذي أطل لنا بنوافذ جديدة للعلم والمعرفة

    فشكرا لك مرة أخرى

    دمت بألف خير

    تحيـــــــاتي لك
    callous

    #697779

    بسم الله الرحمان الرحيم

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

    أشكر أخي أبو لينا على المضوع المتميز

    كمل أشكر كل من أميرالجن و amal11 على اضافتهم الرائعة

    جازاكم الله خيراً اخواني و أخواتي

    أسد الأطلس

مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد