إنني أستهجن هذا المقال وكأن صاحب المقال لديه قناعة بأن جميع عيوب الدنيا لاتوجد إلا بالمسلمين .. ولكن أقول للذين ينبهرون بحضارات وأخلاقيات غير المسلمين : أنظروا إليهم وإلى أخلاقهم النبيلة في أفغانستان والعراق وفي شاطئ غزة بفلسطين وجثث الأطفال المرمية في تلك الرمال .. وهنا لدي تساؤل لماذا يطلب من المسلم دوما بأن يكون الحمل الوديع وفي الوقت الذي يكون غيره ذئبا مفترسا .. لابد للمسلم أن يعيش قويا وعزيزا بدينه

لا حول ولا قوة إلا بالله

لا يخفى على الجميع أنه في جميع الأمم والشعوب يوجد الإنسان الصالح وكذلك يوجد الطالح .. وحتى في عهد النبوة ألم يوجد المنافقون ؟ وفي الوقت الذي تحاك فيه المؤمرات والدسائس ضد المسلمين من تشويه لمعتقداتهم وأخلاقهم من قبل أعدائهم وما يحدث الآن من تسلط وإستعمار ووإنتهاك للحقوق ما تقشعر منه الأبدان في العراق وفلسطين وأفغانستان وغيرها من بلدان المسلمين ما هو إلا دليل على ذلك وفي هذا الوقت تأتي صاحبة أو يأتي صاحب المقال لتعلن أنها تخجل من أخلاق المسلم إنها لمفارقة عجيبة حقاً . وأين نحن من قول الرسول الكريم : (( أنصر أخاك ظالما أو مظلوما قيل ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما قال تأخذبيده )) أي نأخذ بيده إلى طريق الصواب وليس نخجل من اخلاقه أليس كذلك ؟!

الأخت العزيزة / إيمي بعد التحية :ـ
يقال الإختلاف في الرأي لايفسد للود قضية .. ولكني أستغرب من ردك والذي لايرقى إلى أساسيات الحوار والنقاش فعندما تقولين (( إنك لم تفهم شيئا )) فقد حصرت الفهم في شخصك الكريم .. وأنا لولم أكن فاهما للموضوع لما ناقشته .. لذا فإني أنصحك عندما تطرحين أية موضوعات مستقبلا لابد تختميها بالعبارة التالية (( هذا الموضوع للقراءة فقط وممنوع التعليق )) ومرة أخرى أستميحك عذرا إن كنت لم أفهم الموضوع حسب كلامك

هلا
لا حول ولا قوة الا بلله