هلا بيكس جميل ورائع موضوعك وهيدا حال الدنيا والناس هههههههههه

مشكورةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة

اعذب تحية

مرحبا اختى العزيزة.

ان ما تقولينه هو بالفعل ما يحدث بل ان حياة المعلم صارت اشبه بالكابوس المرعب المستمر.

ان التعليم فى المرحلة الابتدائية هو من اصعب و اخطر المراحل التى تهىء الطالب لتعلم كيفية التعلم.

و للاسف ان ضغوط الحياة و اعبائها التى تقع على كاهل المعلم تجعل من الصعب ان يكون هادىء الاعصاب .

ان الاطفال فى هذه المرحلة يكونون اقرب الى الفوضى من الانضباط و يحتاجون الى اسلوب شيق لجذب انتباههم باى وسيلة كانت حتى يلتزموا و يتلقوا المعلومات ممن هم يدرسونها لهم.

ولكننا نحن المعلمون مثقلون بهمومنا حتى اننا كدنا ننسى ان رسالة التعليم فى المقام الاول هى التربية.

وهذا ليس تقصير منا و انما هى المشاكل و الصعوبات التى تواجهنا…………و ياتى فى مقدمتها ازدياد عدد الطلبة فى الفصل الواحد…ثانيا عدم و جود الطريقة المناسبة للعقاب……….

ولا اقصد بالعقاب الضرب و انما هناك الكثير من طرق العقاب التى تؤدى الغرض ولكن دون اللجوء الى العقاب البدنى…..

.كما ان المناهج الدراسية وكثافتها واحتياج المعلم لكل دقيقة فى العام الدراسى لاستكمال خطة الدراسة الموضوعة تحول دون تهيئته النفسيةللطلاب لتقبل المعلومات .فاذا هو حاول جاهدا ان يوجد جسرا بينه و بين طلابه _الاطفال_وجد نفسه متأخرا فى منهجه الدراسى المطالب بتنفيذه .

ولكى نصل الى هذا الهدف يجب ان نحل مشاكل المعلمين المثقلة حياتهم بالاعباء و الضغوط حتى نستطيع ان نصل بهم الى الغاية المنشودة و هى اننا نربى و نعلم اجيال جديدة لكى تخرج الى الحياة بعقول متفتحة و مثمرة ان شاء الله.

و حينما نصل الى هذه المرحلة استطيع ان اقتبس بيت الشعر من عزيزتى مهرة الشرق فأقول…….

(قم للمعلم وفه التبجيلا******كاد المعلم ان يكون رسولا)

وفقنا الله و اياكم الى ما يحبه و يرضاه.

تحياتى…

باسمـــــة

شكرا لك أختي بيكسي
واسمحيلي أن أضيف مشكله أخرى من مشاكل المعلمين
فيما يأخذ الاستعداد لبدء العام الدراسي خطا تصاعديا على مختلف المستويات ويشكل نوعا من التوتر في معظم البيوت لكن حدته تزداد في البيوت التي تضم الأسر فيها معلمين وطلابا إذ إن لكل منهم مشاكله مع بداية العام الدراسي، ولا يحتاج الأمر أن نخوض في مشاكل الطلاب فهي معروفة ومتكررة وإن كان بعضها يحتاج إلى حلول عاجلة
أما مشاكل المعلمين فرغم أنها متعددة أيضا إلا أن الأهم بينها في هذه الفترة هو حركة نقل المعلمين والمعلمات التي تتصاعد وتيرتها وتتسع دائرة تفاعلاتها حتى أن بعض هذه التفاعلات يمكن أن تعرقل بدء الدراسة في بعض المدارس أو تؤخرها نظرا لتأخر التحاق بعض المدرسين والمدرسات بالمدارس التي نقلوا إليها تحت تأثير ضغط الوقت.
والسؤال الذي يخطر في البال: لماذا يتأخر إصدار حركات النقل حتى الفترة التي لا تزيد عن أسبوعين قبل بدء العام الدراسي؟ ولماذا لا يتم تنظيم هذه الحركة قبل وقت كاف ليتمكن المعلم أو المعلمة من التعرف على المدرسة التي نقل أو نقلت إليها حتى لو كانت بطلب منه أو منها؟ إنها مجرد أسئلة.