السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أجمل التحايا وأعذبها إلى أعضاء وزوار مجالسنا الكرام….

شفرة دافنشي وما أدراك ما هي شفرة دافنشي؟؟؟

في البدء سوف أكتب تعريفاً بسيطا عن هذا الكتاب الذي أحدث كل هذه الزوبعة من قبل رجال الدين المسيحيين وبعض الناس لمن لا يعرف ذلك طبعاً…

هو كتاب صادر منذ سنوات وقد كتبه الكاتب البريطاني دان براون, يدور هذا الكتاب حول فكرة أن المسيح عليه السلام ليس إلهاً, وأنه لم يصلب – كما تعلمون بأن ما توصل إليه هذا الكاتب الجهبذ الفذ مذكور في القرآن الكريم منذ أكثر من 1400 عام – نعود لحديثنا… وأنه تزوج من مريم المجدلية التي شكك علماء النصارى في إيمانها وأعمالها الصالحة, وأخيراً أن الأناجيل المتداولة حالياً وهي (متى – مرقص – لوقا – يوحنا) هي أناجيل لا يعتد بها وتحوم حول كتابتها الكثير من الشكوك وعدم اليقين يعني بالعربي (مزيفة)!!!!

لا أريد ألأن أطيل عليكم وبقي أن تعرفوا ما قيل في هذا الكتاب:

الدعوى بمقاطعة هذا الكتاب سابقاً وحالياً الضغط لمحاولة منع عرضه في السينما!!!
قالوا عنه بأنه تعد للخطوط الحمراء والحدود واعتداء على الديانة المسيحية!!!
قال عنه أحد مساعدي البابا الاسقف انجيلو اماتو بأنه (رواية معادية للمسيحية بشكل شاذ)!!!
إلى غير ذلك من الهالة الإعلامية والضجة التي أثيرت حول هذا الكتاب سابقاً والفيلم حالياً ولازالت!!!

السؤال الذي يطرح نفسه وبدون أي تفكير ولو حتى لبرهة:

الرسوم المسيئة لنبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام هي حرية شخصية وإعلامية وهي من أبرز ما توصلت إليه الديمقراطية, بينما الإساءة لسيدنا المسيح عليه السلام أصبحت معاداة للنصرانية؟؟!!

وكما تعلمون بأن ديننا الحنيف (الإسلام) حرّم الإساءة لأي نبي أو رسول عليهم السلام وهم يعلمون ذلك جيداً فبالتالي نتوصل بأن الديموقراطية كفلها لنا الإسلام قبل أن يروا النور ويعرفوا على أي ديانة هم,,,

فهل هذه الديمقراطية التي أتوا بها إلينا؟؟؟
أم هذه الحرية التي ينادون بها؟؟؟

لا أقول سوى (فاقد الشيء لا يعطيه) فلتذهبوا إلى الجحيم وليذهب متبعوكم الأغبياء إلى الجحيم الذي بجانبه ولتكن كذبة (الديمقراطية) الجدار الفاصل بين الجحيمين…

تحياتي للجميع,,,