سهلت التكنولوجيا وتطوّرها علي طلاب المدارس الأمريكية ارتكاب عمليات الغش أثناء تقديم امتحاناتهم أو تحضير أوراق أبحاثهم المدرسية أو الجامعية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن القواميس الإلكترونية والإنترنت والرسائل الإلكترونية وأجهزة الهاتف الخليوي المزودة بكاميرات وأجهزة الآلي بود جعلت من السهل اقتباس النصوص ونقل الأسئلة والأجوبة إلي غرف الامتحانات.
ونتيجة لذلك، بدأ بعض الأساتذة بإجبار الطلاب علي حمل قلم وورقة فقط لدي دخولهم إلي غرف الامتحانات، غير أن بعض الطلاب يتحجّج برداءة خطه للإصرار علي استعمال لوحة الطباعة علي جهاز الحاسوب.
وقال الطالب في جامعة ببردين ريان دابريمونت، 21 عاماً، إن خطي رديء جداً. عندما أجد نفسي مضطراً لاستعمال القلم لا أعود قادراً علي قراءة خط يدي، ولا أتمكن من الكتابة بالسرعة المطلوبة لإنجاز الفرض .
ويقول طلاب آخرون ان الموضوع يتعلق بالتحفيز، إذ يشعر العديد من الطلاب بالقلق جراء قبولهم في الجامعات فيتخلون عن المبادئ الأخلاقية كما قالت الطالبة ليندساي نيكولاس التي تدرس سنتها الثالثة.
وفي إحصاء أجري علي 62 ألف طالب في سنتهم الدراسية الأخيرة في 96 جامعة أمريكية خلال السنوات الأربع الماضية قاده دون ماكابي الأستاذ في جامعة روتغرز وأحد مؤسسي مركز الاندماج الأكاديمي في جامعة ديوك، اعترف أكثر من 60 % منهم أنهم ارتكبوا عمليات غش.