بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد ….

اولاً .. فان اسم هذا المجلس هو (مجلس الاصدقاء والمرح) ومن هنا يتبين لنا ان حرف الواو هو حرف عطف يحتمل الجمع بين الكلمتين في آن او الفصل بينهما لمعالجة موضوع لكلمة واحدة منهما …
كأن نتحدث عن المرح بشكل عام وخارج نطاق صداقتنا كاعضاء او ان نتحدث عن الصداقة او صداقتنا بعيدا عن المرح
او ان نجمع بينهما في موضوع يحمل اوجه الصداقة والمرح في آن واحد ……
ثانياً والاهم … الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية .. واتمنى ان يستحضر الجميع هذه القاعدة الفكرية النقاشيه اثناء القرائة للموضوع او الرد عليه …

وعليه واشارةً الى ان هذا المجلس قابل لنقاش مواضيع خارج نطاق المرح فانني اريد معالجة موضوع يهم الصداقة بين الاعضاء وهو بعيد عن المرح بعض الشيء واتمنى من المعنيين استحضار القاعدة (الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ) …
رد الاخ العزيز ( خفيف الضل ) على احد المواضيع الذي طرحتها ولم اشأ الرد عليه هناك بنفس السياق حتى لا ارتكب خطأه وهو الخروج عن مسار الموضوع المطروح ….
لكنه كان يدافع في ما قال حسب ظنه عن الفلسطينيين وعن القضية الفلسطينية … وهو وحسب كل ما اعتقده يكون مشكورا كل الشكر على قوميته ….
لكنني اريد ان ابين له بعض الشيء ..
انت يا اخي العزيز لم تستطع الوصول الى معنى كلامي ذاك جيدا ولا ادري لماذا …
اولا انا لم اقل ان الموضوع كله هزل بل قلت اني ساعلق على التوقيعات حسب ما توحيه علي في عقلي وذاكلرتي …. وان كان توقيع الاخ والذي يتكلم عن الحجارة يذكرني بالاخوان الفلسطينيين فهذا لا يدل اذ يدل الا على شدة قوميتي اذ ان كلمة الحجارة اصبحت مرتبطة في ذهني بالقدس وبالشعب المكافح عنها …. وانا لم امس القضية باي كلمة جارحة او ساخرة بل اني اسخر من العرب الكاتفي ايديهم وهم يحلمون ببناء النجاح بحجارة وهناك شعب كامل ليس لديه ما يقاوم به اشد القوى العالمية ضراوة في هذا الزمان سوى الحجارة ….
اردت ان اشير الى المأساه مواريا اياها بشيء من خفة الضل لكنني اراك اتخذت الكلمات من منضورها الضيق والضيق جدا وهذا حالنا نحن العرب دائما لا نفهم الا عندما تنطق الكلمة صراحةً ….
حقيقية هي تلك الصفة التي يطلقها الغرب علينا (نحن العرب ) : اصحاب النضرة الانبوبية … هل سمعت بها مسبقا ام تريدني ان اشرح لك اياها ايضاً…..
من ناحية اخرى دعنى نرى من منا اولى بالحديث عن فلسطين وشعبها انا ام انت …..
انا يا عزيزي اتواصل معكم من هنا بالقرب من فلسطين المحتلة ( ولو ان اللافتات العربية في الشارع ــوللاسف ــ تشير الى اسرائيل )
انا…. اعيش بين فلسطين المحتلة والجولان المحتلة واراضي الاردن المستعادة (اسماً) …….
انا …… اعود كل يوم الى المنزل افتح الراديو استمع الى النشرة الموجزة انتضارا الى ان يطربني خبر انفجار داخل اسرائيل .. خبر انهيار مبنى ..خبر هزة عند اليهود او حريق …..وكم اكون طروباً ذلك اليوم
انا … من هنا استطيع ان انضر الى القدس فهل رائيتها …. هل سالت دمعاتك يوما عليها مثما انا يسيل دمعي دماً…..
هل شربت يوما الشاي وانت تنضر الى بحيرة طبرية …. ام هل تعرف اين تقع …. انني اتلذذ من مجرد النضر اليها ….
اتعرف لقد اسائني ان يعلمني احد كيف اتعامل مع القضية العربية هذه وانا احزن المحزونين على القدس ……

اما عن الهنود ….. ابداً لا يمكننا ان ننكر فضل الهنود علينا الكثير الكثير من الاعمال التي الى الان لا يستطيع ــ او لا يريد ــ العمانين احلالها لايزال الهنود هم يقيمونها بدلا منا …
لكنني لم اقل ذلك شاكرا لهم بل على العكس ساخرا من ان معضم الاعمال لايزال يعملها الاجانب لنا يستنزفون بها ثرواتنا ….
واكرر ان ليس كل ما يقال يعني تماما ما قد قيل بل في كثير من الاحوال لكون المعنا ساخرا من العكس … ومعضم المعاني الساخرة تكون مفهومة اذا كانت ضاهرة جدا للعيان …اما النضرة الانبوبية من قبل البعض ( القلة ) فانا لست مسؤولا عن ضيق نضرهم ….

ارحب باراء الجميع
……… من غير نفاق او تلميع
والحق ان نافقناه يضيع

تحيات … الصدر الرحب … المجالد

……………….. المجالد