الأيام تزحف بنفسها..

نحو صحاري الصيــــــــــــــــــــف..

بعدما ولـــــــــــــــــت..

واحات الربيــــــــــــــــــــــــــــــتع..

التي رحلـــــــــــــــــــت..

ورحلت معها كل ازهارها..

المتعددة الألوان والأشكـــــــــــال..

وكم أثارت بأريجـــــــــــــــــــــــها..

حساسية العشــــــــــــــــــــاق..

مع رحيل الربيــــــــــــــــــــــــع..

انتحر هواك..من فوق سور غضبي..

طيفك يختفي شيئا فشيئا..

من ساحة حياتي..بعد صراع طويل معه..

لم تبقى الآن ســــــــــــــــوى..

رواسب اشواق قليلــــــــــــــــة..

عما قريب..هي الأخر ستختفي..

وآخر رسائل العشق قد احترقت..

يوم دلفت إلى حياتـــــــــــــــــــي..

وبجوارك امرأة أخــــــــــــــــــرى..

أما رمادها فقد رميته في البحر..

ورميت وارءه باقة زهور بلون أصفر..

كلون العشق الذي جمعني بك..

أصبحت الآن حـــــــــــــــــــــرة..

تخلصت من قيود هواك..

ولم يزل سوى آثار فوق معصمي..

سأختفي مع ظهور عشق جديد..وربما قبله..

مرحى لفؤادي الذي يمرح سعيدا..

محتفلا بخروجه من سجنك الضيق..

الآن ابحث عن امرأة أخرى..

هذا ان لم تكن جالسة في مقاعد الاحتياطـ…..

تنتظــــــــــــــــر اشارة منك..

انعم بحبــــــــــــــــــــــــــــها..ولكن..

ارجوك لا تتلاعب بهـــــــــــــــــــــــــا…

نفس اللعبة التي خضتها معي..حب مقابل جحود..

فالرتابة قاتـــــــــــــــــــــــــــلة الحــــــــــــــــــــب…

اهديها حبــــــــــــــــــــــا جارفــــــــــــــا…

عاصــــــــــــــــــفا..كأنواء الشــــــــــــــــــوق…

اذهب معها في جولات عبر الحقول..أو رحلات إلى البحر..

ولا تنسى أن تطرب اذنها..بقصائد الغزل..والغرام…

وكن لطيفا معهـــــــــــــــــا..وبالغ في رومانسيتك…

ولا تقلق ان قابلتك يوما وجها لوجه وانت معها..

فلن احيي ذكرياتي معك..من خلال خطاب العيـــــــــــــون..

ولن اخبرها..عن احترافك للغرور..ولتلاعبك بالمشاعر..

ولن اعدد لها عيوبك..فلا تقلق..

المهم أن تكون جاد معها..

ولا تلعب فوق الحبال مرة أخرى..

فالسير على الطريق أسلم..من المشي فوق حبال معلقة..

نـــــــ ســـــ ر يـــــ نـــــــا