الرئيسية منتديات مجلس الثقافة الأدبية والشعر هل يستطيع الأنسان تغيير واقعه؟؟

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #54094

    البعض يميل إلى محاولة تغيير واقعه ولو عن طريق الكلام او بعض التصرفات انطباعاً آخر عن واقعه او شخصيته ..

    وقد يكون ذلك عن طريق الكلام والزيف او النفاق او الكذب وان تضع نفسك في منزلة أكبر بكثير مما انت فيه حتى تجذب الآخرين وتلفت انتباههم لك..

    هذا تصرف يشوبه نوع من عدم الثقة بالنفس ممزوج بالجهل ، فكونك تنكر واقعك وتظهر للآخرين عكس حقيقتك والظاهر بما ليس فيك .. دليلاً واضحاً على استصغارك لنفسك واذلالك لها .. والبعض قد يكتشف بسهوله .. ولكن الغريب ان البعض الآخر لديه قدرة عجيبة على نسج القصص الوهمية وربط احداثها ببعضها البعض حتى يخيل للسامع بأن ما يقال حقيقة لاتدع للشك في صدقها مجال ..

    وهؤلاء الأشخاص لديهم اسلوب قصصي وخيال واسع إلا انه اسُتغل بما لايفيد بل بما يزيد من الذنوب والآثام ..

    وإنني إذ اسأل هذه الفئة مالفائدة من هذا التصرف غير المجدي ؟؟ ..

    وهل يستطيع الأنسان تغيير واقعة ؟؟ .. في اعتقادي يستحيل ذلك لأن الأنسان لايختار واقعة.. ولامجتمعه..ولا يستطيع تحديد ظروفه .. فلله سبحانه وتعالى هو من يوجده ويختار له المكان لحكمة يعلمها الخالق تعجز اذهان البشر عن تفسيرها ..

    ومن يتعامل مع تلك الفئات يستطيع التعرف عليهم بسهوله فالمبتكر حين تواضعه ينكشف سريعاً عند بعض المواقف وبعض التصرفات ..

    الكـــاذب تعرفه من خلال كلامه ..وطريقة حديثه ..ونظراته.. والمنافق تواجهه فترة التغيير بادياً على وجهه ومن خلال كلامه ..وحالة الخوف التي تعتريه خشية ان تكون قد علمت حقيقته.. وضعيف الشخصيه..

    بقي ان نقول بانه متى ما اقتنع الانسان بواقعه ورضي بما قسمه الله له ووجدت لديه الثقه النفسيه .. فانه بذلك يبتعد كليا عما يكره باعين الغير .. لانه كبير في نظر نفسه وواثق بقدراته ..
    ولكن الذي يتحجج بان احساسه بالنقص يدفعه لذلك هو انسان ضعيف لا يستطيع المواجهة ..
    ولاننسى بان الواثق من نفسه ابداً لايلجأ لهذه التصرفات الخاطئة لان حقيقته تــــكون افضل لديه بكـــثير من بعض حقائق البــشر حتى وان كانوا يملكون ماينقصـــــه ….

    وقـــد قال احــد الشعـــراء :

    مـــــــانيب محتـــــاج بــــرواز يكــــبرني

    حقـــــيقة الشـــخص دايـــــم احلـــــى مـــن الصـــورة

    مقال عجبني ونقلته لكم شرفوني بردودكم

    #668477
    shsmal
    مشارك

    فيه قصه اذكرها و تتكلم عن نفس الموضوع و هي:

    أن الغراب حاول تقليد الهدهد في لون الريش و المشي

    ولكن ماذا حدث

    استطاع تلوين ريشه بالصبغ و لم يستطع تقليد المشي

    المصيبه انه لما حاول يمشي مشيته المعتاده لم يعد يذكرها

    فاصبح يعاني الامرين.

    #668530
    حـواء
    مشارك

    أخي الكريم
    جذبني العنوان وأحببت المشاركة في موضوعك

    وأنت سألت هل يستطيع الإنسان تغيير واقعه؟؟؟؟؟؟

    نعم وألف نعم ولكن بشرط لا يمكن الإستغناء عنه

    (ان يكون التغيير للأحسن)

    أن الشخص الذي لديه صفات سيئه يمكنه إن كان يملك اللإرادة حقاً

    أن يغيرها.. ..

    وواقع العيش في ظروف سيئة ليس عيبا ولكن الذي يغيضني حقاً

    أن يرضى الإنسان لتلك الظروف أن تشل طموحاته وإبتكاراته وأن يرضى

    لنفسه بأن يعدم أحلامه ولا يخريجها للنور قائلا أرضى بالقدر

    ” “بداية الغيث قطرة” “

    ” وبداية اللألف ميل خطوة”

    ” كن أو لا تكون”

    علمنا ديننا الحنيف أن نرضى بالقسمة والنصيب ولكن ..ابدا لا تنسى

    ” إسعى يا عبد وأنا أسعى معاك”

    إسعى وكد ولا تيأس ستصل لهدفك وكلما تعثرت قف بثقة مرة أخرى

    ومن الخطوات اللتي تساعد الإنسان ليصل إلى احلامه:

    – تمسك بالأخلاق الحميدة
    -داوم في الدعاء
    “فالدعاء يسبق القدر”
    -خطط على القلم والورق
    “وليس خيالا فقط”
    فقد وجد أن معظم من يكتبون خططهم على الورق قد حققوا على المدى البعيد معظم طموحاتهم 99%
    “خطط على المدى البعيد .. أي بعد سنة أو خمس سنوات..ماذا يمكن
    أن تقدم”
    – إبحث عن من تريد أن تكون مثله ,
    وإدرس سبب نجاحه الجيده منها والسلبيه..إبتعد عن سلبياته
    أما إيجابياته إكتبها كخطوات ستتدرج في العمل بها علىطريقتك طبعاً
    ولم لا قد تنجح أكثر منه”

    ستتعثر في خطواتك ,وسيحاول الكثيرين إحباطك ولكن لا تتوقف.. ..

    وكن أو لا تكن هذا إختيارك وحدك وليس إختيار الأخرين “”

    أخي الكريم

    قد يكون ردي هنا خارجا عن موضوعك لكنه كان بالنسبة لي فرصة لتغيير حياة الكثيرين..

    أشكرك وباركك الله على موضوعك القيم

    تحياتي لك

    حــــــــــواء

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد