الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › امنيات الام العراقيه
- This topic has رديّن, 3 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة، شهرين by عدو البنات.
-
الكاتبالمشاركات
-
14 مايو، 2006 الساعة 4:04 م #54058ابو نورمشارك
تمنيات أم !!!
بدأت الحرب وانتهت ودخل المحتلون أو المحررون أرضنا ووطئت أقدامهم ترابنا ونحن بين مرحب بهم وبين متخوف بين من كان ينعم بخير حاكم استأثر على شعبه وبين من كان يسكن العراء ويتحمل مرارة الجوع والحرمان بين أم فقدت ابنها تنتظر عودته وبين جلاد سقط من يده السوط الذي كان يقطر دما من ابن هذه الأم التي قضت نحبها. ومنهم من ينتظر من حكومة يشكلها المحررون ترجع للعراقيين كرامتهم ولهذه الأم البسمة على شفتيها عندما ترى أولاد ابنها هناك من يرعاهم ومن يسال عنهم هناك علي أبو اليتامى و هناك حسين أبو المظلومين وبين هذه الأحلام وتلك التمنيات لم تتشكل الحكومة العراقية التي انتظرناها طويلا لم تتشكل الحكومة التي نريد أن نعيش تحت ظلها بأمان لا نعرف الخوف ولا الجوع لان هذه المرة نعتقد بأن حكومتنا هي من المظلومين الذين قتل صدام أبنائهم وشردهم وهجرهم من الذين عاشوا معاناتنا هكذا تقول هذه المرأة لجارتها عندما تجلس معها لتتحدث عن الحكومة التي تنتظرها والتي تقول إنها من الشعب والى الشعب .
لا تريد هذه الأم إلا كرامة العيش والأمن من سياط الجلادين الذين أطفئوا شمعتها في منتصف الطريق هذه هي تمنيات العراقي البسيط لا يريدون أن يمتلكوا أفخم السيارات واكبر القصور وان يستاحوا في أجمل الدول ؛ تمنيات بسيطة نفكر بها ونتمنى بان حكومتنا الجديدة هي التي ستحقق هذه الأماني رغم الصعوبات التي تواجهها من الحكومات العربية الطائفية ( الشقيقة! ) التي أزعجتها حريتنا وعيشنا بأمان وبين محتلِ أغاضه اختيارنا لأنه كان يتصور منا أن نقول له بعد شكرنا ضع لنا هذه المرة أميرا منا أنت تختاره وما علينا إلا أن نقدم له فروض الولاء والطاعة ؛ انزعج عندما قال له مرجعنا إن الشعب هو الذي يختار حكومته , ويكتب دستوره , لأنه هذه المرة بلغ سن الرشد ولا يريد وصياَ عليه هكذا وننتظر ثلاث سنوات عجاف , بها يقتل العراقي ويذبح كما تذبح الشاه والفرق أنهم لا يُسقًون ماءَ قبل النحر ، ثلاث سنوات والأم تودع ابنها في الصباح وتستقبله عند المساء , ولولا الم الجوع ومرارة العيش لأقفلت عليه أبواب بيتها , هذا وهي تنتظر ساعة بساعة نور يضيء في صفحاتً مظلمة يشرق على العراقيين بخبر الحكومة الجديدة التي علقنا أمالنا عليها لخلاص العراقيين من قطاع الطرق وقصابي الغدر وضباع الليل ,هذه هي أمنيات أم لا تفرق بين هذا الحاكم وذاك الحاكم , لكنها تفرق بين ماقدم هذا ومنع ذاك لا يهمها من سيكون لكن الذي يهمها متى ستشعر بالأمان .
15 مايو، 2006 الساعة 8:23 م #668674lplمشاركشكراً اخي ابو نور على الموضوع الجميل والجريء
25 مايو، 2006 الساعة 12:37 م #671495عدو البناتمشاركفعلا معاناه التي عاشها ويعيشها العراقيون الان الله يحقق لهم كل ما يتمنونه من امن وتقدم ورخاء بس ملاحظتي عليك اخي ابو نور هي سوء الظن في حكومات الدول العربيه عندما قلت ( رغم الصعوبات التي تواجهها من الحكومات العربيه الطائفيه )اخي هذا الكلام كلام طائفي ارجو منك الابتعاد عنه بالعكس الحكومات العربيه تتمنى للعراق الامن والاستقرار لاسباب كثيره فاحسن الظن بهم والله يوفقك اخي والى المزيد من المشاركات المفيده اخوك احمد ( عدو البنات )
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.