في قرية من قرى غزة،كانت الفتاة “ليلى”خلف القضبان،تتذكر كل الأحداث التي مرت بها قبل أن تصل الى هذا السجن. رن جرس المدرسة معلناً نهاية يوم دراسي،حملت”ليلى”حقيبتها و ركضت لتركب الحافلة،وعند اقتراب الحافلة من منزلها،سمعت دوياً رهيباً،جحظت عينها من كثرة،فركضت و في بالها العديد من الأفكار: “هل أصيبت عائلتي بأذى؟مالذي حل بهم؟يارب اجعلهم بخير و بألف صحةٍ وعافية.” ازداد جحظ عيناها عندما رأت المنزل يحترق،و سمعت صوت بكاء، فالتفت لترى والدتها فسألتها في لهفة:”مالذي حدث؟” ولكن حزن الأم الشديد لم يجعلها تنطق بأي كلمة،ولكن البنت أحست بحدوث أمر جلل لأسرتها من عيني أمها،فسألتها:”أين “لمياء”؟أين هي؟” نظرت الأم الى المنزل المحترق دون كلام،وركضت”ليلى”نحو المنزل و اقتحمته غير مباليه بالنيران التي تحيط بها من كل جانب،و كانت تسمع صراخ أختها “لمياء”،و ظلت تركض نحو الصوت الى أن اهتدت اليها،فظمتها بين ذراعيها، و حملتها الى خارج المنزل. رأت خارج المنزل جنوداً يحاولون قتل والدتها،فأخذت حجراً وألقته نحو الجندي الذي كان يضرب أمها،فأصابته في عينيه،و سقط يترنح من شدة الألم. غضب زملاءه وبدأوا بإطلاق النار على أهل الحي،ثم ألقوا القبض على “ليلى”و جروها نحو السجن دون محاكمة. و هاهي”ليلى” تقبع خلف القضبان،غير نادمة على ما فعلت .
الحقيقه القصه ابكتني وفي الف ليلى في سجون الاحتلال اللهم حرر كل الاسرى والاسيرات اللهم امين مشكوره اختي الي بلدي الغالية فلسطين
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد