حققت منطقة الظاهرة نجاحا كبيرا في عمليات انتاج عسل النحل حيث بلغت كميات العسل التي تم حصادها من منحل المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمنطقة الظاهرة والقرى والولايات التي تشرف عليها مراكز التنمية الزراعية في عبري والبريمي ومحضة وينقل وضنك ووادي العين والسنينة والوقبة 17967 كيلو جراما خلال العام الماضي مقارنة بانتاج عام 2004م والتي بلغت كميتها 11132 كيلوجراما بينما وصل عدد المهتمين ومربي خلايا نحل العسل في احصائية عام 2005م ( 775) مربيا ويأتي هذا الاهتمام بتربية خلايا عسل النحل في اطار الدعم المتواصل والتشجيع المستمر من قبل وزارة الزراعة والثروة السمكية والسمعة الطيبة التي يتصف بها العسل العماني ومذاقه ذات الخصوصية وخاصة الجبلي منه وتصل اسعاره ما بين 70 ريالا و50 ريالا بما يتميز من وجود مراعي السدر والسمر حيث يجد كل الاهتمام والرعاية وما يمثله من اقتصاد مناسب وتسويق مستمر على مدار العام ودخل ثابت للاسر المهتمة بتربيته الذي يرتبط بالعمل الزراعي بجهد وتكلفة قليلة واولت الوزارة الاهتمام الكبير في التشجيع للمواطنين لتربية نحل وخلايا العسل والتوسع في هذا النشاط ليشمل مختلف ولايات ومناطق السلطنة وخصصت العديد من البرامج الارشادية من اجل النهوض بالثروة النحلية في البلاد وذلك لاهداف تعظيم العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لتربية نحل العسل ونشر الفكر الاستثماري التنموي في مجال تربية نحل العسل والاستفادة من الموارد الطبيعية ومعطيات التقنيات الحديثة وصولا الى تحقيق العائد الاقتصادي بالمنتج وتنظيم العديد من الدورات والبرامج بهدف تربية واكثار العسل سواء النظرية منها والعملية وتأهيل مربي النحل لانتاج الملكات والطرود وعمليات النحالة وفق الطرق الحديثة وتحسين نوعية المنتج وفي وصف لمدى الاهتمام بتربيته ورعاية خلايا عسل النحل.
واشار ياسر بن سيف بن سليمان المعمري احد المهتمين بهذه الحرفة المهنية بأن الاقبال كبير من المزارعين بتربية نحل العسل بما يجدونه من تشجيع ودعم وبرامج هادفة حققت مكاسب عديدة من الانتاج ووفرة العسل بصفة دائمة على المستوى المحلي وتسويقه في الاسواق وهذا هو سر النجاح المتواصل في تحقيق انتاجية من كميات العسل في قرى ومناطق الظاهرة.