كفاءة وطاقة واستعداد يكسبه الإنسان من خلال تركيز منظّم لقدراته العقلية وإرادته وخياله وتجاربه ومعلوماته.. الإبداع يعدّ سرّا من أسرار التفوّق في ميادين الحياة، ويمكن صاحبه من كشف سبل جديدة في تغيير العالم الذي يحيط بنا والخلاص من الملل والتكرار.. الإبداع أصبح المادة الأساسية في عمليات التغيير والتطوير. وقد تغلب على المعرفة والأساليب لأن كليهما أصبح ممكننا. ومن أجل التمكن من استخدام الإبداع يجب التخلص من الغموض الذي يكتفه واعتباره طريقة لاستخدام العقل ومعالجة المعلومات. يهدف التفكير الإبداعي إلى تحدي أي افتراض لأن الفرض من التفكير الإبداعي هو أعادة تشكيل أي نمط. كما إن التفكير الإبداعي يعالج المعلومات بطريقة مختلفة تماماً عن طريقة التفكير المنطقي، فالحاجة ملحة لأن تكون خطوات الحل صحيحة في نمط التفكير التقليدي. إما في ما يتعلق بالتفكير الإبداعي، فلا مبرر لذلك، و تستدعي الحاجة أحياناً أن نكون على خطأ كي نتمكن من إعادة صياغة نمط معين بطريقة جديدة. ولذلك تتطلب عملية الإبداع إحساسا بالجمال ورنيناً عاطفياً، وموهبة في القدرة على التعبير. وفي النهاية إذا أردنا تحقيق مثل هذه الكفاءة في حياتنا، فلا بد أن نضع عدة لافتات أمامنا، ونتبع معها طريق الإبداع، هذه اللافتات هي:
ـ تقوية الخيال والإحساس. ـ توجيه المشاعر نحو الأهداف الجميلة. ـ تنمية الفكر والثقافة والمعلومات. ـ تبسيط الحياة وعدم الانشغال كثيراً بهمومها. ـ اكتشاف النظام في الأشياء التي لا نجد فيها نظاماً في النظرة الأولى. ـ أن نقدم الجديد بعد الجديد، وأن نفعل ذلك كل يوم. ـ أن نحب أنفسنا والآخرين وأن يكون حبّنا الأقوى للخالق المبدع. ـ أن نصاحب أصدقاء مبدعين.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد