لا أدري إن كنا نياما أو نفتعل هذا النوم…الغفلة اخذت منا مأخذا بعيدا لا يمكن تصوره….ولنبدأ من البداية..ما الذي يجعل الشباب اللجوء لهذه العلاقات المحرمة..ليس شرطا أن تصل إلى حد الزنا لا سمح الله لكنك على علم والجميع على علم بأن خلوة غريبين حرام وثالثهما الشيطان..وتؤدي الى عواقب يكون بطلها الشيطان..بل دعيني أقول علاقة الهاتف التي تبدأ بكل شرف ونزاهة كما يقول البعض وتنتهي الى خزي وعار..لماذا يلجأ لها الشباب..لما يضيع وقتا ثمينا ..يقول الشاب للمتعة..للتسلية..وماذا بعد ذلك ..ماذا جنى هذا الشاب إلا ذنب عظيم…السبب الرئيسي الذي أراه وراء كل مشاكلنا التي بعيدة عن الإسلام قلبا وقالبا هو ضعف الإيمان في قلوبنا
والفتاة المسكينة ولو كانت سكينة كما يردد البعض..لماذا تضحي بألغى ما تملك ولما ترمي الثوب الذي يزينها ويحفظ كرامتها..ثوب الحياء لماذا..تقول هو الوحيد الذي يفرحني ويزيل أحزاني..تقول على الأقل أجد من يشاطرني أحزاني و أفراحي..ولا تعلم انه يتمسكن حتى يتمكن.
أما الآباء…ماذا سيكون الرد يوم الحشر..كيف ربيتم أبناءكم..ايردون تركنا الحبل على الغارب..لم نوثق في دواخلهم مبادئ ديننا الحنيف..أعطيناهم الحرية حتى بالنصيحة بخلنا بها..هل سيجيبون بهذا وهل ستشفع لهم هذه الإجابات..وكأنهم يقولون في أنفسهم..حقا انه عذر أقبح من ذنب
وهناك الكثير الكثير الذي نأبى أن يمر بمخيلتنا..فماذا يمكن أن نفعل
نبدأ بأنفسنا والباقي يأتي
عذرا الكلام لا يشمل كل الفئات..فهناك من أجهل أسبابهم …