الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة هل تؤمن بتثقيف ابنك جنسيا؟؟

مشاهدة 14 مشاركة - 1 إلى 14 (من مجموع 14)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #5383
    ألم وأمل
    مشارك

    هل تؤمن بتثقيف ابنك ثقافة ترعرعت وانت تعتقد انها من المحرمات أو منافية للعادات والتقاليد…هل تؤمن بهذا في ظل الأوضاع الراهنة التي تسكر عقول الشباب والأطفال…وإن تكن مؤمنا بها كيف تبدأ…اتحفنا برأيك

    #336824
    سميحه
    مشارك

    إتحفنا أنت برأيك أولاً

    .. .. .. ..

    #336826
    ألم وأمل
    مشارك

    يا أختي العزيزة..طرحت الموضوع لأرى مدى إدراك الأهل بالموضوع الذي يكره الجميع الخوض فيه..أو أن تكون أسبابا أخرى لا علم لي بها..وسوف أطلع الجميع على دراسة تطوعت بها إحدى الأخوات وشملت العمانيين فقط دون الوافدين…فأنا في انتظار آراءكم

    #336915
    طـــلال
    مشارك


    شكرا لكم اختي الفاضلة ألم وامل..

    كشرقيين فان الثقافة الجنسية لدينا لا زالت مصطلحا نخشى نطقه ، فمابالنا أذا ردنا سرد ما يعنيه..!!

    هناك الكثير من الطرق التي يمكن أن نتيعخا في سبيل تثقيف الجيل الصغير جنسيا ..وعهي بالضرورة لا يجب أن تكون محرجة نوعا ما او بها نوع من الصفاقة ..

    يمكن الرد على الأسئلة الحائرة للمراهق بنوع من التحفظ لكن مع تلبية حاجته المعرفية ، فمن الأفضل ان يتعرف على هذه لأمور عن طريق أهله عوضا عن تعلمها في الشارع !!

    بيان التزاوج ليس بالضرورة يجب ان يفصل!! بل يمكن أن نقول له أن إقتران كل انثى بذكرها كافي لإنجاب أفراد جديدة من سلالتهم ..إطفاء التسأول اللاهب في هذا العمر أفضل من تجاهله و محاولة تأجيل هذه المعرفة الى ما بعد ..فلربما بين هذه الفترة وتلك ..يحدث ما لا يحمد عقباه بدون ادراك لمخاطر هذه الأمور !!

    لذا لا ضير من تبسيط الأمور..!! الأم مع إبنتها ..والأب مع إبنه ..

    أترك دموعك تنهمر

    صــــــور عـــــائــــاــــة مــجــــالــســـنــا

    الحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح

    #337015

    كلام الأخ نحول ينقط عسل…

    و انا أيضا من رأي هو افهام الأبناء و الرد على استفساراتهم بالقدر المطلوب.. و انا ما أتكلم بس عن الأبناء الصغار فحسب .. بل كلامي شامل للجميع .. كوننا نتكلم أو نتناقش في مثل هالمواضيع هذا لا يعني معارضتنا للعادات و التقاليد أو الى غير ذلك … لكن و بكل صراحة هذي المواضيع مهمة جدا …لأسباب كثيرة ….. طبعا احنا ما ننسى بأن لكل شيء حدود….

    ——————————————-
    المحبة لا تعطي الا ذاتها … المحبة لا تأخذ إلا من ذاتها …..
    ليعط كل منكم قلبه لرفيقه ….

    #337189
    نـــادر
    مشارك

    لا أؤمن بثقيفه جنسياً بل اثقفه ثقافة جنسية .
    فهنالك فرق في صياغة الجملة ، وإذا كنت أنا على خطأ فليبادر مسرعاً في التصحيح من له باع أو حتى نصفه في اللغة العربية وأدعو الأخت ميمي في التصحيح ، التي أبدعت في مجلس لسان العرب .
    نكمل القصد : لا عيب في تثقيف ابنك في ما يتعلق بالجنس والصحة الجنسية والعلاقات بين الذكر والأنثى وكما ذكر من سبقني في الرد لا بد أن يكون في حدود ، أي في حدود السن وأن لا يصل إلى الحرام ، وأفضل طريقة في تعليم الإبن هي طريقة التعلم بالاكتشاف فلو لاحظ شيئاً يتعلق بالجنس أو غيره وسألك فلا بد أن تجيبه ولا تتهرب وإلا فإنك تقتل فيه موهبة التعلم الذاتي ، وقد يعجزك في بعض الأسئلة أو لا تحضرك الإجابة في تلك اللحظة فدورك الآن في تنمية هذا السؤال الذي يدل على أن ابنك سيصبح مكتشفاً عالمياً يوما ما ، فماذا تفعل ؟ تفعل كالذي يفعله المدرس ( مدرس أي مرحلة ) عندما يتورط بنفس الورظة وهو أن يقول له :
    إنه لسؤال جيد ، في أي كتاب يمكننا أن نجد الجواب على هذا السؤال ، ما رأيكم في البحث عنه وستعرفون الإجابة دون أن تحتاجوا لأحد ،، سيأتي الولد في اليوم التالي ومعه الإجابة وآخر يسألك مرة أخرى لم أفهم هذا ،، وهكذا ،، يكون الإبن أو الطالب دائماً في بحث عن المعلومة بدلاً من أن يلقن ثم ينساها ، هذا ما لدي ما لديكم أكثر .
    وأما إذا كان الكتاب الذي يحمل الإجابة على ذلك السؤال لا يستحب أن يقرأه الإبن أو غير موجود فلا يمنع من إعطاء الإجابة له ناقصة بحيث يستطيع إتيان التكملة لها .
    وطبعاً وكما تعلمون قليلون هم من يصبرون على أسئلة أولادهم في أي مجال وقليلون هم من يبذلون وقت كبيراً لسؤال واحد فأكثرنا يقول ( يبغاله بارض ، من فيه ضين ، من هوه اللي متفيق ) ولكن العلم يقول : إذا أردت الأفضل لا بد من بذل الغالي .
    ومع كل هذا القليل ما زال لديكم الكثير .

    كلما أدبني الدهرُ أراني نقصَ عقلي
    وإذا ما ازددتُ علماً زادني علماً بجهلي

    #337254
    ^الساحره^
    مشارك

    أحسنت أخي أبو آدم على ملاحظتك الدقيقة فعلا هناك فرق بين الايمان و العمل فبعضنا يؤمن بأمور كثيرة لكنه لايقوم بها من ناحية الايمان جميعنا نؤمن بضرورة تثقيف أبنائنا جنسيا لكن هل أخرجنا هذا الايمان الى حيز الوجود ؟
    طبعا لا لأن الأغلب الأعم من الناس سيقول و لماذا أثقف ابني في أمور هي أكبر من سنه أو أن هذا الأمر سيجعل الطفل يسعى الى التطبيق؟
    لذلك كان الأولى أن أن نضع مسألة التحديات الراهنة التي يعانيها أبناؤنا في ظل العولمة و غيرها من تحديات هذا الزمن الغريب المتناقض
    بالنسبة للموضوع لاو قت عندي للايمان بثقافة ابني جنسيا بل أثقفه لأن المسألة أصبحت حتمية فالطفل الآن يسمع بكلمة الجنس منذ نعومة أظفاره و يسأل الطفل أول سؤال من أين أتيت ؟بماذا نجيب الطفل ؟أتيت من البحر أو من السيل و غيرها من الاجابات الفظيعة التي نسمعها من الأهالي ثم ماذا ؟ قديما كنا نصدق هذه الاجابات مع بعض التحفظ؟لأننا لانستطيع المناقشة أو الجدال
    ما كان يضير الناس الآن لو أنهم بسطوا المسألة للأطفال ؟
    الحل الذي نفقده في الدول العربية بوجود مرشد نفسي يستطيع معالجة هذه المشكلة اذا كان الأهل لازالوا يعانون من مشكلة الخجل و الخوف من هذه المسألة لأن الطفل ان لم يعرف الاجابة في البيت سيعرفها من الشارع و بصورة مدمرة قد تدفعه الى الممارسات الخاطئة التي لاتحمد عقباها لذلك و كما ذكرت سابقا لاوقت لدينا الا للتنفيذ و أرجو أن يكون كلام ألم و أمل هو البادرة الأولى لانقاذ أجيالناو مدارسنا من الممارسات الخاطئة
    ودمتم و اعذروني

    #339060
    ألم وأمل
    مشارك

    شكرا لكل من رد على الموضوع..لم أخطئ عندما عنونت الموضوع بهذا العنوان ..لماذا؟؟ في مجتمعاتنا خاصة لا يمكن ان أطلب البت في الموضوع مباشرة لآنه مجرد الإشارة وليس حتى الحديث يعتبر جريمة .لذا أردت معرفة الآراء وبعدها يمكنني أن أضيف ما أستطيع اضافته في الموضوع.
    دعوني ابدأ ..لماذا ينظر لكل من يحاول منا مناقشة الموضوع نظرة كلها ريبة وشك..لماذا في نظركم؟؟
    حسنا وكما يقال..إذا عرف السبب بطل العجب…والسر في الموضوع.ان الكثيرين يعتقدون أن التثقيف الجنسي ما هو إلا عملية الجماع..وإن يكن في ذلك شيء من الصحة فإنها ليست الحقيقة كاملة.ولأكن دقيقة إليكم النسب 8% من الأمهات تعتقد ذلك و20% من الآباء و29% من الفتيات وتصل النسبة أوجها عند الشباب لتصل 55%…وهذه نتائج دراسة نفذت في عمان شملت الدراسة العمانيين فقط..وأعمارهم لم تتجاوز الخمسين…وكلهم من فئة المتعلمين.

    #339063
    ألم وأمل
    مشارك

    كثيرون يرفضون الموضوع رفضا قاطعا ويتقولون على الإسلام بقولهم أن هذا منافي للحشمة والحياء اللذان أشار لهما الإسلام.ولكن ليس في هذا أي صلة بالحقيقة..بل هو عذر يتخذه من يرفض الموضوع.ولو كان هذا مطلعا على كتاب الله لما تفوه بهذا الكلام…أين هم من قصة يوسف التي تدعو للعفة وضبط الشهوة..اين هم من قصة قوم لوط..فلو قام كل اب وأم بتخصيص بعض الوقت بتدارس آيات القرآن لعرجوا على التي تتعلق بالموضوع ولكن اين هم هؤلاء الاباء والأبناء الذين لم يهجروا القرآن بعد…؟؟

    #339213

    زمان …

    عندما كنت صغيرا ..كنت أتساءل ..من أين ناتي ومن أين يأتي إخواننا ..؟
    فلا أجد مجيبا …ويتوه عقلي كثيرا بحثا عن تلك الإجابة المستعصية …

    ولا أجد إلا ضحكات الكبار وهمساتهم …سبحان الله

    وعندا كبرت قليلا ..لا أذكر بالضبط الزمان والمكان ..عرفت ذلك بطريقة أو بأخرى ..ولكن من خارج البيت …الحمدلله كانت الطريقة أدبية لايروح تفكيركم بعيد ؟؟

    عموما ..المقصد من ذلك كله .. التدليل على انه من المناسب جدا أن يتعلم الطفل ذاتيا ..فعند سؤاله نجيبه بالحقيقة والواقع ..ونوضح له طرق ذلك وفق مبدأ الزواج ..بعد البلوغ ..كما لا ننسى أن نحذره ونذكر له عقاب الله سبحانه في حالة السلوك الغير سوي وما اعد الله لذلك من عذاب حتى ينشأ على طبيعة اسلامية ..بذلك نكون قد أفهمناه ما استعصى عليه فهمه مع تلقينه بالطريقة المناسبة لتكوين ذلك …

    لذلك انا مع المنادين بتثقيف الطفل عندما يسأل ويستفسر فقط ..أما الجانب الآخر فإني أتحفظ عليه قليلا ..

    مع تحياتي

    #339231

    فعلا كلامك معقول جدا …

    لكن ويش نسوي؟….. المفروض شيء و الواقع شيء آخر..

    و هذا راح يأخذ و قت طويل الين يوم يوصل اليوم اللي يعرفوا فيه الآباء و الامهات كيفية الرد على استفسارات ابنائهم في مثل هالمواضيع و ما يتضمنه من أهمية الى غير ذلك …

    ——————————————-
    المحبة لا تعطي الا ذاتها … المحبة لا تأخذ إلا من ذاتها …..
    ليعط كل منكم قلبه لرفيقه ….

    #341004
    طـــلال
    مشارك

    من صفحة مشاكل وحلول من موقع اسلام أون لاين اخترت لكم هذه المقالة ..

    نحن نرى أن المدخل الشرعي هو أنسب المداخل إلى هذا الموضوع، بمعنى أنه مع اقتراب

    سن البلوغ، والذي من علاماته بداية ظهور ما يسمى بالعلامات الجنسية الثانوية مثل:

    بداية ظهور الشارب، والشعر تحت الإبطين، وخشونة الصوت في الذكور أو نعومته

    بالإضافة إلى بروز الصدر في الإناث عند ظهور هذه العلامات يبدأ الأب والأم

    –حسب الحال- في الحديث عن انتقال الفتى أو الفتاة من مرحلة إلى مرحلة

    فمن الطفولة التي لم يكن مكلفًا فيها شرعياً إلى البلوغ والمراهقة، التي أصبح مكلفًا

    فيها شرعياً، وأصبحت عليه واجبات والتزامات لم تصبح في حقه فضلاً أو مندوباً

    كما كانت في السابق

    ومن هذه الواجبات الصلاة وأنها يشترط فيها الطهارة، وأن هذه الطهارة

    –وهو طفل- كانت تعني الوضوء فقط، ولكن نتيجة انتقاله من عالم الأطفال

    إلى عالم الكبار أصبح مطالبًا بطهارة من أمور أخرى؛ نتيجة لتغيرات فسيولوجية

    داخل جسمه

    ثم يشرح للطفل بطريقة علمية بسيطة التغيرات الهرمونية والعضوية التي تحدث

    في جسمه، وتؤدي إلى بلوغه سواء بالاحتلام في الذكور، أم بنزول دم

    الحيض في البنات.

    ويجب أن يتسم الحديث بالوضوح والصراحة وعدم الحرج؛ لأن المشاعر

    الأولى في تناول هذا الأمر تنتقل إلى الطفل، وتظل راسخة في ذهنه، وتؤثر على

    حياته المستقبلية بصورة خطيرة

    ثم تكون النقطة الثالثة التي يتم تناولها؛ وهي الحكمة من حدوث هذه التغيرات

    في جسم الإنسان، ودورها في حدوث التكاثر والتناسل من أجل إعمار الأرض

    وأن التجاذب الذي خلقه الله بين الجنسين إنما لهذه الحكمة

    وأنها رسالة يؤديها الإنسان في حياته؛ ولذا يجب أن تسير في مسارها الطبيعي

    وتوقيتها الطبيعي الذي شرعه الله وهو الزواج الشرعي؛ ولذا فيجب أن يحافظ

    الإنسان على نفسه؛ لأنها أمانة عنده من الله .

    ثم يتم الحديث عن الصور الضارة من الممارسات والتصرفات الجنسية

    ( بصورة إجمالية دون تفصيلات إلا إذا كان هناك مايستلزم التفصيل )

    وكيف أنها خروج عن حكمة الله فيما أودعه فينا

    ويتم ذلك بدون تخويف أو تهويل أو استقذار

    ثم يتم فتح الباب بين الأب والأم وأبنائهم وبناتهم في حوار مستمر ومفتوح

    بمعنى أن نخبره أننا مرجعه الأساسي في هذه المواضيع، وأنه لا حرج عليه إذا

    لاحظ في نفسه شيئاً، أو سمع شيئاً، أو قرأ شيئاً أو جاء على ذهنه أي تساؤل أن

    يحضر إلينا ليسألنا أو لتسألنا فسيجد أذناً وقلوباً مفتوحة وأنه لا حرج ولا إحراج

    في التساؤل والنقاش حولها ولكن في الوقت المناسب، وبالطريقة المناسبة

    ثم نكون قريبين منهم عند حدوث البلوغ ذاته فنطمئنه ونطمئنها ونرفع

    الحرج عنهم، ونذكرهم بما قلناه سابقاً

    ثم نعاونهم بطريقة عملية في تطبيق ذلك سواء بالاغتسال بالنسبة للبنين أم

    بالإجراءات الصحيحة للتعامل مع الموقف مثل الفوط الصحية وما إلى ذلك

    بالنسبة للبنات

    ونشعرهم أن ما حدث شيء يدعو للاعتزاز، لأنهم انتقلوا إلى عالم الكبار

    وأن ما حدث شيء طبيعي لا يدعو للخجل أو الإحراج؛ حيث تنتاب هذه المشاعر

    الكثير من المراهقين خاصة البنات.

    كما يمكن إرشادهم لبعض المصادر العلمية المؤتمنة إن كانوا في وضع يسمح لهم

    بذلك فيوسعون معلوماتهم ومعارفهم عن طريق الكتب والموسوعات العلمية والطبية .

    أو يزودون ببعض الأشرطة والمحاضرات التسجيلية في هذا المجال إن وجدت

    أو بعض المجلات الحديثة الجيدة التي تغطي جوانبا من هذه الموضوعات ، ونكون

    بذلك قد وضعنا أرجلهم على الطريق الصحيح للمعرفة الصحيحة

    في الحاضر والمستقبل .

    ثم يستمر ذلك الدعم بعد حدوث البلوغ بتحسس أخبارهم، والبحث عن مواضيع

    التساؤل عندهم وتَحَيُّن الفرصة لمزيد من الرد على ما يكون قد تَكَوّن في أذهانهم من

    تساؤلات عن الزواج، والجنس بطريقة بسيطة وواضحة، ليس فيها زجر أو هروب

    من السؤال؛ حيث إنهم إذا لم يحصلوا على الإجابة من الأب والأم فسيحصلون

    عليها من مصادرهم الخاصة بكل ما تحتويه من أضرار، وتضليل.

    إنه أمر فعله رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين علّم الأصحاب والصحابيات

    بلغة راقية وبأسلوب بسيط لا إفراط فيه ولا تفريط؛ لأن الجنس جزء من الحياة اعترف

    به الإسلام ووضع الأطر الصحيحة للتعامل معه، وكانت أموره تناقش علناً في مجلس

    الرسول الكريم فكان نعم المعلم صلى الله عليه وسلم .

    أترك دموعك تنهمر

    صــــــور عـــــائــــاــــة مــجــــالــســـنــا

    الحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح

    #342186

    لا أخر ما يفكر المرء بيه انه يعلم أولادة الجنس هذا حرام والافضل ان الزمن يعلمهم

    ان حظي كدقيق يوم ريح نثروة ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوة فصعب الامر عليهم قلت لهم اتركوه ان من اشقاة ربي كيف انتم تسعدوة .

    #342722

    أهلا ..
    وسهلا ….

    أخي الكريم طارح الموضوع …

    أولا ..
    أتمنى من جميع من قرأ هذا الموضوع أن يستوعبوا ما جاء فيه من مناقشة فعلية لقضية مهمة جداً في حياتنا اليومية .
    بل أن نقاشه ينبغي أن يكون بعقلانية وبفن يستوعبه ذلك الذي سيتلقى هذا الأمر.
    ولتوضيح المسالة كانت لنا تجربة في إحدى الموضوعات التي ناقشناها منذ زمن وأتمنى ان تقبلوها مني عسى أن تأتي بفائدة للجميع

    دعوة لأولياء الأمور…قبل أن يتسبب خجلكم في مصيبة!!!!!!

    ???قبل ان يتسبب خجلكم في مصيبة ، لا تترددوا..علموا أبناءكم… ( التربية الجنسية ) ، و بالإصرار على الخجل والإستحياء فلن تحصدوا إلا المشاكل والمصائب ، فالجنس يتفجر كتطور فسيولوجي ، لا سبب الى ايقافه إلا بالعلم ، وحسبما تعلمنا من مباديء ديننا تسلحوا… اذن بالعلم والدين لتضمنوا تريبية سليمة لأبنائكم بدلا من تركهم ضحية للمجلات الإباحية والأفلام الهابطة .
    هذا موضوع قرأته ونقلته من مجلة ( ولدي ) وهو تحقيق قيم أتمنى من الجميع المساهمة فيه .
    ويتمركز الموضوع في عدة محاور بهيئة أسئلة:
    (1) هل يمكن أن نعلم أبناءنا الجنس ؟
    (2)هل المصارحة مع الأبناء تحفظهم من الخطا وتحافظ عليهم جنسيا؟
    (3) هل في مناهجنا المدرسية شيء عن الثقلفة الجنسية؟
    (4)لماذا نتعامل مع اسئلة أولادنا حول الجنس مثل النعامة؟

    اشكر كل من ساهم وابدى برأيه في الموضوع سائلا المولى القدير أن اوضح هذه الأطروحة بشموليتها واهميتها بالنسبة لأبناءنا، حتى أبعد الخوف من نفسيتك ياعزيزي المربي وتكون لديك المباديء التي ترتكز عليها أثناء مناقشتك مع ابنائك .
    وكثيرا ما يتخوف الأباء من خوض مواضيع حساسة مع الأبناء مثل الثقافة الجنسية أو الفروقات ما بين الجنسين أوعلاقة الرجل بالمرأة وخوفهم نابع من عدة أسباب أهمها:
    (1) معرفتهم الطريقة الصحيحة في التحدث مع الأبناء في مثل تلك المواضيع
    (2) خوفهم من ان البناء ليست لديهم القدرة لإستيعاب مثل تلك المواضيع .
    إذ ان الأباء يتجاهلون النقاش في هذه الناحية خوفا من ان يفتحوا للأبناء أبواب التساؤل الكثيرة.
    ولكن المصيبة عندما يتحول الحديث الى همس وتخفت الأصوات ويلتزم الكبار الصمت اثناء دخول الأطفال ، فالحديث في أغلب الأحيان يدور حول الجنس!..
    واحيانا تتعرض الأم لمواقف مع ابنائها ولا تعرف كيف تتصرف وتصمت امام اسئلتهم ، فأغلب الأمر أنها تتلقى أسئلة تتعلق بالجنس!.
    أعزائي اولياء الأمور ،،،
    إن اكثر المشاكل التي يقع فيه ابناؤنا لجهلهم بأبسط المعلومات عن الجنس وكيفية المحافظة على أنفسهم من خلال المعرفة، في أمريكا تشير الإحصائيات الى تعرض الأطفال للإعتداء الجنسي سنويا أما في وطننا العربي فلا توجد هذه الإحصائيات والسبب ليس اختفاء ظاهرة التحرش بالأطفال ، بل لإختفاء القدرة على الإعتراف بتلك التحرشات ، فالأم والأب يسارعان لإخفاء كل الأثار التي تدل على أي تحرش وقع بإبنهم ، بعد ان يكون مر بابشع تجربة نفسية قد تدمره ، وقد تنحرف به من شخص سوي الى آخر منحرف…!!؟؟

    والسؤال :هل يمكن ان نعلم ابنائنا الجنس ، والجواب نعم ،والمقصود ليس التعليم بواسطة الشرائط الممنوعة والكتب والمجلات الهابطة ، بل نستطيع ان نعلهم الجنس من خلال قرآننا الكريم وسنتنا الشريفة ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ما هو السن المناسب والموعد لتعليم الأبناء الجنس ، وحتى لا أطيل في الموضوع وادخل فيه عامل الملل ساختصره بابسط أسلوب:
    ( الطفل الرضيع )
    – اخراجه من غرفة نوم والديه أثناء فترة الجماع.
    – الحرص على عورته وان لا نتركه لأي شخص حتى يغيّر له ملابسه.
    – ان لا نعوده على تحسس اماكن العورات.
    -ان لا نتركه في المنزل لوحده مع الخادمة والأفضل أخذ الطفل معنا ، او تركه في منزل جدته.
    ( إذا بلغت البنت 6 سنوات )
    – لا تخرج من المنزل لوحدها ي فترات الظهيرة والمساء.
    – يتم إفهامها أن لا يتحسسها احد في اماكن عورتها ، لأن هذا عيب ، وهذه منطقة لا يطلع عليها أحد.
    – إذا خلعت ملابسها ، فتخلعها بعدما تتأكد أن باب الغرفة مغلق.
    – لا تخلع ملابسها خارج البيت ابدا مهما كان السبب.
    – في بعض العائلات المترفة ( لا نجعلها تخرج مع السائق أبدا ).
    – لا تلعب مع أبناء عمها اوأبناء خالها الأكبر منها سنا ابدا وحدها.
    – محاولة تعويدها على لبس الملابس الداخلية الطويلة ، بالإضافة الى تعليمها طريقة الجلوس السليمة ، مثال ان لاتجلس ورجلها مفتوحة وملابسها مرتفعة.
    – لا تدخل ابدا غرفة الخدم او السواق.
    – تنمية الرقابة الذاتية لديها عن طريق تدريبها على تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلّة بالآداب وحتى ولو كانت لوحدها.
    – بدء الفصل في النوم عن اخوتها الشباب.
    (إذا بلغ الولد 6 سنوات )
    – لا يخرج من المنزل وحدهفي فترات الظهيرة والمساء.
    – تعويده على النوم على الشق الأيمن إتباعا للسنة النبوية، فإن نوم الطفل على وجهه يؤدي الى كثرة حك اعضائه التناسلية.
    – يتم إفهامه ان لا يحاول احد ان يتحسسه في اماكن عورته.
    – البدء في تعليمه الإستئذان قبل الدخول على الأم والأب في اوقات الظهيرة والعشاء والفجر.
    – اذا خلع ملابسه يتاكد أنه لا يوجد هناك من يراه.
    – تنمية الرقابة الذاتية لديه عن طريق تدريبه على تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلّة بالآداب.
    – بدء الفصل في النوم عن اخواته الفتيات .
    ( إذا بلغت البنت 10 سنوات )
    – تشرح لها والدتها معنى البلوغ ، والدورة الشهرية.
    – تتحدث معها والدتها حول معنى الاعتداء الجنسي وتورد لها قصصا في هذا الموضوع.
    – توضح الأسباب الحقيقية من وراء منع والدها لها في :
    * الخروج مع السائق وحدها.
    * اللعب مع أولاد العم والخال الأكبر سنا لوحدها.
    * دخول الماكن الذي يوجد فيه العمال والسواق والخدم.
    – تربية البنت على الحياء ، رغم ان الحياء فطرة فعلينا ان ننميها لدى بناتنا ونربيها على النظرة الحلال.
    – البدء في التدريب بمنعها لبس القصير والعاري من الملابس في المنزل وبالأخص اما اخوتها الشباب ووالدها.
    – ضرورة الإبتعاد عن الفتيات في المدرسة اللاتي يكررن محاولة الإلتصاق الجسدي او مسك اليد أو الإحتضان.
    (إذا بلغ الولد 10 سنوات )
    – يشرح له والده معنى البلوغ + الإحتلام.
    – يتحدث معه والده حول معنى الاعتداء الجنسي ويورد له قصصا في هذا الموضوع.
    – يوضح له أهمية أن يحتاط في اللعب مع زملائه في المدرسة وضرورة الإنتباه للحركات التالية:
    * التقبيل.
    * مسك اليد وتحسسها.
    * وضع اليد في الشعر.
    * الإلتصاق الجسدي او الإحتضان
    * المديح لجمال الشكل او الجسم.
    ( إذا بدأت علامات البلوغ تظهر على الفتاة )
    – تشرح لها والدتها طريقة تكوين الجنين ، وان الطريق الوحيد في الإسلام له هو الزواج فقط.
    – توضح لها اهمية لبس الحجاب ، والأسباب التي جاء من اجلها تحريم الخروج دون الحجاب الشرعي.
    – توضح لها والدتها تحريم الإختلاء بشخص اجنبي عمليا ويدخل في ذلك كل ابناء العم والعمات والخال والخالات مع بيان معنى الخلوة المحرمة شرعا.
    – تشرح لها والدتها طريقة الغسل ، والطهارة.
    – توضح لها أهمية ابتعادها عن الفتيات اللاتي يتعاملن بالأفلام الإباحية أو ارقام هواتف الشباب.
    – بيان صفات الفتاة المسلمة صاحبة الأخلاق الراقية بعدم حديثها مع أي شاب لا تعرفه ويحاول التعرف اليها.
    ( إذا بدأت علامات البلوغ تظهر على الولد )
    – يشرح له والده طريقة تكوين الجنين ، وان الطريق الوحيد في الإسلام له هو الزواج فقط.
    – يوضح له أهمية غض البصر.
    – يوضح له تحريم الشرع في الإختلاء بأي فتاة.
    – يتحدث معه حول ضرورة ابتعادهعن الشباب الذين يروجون أفلام الجنس ويحثون على الحديث مع الفتيات.

    واخيراً لماذا يا ( حكيم ) تدعوا لمثل هذا الإنفتاح ، واجيب:
    للأسف نحن نعيش في عصر كثر فيه الفساد وكثر فيه أيضا الأشخاص ذوي النوايا السيئة من مختلف الجنسيات وحتى نعيش هذا الزمان عيشة كريمة بعيداً عن كل المخاطر التي ربما تحدث ، يجب علينا أن نكون منفتحين ، حذرين نفترض سؤ النيّة !!! حتى ينجوا أبناءنا من كل خطر….!!؟؟

    والآن اترك لكم المجال بأن يروي كل من يريد المشاركة بقصة لها علاقة بالقضية المطروحة… وستحكمون بأنفسكم بأهمية الموضوع…

    ولكم مني كل التحية… والى موضوع آخر ( إن شاءالله )

مشاهدة 14 مشاركة - 1 إلى 14 (من مجموع 14)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد