حقائب السفر ,,,,,,, بدأت تعانقني ,,,,,, وتلتصقُ على جبهةٍ رمادية

فلا تسأليني شيئا ً الآن ,,,,,,, لم يعد بإمكاني التوحّد أكثر بعاجية شفاهكِ ,,,,,

والمعزوفات القصيرة ابتاعت عازفها من بؤرة الشقاء ,,,,,

هل ستعودين حيث أعود ,,,,,, ؟

للبحر أغنية تراودني كلّ مساء ,,,,,,,, وتمحو من أعماقي عبء الترنـّـم ,,,,,,

وللغيوم أغان ٍ سأحفظها مع حقائبي ,,,,,, حتى أراكِ خلف الغيوم تقتربين من الله أكثر ,,,,,,

فهل ستعودين ,,,,,,,,, أم سنبقى نسير معا ً خلف قطةٍ تموء بخفية ,,,,,,, ؟

أنتِ تعلمين ,,,,,,, حصار القلب عار ٍ من مزايا التذكـّر ,,,,,,

والمرايا السوداء تعكس ظلّ قصيدتي الأولى إليكِ

وعيناكِ قد جعلتاني محتاجا ً لتعلّم حروف الأبجدية من جديد ,,,,,,

قلتِ لي: ” غادرني ,,,,,, غادرني ,,,,,,, ولا تغدر كحلَ عينيّ ,,,,,,

وتسلل مثلما القمر لفراشه ,,,,,,, دون أن تنأى بعيدا ً عن حرّ أنفاسي ” ,,,,,,

لربما أغادرُ ,,,,,, و أغدر ,,,,,,

ولكن حقائب السفر بعناقها لي تمزق أوتاري الصوتية ,,,,,,,

وغدري بكِ ,,,,,,,, سيكونُ مع رسم التأجيل ,,,,,,

منذ متى وأنا على هذه الحال ,,,,,,,, أنتِ المتيقنة بنزيف خاصرتي ,,,,,,

والمتمردة على كلّ قافية كتبها شعراء الغزل ,,,,,,

فماذا باستطاعتي ,,,,,,, ماذا بقي ,,,,,,, سوى التغلغل الأخير ,,,,,

والتأمل الأخير ,,,,,,,, بغابات الصنوبر الساكنات مآقيكِ ,,,,,

فقبل التحية ,,,,,,, من فرط اشتياقي ,,,,,,

سأترك حقائب السفر تنتظر عناقي .