خطة توسعة مطار البحرين الدولي أصبحت جاهزة للتنفيذ، حيث سيتم عرضها أمام قيادة الدولة خلال الأيام القريبة المقبلة، ليتم بعدها البدء في المشروع.

وبيّن الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المواصلات، خلال افتتاحه برج المراقبة الجديد في مطار البحرين الدولي أمس، أن مشروع التوسعة سيمكن المطار من استيعاب التزايد في عدد المسافرين والشحن الجوي المتوقع لفترة تمتد إلى نحو 20 عاما، بما يرفد الاقتصاد الوطني ويسهل عملية صناعة النقل الجوي من وإلى البحرين.

وتصل تكلفة المرحلة الأولى من المشروع، الذي جاء بناء على دراسة أعدت سابقا تبين أن البحرين ستستقبل نحو 11 مليون مسافر خلال الـ 15 عاما المقبلة، إلى 120 مليون دينار.

وأضاف أنه يتم الآن تنفيذ العديد من المشاريع في المطار التي من شأنها خدمة قطاع النقل الجوي، كإعادة رصف المدرج وغيره.
وأشار إلى أن برج المراقبة في مطار البحرين هو الأهم في منطقة الشرق الأوسط وبني على شكل يتناسب مع بيئة البحرين حيث اتخذ شكل الشراع العربي، موضحا أنه يضم أجهزة حديثة ومتطورة فضلا عن الكفاءة البحرينية المدربة.

وأكد أن للبرج خصوصية كبيرة من حيث الخدمات التي يقدمها، فهو سيساعد على تسهيل الحركة من وإلى مطار البحرين الدولي، فضلا عن خصوصية دخول المرأة البحرينية إلى مجال المراقبة الجوية لتصبح البحرين بذلك من أوائل الدول في المنطقة التي تفتح المجال أمام المرأة في هذا النوع من العمل.

ووصلت تكلفة البرج، الذي يبلغ طوله 49.5 متر وشيد على مساحة 580 مترا مربعا ويتكون من 12 طابقا، إلى نحو 2.6 مليون دينار.
وكان مطار البحرين الدولي قد استقبل خلال عام 2005 نحو ستة ملايين مسافر، ومن المتوقع أن يستقبل العام الحالي نحو سبعة ملايين، في حين ارتفع عدد المسافرين عبره خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 24 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من 2005.