الرئيسية › منتديات › مجلس التعليم العصري › شبح اسمه الاختبارت
- This topic has 0 ردود, مشارك واحد, and was last updated قبل 18 سنة، شهرين by
mobi.
-
الكاتبالمشاركات
-
5 مايو، 2006 الساعة 9:52 م #53670
mobi
مشاركبسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقالة قرأتها
لــيحيى الحربي
تكلم فيها عن مشكلة الاختبارات كونها شبح
اتمنى الاستفادة
.
.
.الامتحانات أصبحت مناسبة ضاغطة تترك آثارها على أجواء المدارس والبيوت، وأصبحت الإشارة إلى الامتحانات مثاراً للتوتر والانزعاج لدى الجميع.
لماذا تحولت الامتحانات إلى شبح مخيف تخفق له القلوب فزعاً؟ ومن المسؤول عن مسلسل الرعب الذي يدق أبواب بيوتنا عدة مرات في العام فيحيل مساكننا إلى أماكن متوترة ومرعوبة من الامتحانات وآثارها؟
نفتح هنا بعض أجزاء هذا الملف ونستطلع بشكل موجز عن هذه الظاهرة بين الطلاب، ثم نختم برأي لمرشد تربوي حول الموضوع.
يجيب الطالب ناصر عبد المجيد المرشد على سؤالنا حول وجود الخوف من الامتحان لدى الكثير من الطلاب قائلاً: نعم، هناك الكثيرون ممن يخافون من الاختبارات، والأسباب قد ترجع إلى الرهبة من صعوبة المادة أو صعوبة الأسئلة المتوقّعة أو الخوف من الشماتة في حالة الإخفاق أو صعوبة الفهم من بعض المدرسين لعدم كفاءتهم.
ترهيب متعمد
ويوافق الطالب فارس غازي العصيمي على أن بعض المعلمين ومديري المدارس يسهمون في زرع الخوف من الاختبارات، ويقول إن ذلك يتم من خلال توعّد الطلاب بتصعيب أسئلة الامتحان، والترهيب من الامتحانات عموماً بطرق متعددة.
لا للرسوب
وينصح الطالب فيصل بن خالد إبراهيم الدايل زملاءه الطلاب بتجنب الخوف من الامتحان من خلال البعد عن التفكير في الرسوب، والتركيز في الدروس خصوصاً أثناء الشرح لأن ذلك يقلّل الكثير من الصعوبات في فهم الدروس.
تغيير النمطية
ويضيف الطالب أحمد منصور ناصر الخليف إلى زميله الدايل أنه يجب كذلك تغيير الطرق التقليدية التي تعتمد إجابة الأسئلة فيها على الشرح والسرد واستبدالها بالإجابات الاختيارية المتمثلة في (صح أو خطأ) و(نعم أو لا).رأي المرشد الطلابي
وحملنا استفساراتنا إلى المرشد الطلابي محمد بن فهد النجيفان وسألناه عن أسباب خوف كثير من الطلاب عند أداء الاختبارات؟ وهل تعتقد أن لممارسات بعض المعلمين ومديري المدارس دوراً في زرع هذا الخوف في نفوس الطلاب؟ وما هو دور الأسرة والمدرسة في معالجة هذه القضية فقال: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:
من أهم الأسباب في نظري ما يلي:
أولاً: كون الاختبارات هي الوسيلة الوحيدة لتقييم الطالب وتحديد مصيره في الانتقال إلى الصف الذي يليه أو المرحلة التالية فهذا يشكِّل ضغطاً نفسياً كبيراً على الطالب.
ثانياً: الممارسات الخاطئة في البيوت من ربط نتيجة الاختبارات بأشياء كثيرة سواء كانت عقوبات بدنية أو معنوية كالحرمان من بعض الأشياء، وكذلك إيجاد أجواء متوترة داخل المنزل قبل وأثناء أداء الطالب
للاختبارات. ومن الممارسات الخطيرة كذلك في البيوت ربط نتيجة الاختبار بمحبة الطالب؛ فيشعر بأنه لو أخفق في الامتحان سوف يفقد محبة والديه أو أحدهما.ثالثاً: الممارسات الخاطئة في المدارس،
حيث تستخدم الاختبارات وسيلة تهديد وضغط على الطالب أو الانتقام منه أحياناً أخرى على بعض الممارسات السلوكية الخاطئة التي يقوم بها.* أما عن دور الأسرة والمدرسة في معالجة هذه القضية باختصار:
أ الأسرة:
متابعة الأبناء من بداية العام في الجانب التعليمي.
تخفيف أجواء التوتر والمبالغات التي تحصل، حيث رأينا بعض أولياء الأمور يطلب من طالب الابتدائي والمتوسط نسبة مئوية معينة وعالية وكأنما يستعد لدخول الجامعة.
عدم ربط الإخفاق بجوانب العقوبات البدنية والمعنوية.ب المدرسة:
زيادة عدد الاختبارات خلال الفصل بحيث تتوزع الدرجات على عدد من الاختبارات وليس واحداً.
الابتعاد عن استخدام الاختبارات وسيلة للتخويف والتهديد للطالب.
إعداد اختبارات مناسبة.تحياتي الخاصة
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.