الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات كساد ثمار النخلة

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #5365
    دار
    مشارك

    حيث أنه في وجود النخلة على أرضنا الطيبة التي يعتز بها المواطن العماني حيثما أعتزاز ، فقد كان لها دورا رئيسا في حياة العماني ، ومصدر رزقه فيأكل منها الغني والفقير ، وحتى الحيوان لم يستغني عنها ولم يغفل عنها الاسلام فقد كرمها كثيرا وأمر بالمحافظة عليها ورعايتها فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أكرموا عمتكم النخلة ) وهناك آيات وأحاديث كثيرة دعت إلى الاهتمام بالنخلة .
    وفي عصر النهضة المباركة لم تغفل الحكومة الرشيدة بغرس النخلة والاهتمام بها فنجد الشوارع مزدانة بهذه الشجرة المبارة ،وأمدت المزارعين بالوسائل اللازمة للزراعة ، ولكن الاهتمام اقتصر على ذلك فقط ، ولم  يتداركوا لنقطة أهم من ذلك ألا وهي تسويق التمور الى دول هي بحاجة إليها ، حيث يوجد دول لاتنبت بها النخلة وذلك لعوامل الطقس وما شابهه ذلك ، وكما تعلمون إن السلطنة تستورد بعض المحاصيل التي لا يمكن زراعتها هنا ، بأسعار مكلفة ، فلماذا لا يصدر ثمار النخيل الى دول أجنبية تختلف في ظروفها الطبيعية عن السلطنة مثل بريطانيا ، كندا ، أستراليا ….. الخ وبسبب عدم توافر عنصر تسويق التمر في بلادنا ، أصبحت النخلة عالة على المزارع العماني الذي ينفق مبالغ طائلة لها حيث تحتاج النخلة لسقيها و أمدادها بالاسمدة وقطع الاوراق الجافة بالاضافة الى ذلك أجرة العامل ، وعندما يحين حصاد ثمارها في الصيف ، تبقى الثمار مخزونة في بيته ، لعدم إقبال الناس لشراءها ، وبالتالي هو يتكبد خسائر مالية في إنفاقه عليها ، فأين دور الحكومة في تسويق ثمار النخلة لتشجيع المزارع على زراعتها وحمايتها من الانقراض ؟

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد