كانت مهور النساء في الماضي القريب من اغرب واعجب العجائب … وربما لا زال بعضها للان تجري عاداته
ففي الأيام اليهودية الأولى : كان الرجل يخدم أبا الفتاة التي يرغب في زواجها سنين معدودة فإذا أتم خدمته فاز بيد العروس وهكذا تزوج بعض الانبياء .

وعند هنود الحمر في أمريكا الشمالية : مهر العرائس .. رؤوس الخيل .

وعند بعض قبائل أفريقيا : فان أباء الفتيات يتناولون مهورهن غنما ,وجلود فهود.

وعند فقراء بعض الصينيون : يدفع العريس مهر عروسه طعاما .

وفي ولاية كانتون في الصين أيضا :لا بد أن يقدم العريس لأبي العروس قبل الخطوبة هدايا جمة , وبعد ذلك يقدم له هدية الخطوبة وهي : ديكان , وجرتان من النبيذ , واربعة خنازير , وعشر سمكات مملحات  , وكيس قمح.

وعند قبائل الزولو : يدفع الزوج ثمن زوجه ثورين … أو ثلاثة.

وعند زنوج ساحل الذهب في غرب أفريقيا : يدفعون مهور عرائسهن زجاجتين من الخمر … بدلا من البقر .

وكان الخطاب عند قبائل جرمان القديمة : يدفعون مهور عرائسهن ذهبا وفضة وماشية  وارضا .

وعند قبائل (ماندي) بالباكستان : يدفع مهر العروس على سعر الرطل بعد وزنها ريالا …ووالدها يأخذ قيمة ثمنها بعد ذلك.

اختكم
قرية

لا تحسبوا رقصاتي بينكم طربا …فالطير يرقص مذبوحا من الالم