العاطفة في النص الأدبي تيار خفي يجتاح النص من أوله إلى آخره ، وتقوم عليه دلائل من المفردات والمعاني والأخيلة . وهذا ما يجعل أكتشاف العاطفة ممكناً ومشعوراً به في كل حين . واذا بحثنا عن دور العاطفة وأثرها وجدناها هي الدافع الذي يدفع الشاعر ليقول مايقول ، والكاتب ليحبِّر ما يحبِّر منساقاً ومتجاوباًمع ما يعتمل في نفسه وهو أشبه ما يكون بالبخار الحار الذي يحرّك لدى أحتباسه ثم أنطلاقه ، يحرك القاطرة في طريقها .. وما القاطرة هنا ألاسيرورة النص الأدبي على سكة الأبداع التي يقدرها الدارسون حق قدرها .