الرئيسية منتديات مجلس الثقافة الأدبية والشعر للحبِّ ألف حكاية لا تنتهي

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #53384
    mms811
    مشارك

    [/كانت هناك

    في ضفةِ الأشواقِ والماضي الجميلِ تُتمتمُ

    في صحبةٍ تصفُ الغرامَ وتُسهبُ

    قد كان أول عاشقٍ في الحيِّ

    يقتحمُ الخطوط الحُمرْ

    لا يخشى الملامْ

    والعشقُ فيهِ تمردُ

    قد كنتُ أهواه ويهواني ولكني

    أخافُ فؤادهُ

    فالعشقُ فيه تهورُ

    في صدرهِ دفء الغرامِ حكاية لا تنتهي

    والويل من عينيهِ

    في عينيهِ يشتعلُ الهيامُ قصيدةً

    يتراءى فيها الشوقُ عُرياناً

    فأغضُ من طرفي حياء كلما أبصرتها

    لكنها كالنبعِ تُغريني

    إذا اشتدَّ الهجيرْ

    للشوقِ في قلبي هجيرٌ يسعرُ

    وأغوضُ في أعماقها

    وعلى ضفافِ جفونه ألهو ولا أتململُ

    وتعودُ تحكي قصةً

    عن ليلةٍ ثار الجنونُ بها

    فقد كنا صغاراً في الهوى

    حاولنا تقليد الكبارْ

    في لعبةٍ كنا نسميها

    هوى النيران

    قد كان ذاك العرس شوقاً واشتهاء

    وغفوتُ في نشوى على الصدرِ الحنونْ

    كان العريس … وكنتُ في دور العروسْ

    ببراءةٍ ما كنتُ أحسبهُ خطيرْ

    الويل ثم الويل من ذاك المساءْ

    لا زلتُ أذكرُ طعمهُ العذب الشهي

    لا زلتُ أشعرُ بالشفاه

    تمتصُ من فمي الرحيقْ

    وتدغدغُ الخدين في همسٍ شفيفْ

    متمرسٌ في العشقِ

    يقتحمُ الشفاه بخفةٍ

    وكأنه لصٌ ظريفْ

    ومضى الزمان

    وكدتُ أنسى ذلك الحبَّ الجميلْ

    لكنه بالأمسِ مرَّ بجانبي

    وضراوةُ الأشواقِ في عينيهِ كادت تنطفي

    وهمستُ في شوقٍ إليه

    يا أنت …….. يا حبي الكبيرْ

    ويا بقايا السهدِ في جفني أتذكرُ من أنا ؟

    عادت على شفتيهِ أنغامُ الهوى

    تنساب كاللحن الحزينْ

    هيهات

    أنتِ قصيدتي الأولى

    وفي عرف الهوى

    إن الفؤاد يخلد الأولى

    ومضى يتابعُ في الطريق

    تشتاقهُ شفتي وكل جوانحي

    لكنهُ ما عاد مثل الأمسِ

    جباراً .. شقي

    ينقضُ مجنوناً ويطبقُ شفتي

    للحبِّ ألف حكايةٍ لا تنتهي …
    ]

    #663099

    شكرا على الكلام الجميل

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد