الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة احدثطرق تجميل الوجة بالليزر

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #53355
    ابوهاجر
    مشارك

    لم تعد العمليات الجراحية التقليدية الوسيلة الوحيدة لتجميل الوجه والتخلص من التشوهات والأجزاء التالفة من الجسم، فالعلم يبحث دائما عن بدائل أقل كلفة، وأفضل أداء وأسرع انجازا.

    دخل الليزر مؤخرا صالات العمليات فأحدث ثورة في التقنيات الجراحية ومفاهيمها ، وآخر إنجازاته الطبية كان استخدامه في عمليات تجميل الوجه الذي أعاد النضارة لكثير من النساء ممن أصيبوا بعاهات وتشوهات هددت جمالهن بالصميم، ولكن الليزر كان الضوء الساحر الذي استعفهن وأعاد لهن الأمل بالحياة بعد أن قام بتخليصهن من شبح البشاعة الذي كاد أن يحيل حياتهن إلى شقاء دائم . و(كاثرين هنتر ) مرت بهذه التجربة القاسية حتى ازال الليزر الخطر الذي كا يهدد وجهها ، فعادت لها سعادتها التي فقدتها.

    وتحولت حياة ( كاثرين هنتر) إلى كابوس لدى ظهور خيوط حمراء داكنة على بشرة وجهها، نتيجة لبروز الأوردة الدموية على سطح الجلد. وزاد من خطورة الأمر انتشار هذه الخيوط كشبكة العنكبوت حتى وصلت إلى منطقة الحنك. وعندها أصبحت حياتها مهددة بخطر البشاعة الابدي . ولكن الاخصائيين بعمليات التجميل أنقذوها من محنتها بتعريض وجهها لحزم من الليزر بلغ عددها (170) ، لإزالة كافة الآثار المشوهة من على وجهها، وبذلك حقق الجراحون ثورة في عالم جراحة التجميل، ستفتح أبوابا لآلاف من الذين يعانون من أعراض مماثلة، لتخليصهم من بؤسهم وتشوهاتهم بأقل التكاليف وأفضل النتائج وأسهلها .

    الاحباط

    تصف ( كاثرين )حالة الإحباط الشديدة التي مرت بها بالكارثة ، فوجهها تبشع بشكل لا يوصف، نتيجة لانتشار الخطوط القبيحة على كافة المناطق ، فققد ت ثقتها بنفسها وانحدرت معنوياتها بشدة ، ولم تعد للحياة معنى بالنسبة لها . وكانت هذه السيد البالغة (46) عاما تعاني منذ مدة من بروز لبعض الاوردة على بشرة وجهها. ولكنها في عام 1989 لاحظت انتشار خطوط داكنة بشكل واسع على وجهها فانتابتها الريبة لهذا الخطر الذي داهمها. في البداية حاولت (كاثرين إهمال الأمر وعدم الاكتراث به ، ولكن الظاهرة انتشرت بشكل خطير، ولم تنفع مستحضرات التجيمل في إخفائها عن النظر ، حيث تبين أن لهذه المستحضرات آثارا سلبية على الاوردة المنتشرة على سطح الجلد، إضافة إلى أن استخدام المساحيق بهذا الشكل الكثيق كان يسبب إحراجا لها، لأنها لم تكن تلائم سنها.

    في عام (1992) حاولت (كاثرين) العلاج بالتحليل الكهربائي، ولكن الطريقة كانت فيها خطورة وقد تعرضها للإصابة بخدوش سطحية على الجلد، فاستبعدت الفكرة . ولكن وبعد عامين سمعت (كاثرين) بتوصل الأخصائيين لعلاج يعد ثورة في عالم الجراحة التجميلية يعتمد استخدام الليزر لإزالة التشوهات الجلدية، فقام طبيبها بإحالتها إلى الشركة صاحبة لابتكار (laser Care) التي وظفت خدماتها لدائرة الخدمات الصحية البريطانية (NHS)، لغرض المباشرة بعلاجها فورا. فشمل هذا العلاج تعريض الأنسجة الجلدية المصابة لومضات من الليزر ولفترات قصيرة لا تتجاوز واحد بالمائة من الثانية لتحطيم الأوردة الدموية البارزة على الجلد وتفتيتها كي يمكن امتصاصها خلال المجاري الدموية في الجسم.

    واستغرقت هذه العملية خمس جلسات فقط تعرضت خلالها (كاثرين) ل 170 حزمة ضوئية من أشعة الليزر، لم تشعر خلالها هذه السيدة بأية آلام أو أوجاع، ولكن النتائج كانت مذهلة لها ولزوجها، فلقد أعاد الليزر العجيب لوجهها نضارته، ولدى نظرها إلى المراة لا تصدق ما حدث لها، فلقد زال الكابوس بصورة نهائية والفضل يعود لساحر اسمه الليزر!

    المصدر مجلة الشرق الأوسط

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد