الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › عاشقة اشعار وقصائد … الشاعر الاسطورة نزار القباني******
- This topic has 20 رد, 12 مشارك, and was last updated قبل 15 سنة، 4 أشهر by عودت شاعر النيل.
-
الكاتبالمشاركات
-
10 يونيو، 2006 الساعة 3:03 م #673577شاعر النيلمشارك
السلام على من اتبع الهدى وخشى من الرحمن وقال انى على دين محمدا ابن عبد الله
بسم الله الرحمن الرحيم
قل ربى زدنى علما
صدق الله العظيم
اختى فى الله ( قـــــــلـب الـــــــــبحــــر )
تقبلـــى تـــحـيـــــــــــاتـــــــــــــــــــــــــــى
إذا سألوني: من تكون حبيبتي؟
أقول لهم: يا ليتَ أملك رسمها
فإني من عشرينَ قرناً أحبها…
ومازلتُ حتى الآن لا أعرف اسمها
تحياتى ( شـ,,,,,,,,,,,ـاعـ,,,,,,,,,ـر الـ,,,,,,,,,,,ـنـيـ,,,,,,,,ـل )
19 أبريل، 2009 الساعة 7:37 ص #1266381تشارلزمشاركقد نمت فوق أوراقى وصفحاتى
وقلمى يكتب فى الذرا خطواتى
سئم اليراع أقوالا معراة
وعبارات مقتولة الكلمات
كلمات قد عبرت ….
كلمات قد صورت…..آنات الشعوب
قد بلورت مآسى القلوب
قد نورت آلاف الدروب
وراحت تداس تحت الحذاء
وبات يعدو وراءة ألف حذاء
والبحيرات قد جفت من الماء
والأمطار قد هطلت بجفاء
والسواقى من الثرى الى الذرا
تروى النفوس….البشوشة والعبوس
تملأ كؤوس ……تحنى رؤوس
……..تبثق وتبوس……..19 أبريل، 2009 الساعة 9:45 ص #1266423ام نــــورمشاركمن مفكرة عاشق دمشقي
فرشت فوق ثراك الطاهـر الهدبـا فيا دمشـق… لماذا نبـدأ العتبـا؟
حبيبتي أنـت… فاستلقي كأغنيـةٍ على ذراعي، ولا تستوضحي السببا
أنت النساء جميعاً.. ما من امـرأةٍ أحببت بعدك.. إلا خلتها كـذبا
يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا
وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا
تلك الزواريب كم كنزٍ طمرت بها وكم تركت عليها ذكريات صـبا
وكم رسمت على جدرانها صـوراً وكم كسرت على أدراجـها لعبا
أتيت من رحم الأحزان… يا وطني أقبل الأرض والأبـواب والشـهبا
حبي هـنا.. وحبيباتي ولـدن هـنا فمـن يعيـد لي العمر الذي ذهبا؟
أنا قبيلـة عشـاقٍ بكامـلـها ومن دموعي سقيت البحر والسحبا
فكـل صفصافـةٍ حولتها امـرأةً و كـل مئذنـةٍ رصـعتها ذهـبا
هـذي البساتـين كانت بين أمتعتي لما ارتحلـت عـن الفيحـاء مغتربا
فلا قميص من القمصـان ألبسـه إلا وجـدت على خيطانـه عنبا
كـم مبحـرٍ.. وهموم البر تسكنه وهاربٍ من قضاء الحب ما هـربا
يا شـام، أيـن هما عـينا معاويةٍ وأيـن من زحموا بالمنكـب الشهبا
فلا خيـول بني حمـدان راقصـةٌ زهــواً… ولا المتنبي مالئٌ حـلبا
وقبـر خالد في حـمصٍ نلامسـه فـيرجف القبـر من زواره غـضبا
يا رب حـيٍ.. رخام القبر مسكنـه ورب ميتٍ.. على أقدامـه انتصـبا
يا ابن الوليـد.. ألا سيـفٌ تؤجره؟ فكل أسيافنا قد أصبحـت خشـبا
دمشـق، يا كنز أحلامي ومروحتي أشكو العروبة أم أشكو لك العربا؟
أدمـت سياط حزيران ظهورهم فأدمنوها.. وباسوا كف من ضربا
وطالعوا كتب التاريخ.. واقتنعوا متى البنادق كانت تسكن الكتبا؟
سقـوا فلسطـين أحلاماً ملونةً وأطعموها سخيف القول والخطبا
وخلفوا القدس فوق الوحل عاريةً تبيح عـزة نهديها لمـن رغبـا..
هل من فلسطين مكتوبٌ يطمئنني عمن كتبت إليه.. وهو ما كتبا؟
وعن بساتين ليمونٍ، وعن حلمٍ يزداد عني ابتعاداً.. كلما اقتربا
أيا فلسطين.. من يهديك زنبقةً؟ ومن يعيد لك البيت الذي خربا؟
شردت فوق رصيف الدمع باحثةً عن الحنان، ولكن ما وجدت أبا..
تلفـتي… تجـدينا في مـباذلنا.. من يعبد الجنس، أو من يعبد الذهبا
فواحـدٌ أعمـت النعمى بصيرته فانحنى وأعطى الغـواني كـل ما كسبا
وواحدٌ ببحـار النفـط مغتسـلٌ قد ضاق بالخيش ثوباً فارتدى القصبا
وواحـدٌ نرجسـيٌ في سـريرته وواحـدٌ من دم الأحرار قد شربا
إن كان من ذبحوا التاريخ هم نسبي على العصـور.. فإني أرفض النسبا
يا شام، يا شام، ما في جعبتي طربٌ أستغفر الشـعر أن يستجدي الطربا
ماذا سأقرأ مـن شعري ومن أدبي؟ حوافر الخيل داسـت عندنا الأدبا
وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـمٌ قال الحقيقة إلا اغتيـل أو صـلبا
يا من يعاتب مذبوحـاً على دمـه ونزف شريانه، ما أسهـل العـتبا
من جرب الكي لا ينسـى مواجعه ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا
حبل الفجيعة ملتفٌ عـلى عنقي من ذا يعاتب مشنوقاً إذا اضطربا؟
الشعر ليـس حمامـاتٍ نـطيرها نحو السماء، ولا ناياً.. وريح صبا
لكنه غضـبٌ طـالت أظـافـره ما أجبن الشعر إن لم يركب الغضبا19 أبريل، 2009 الساعة 9:48 ص #1266424ام نــــورمشاركإنشاء قائمة