بِربُكِ كيف أنسى
إإتيني بالنسيان إن إستطعتي
إفصليني عن قلبي
إجعليني بلا إحساس
بلا مشاعر
فأنا أعلم أن الأرض كروية
وأن هنالك قمر واحد
ولكني لا أريد أن أقترب منه
لكي لا أكتشف حقيقته

إنه عالم خالي من الجمال
بلا روح … بلا هوى
إجعليني أنظر إليه من بعيد
أتأمله وأعشقه
سيدتي
أجعليني أسامر ذلك القمر
واخاطبه وأبوح عن صادق حبي لكِ
ولكن لا تدعيني أقترب منكِ
فأنا من اكون
ولكي لا أقول بأن العشاق كذابون
وإنهم لا يعرفون الحب
فها انا اعلن التحدي بحبي لكي
فهل من متحدآ؟؟؟
فجميع العشاق ماهم الي قطرة صغري ببحري

سيدتى
كيف أنسى
بِربُكِ كيف أنسى
يا من كتبت فيكِ أشعاري
وسطرت لكِ حروفي
يا من عذبت لكِ الكلمات
وجعلتها تتزاحم لكي تنال إعجابكِ
وصفق المعجبون
وانهالت كلمات الشكر والثناء
وهم لا يعلمون أنني أكتب خيالكِ
وأتصوركِ حورية لا تعشق إلًا التفرٌد
سيدتي
هل أكون عاقلاً عندما أكتب فيكِ
وأنا لا أراكِ
ولا أعرفكِ
ولكني أشعر بوجودكِ
أتأمل نظراتكِ
أجدها في كتاباتي
بِربُكِ … أليس هذا هو الجنون
الذي يتحدث عنه العشاق
سيدتي
لا أريد أن أحبكِ
نعم … لا أريد أن أعشقكِ
فماهو الحب وماهو العشق
تجاه ما اشعر به نحوك
ويا أسفي
فأين اجد ذلك المفهوم
وتلك المعاني والمفردات
التي تعبر عن ما اكنه لكي
فها هو قلبي ينطق ويحدشني ويقول
أقسم أنك تنفسها
سيدتي
أتوسل إليكِ
مدي أناملكِ الرقيقة
وانزعي قلبي مني
فأنا أريد أن أكون ماردا ثائر دوما
في حبي لكي
إن لكلماتكِ سحراً لا يوصف
عندما أقرأها .. أتجرًد من نفسي
وأغفو على جبين الشمس
أذوب معها
أصبح رماداً
أعشق جمالها
أتوه في معانيها
وأصحو على نهديكي
وانا اغفو برأسي عليهما
لأجد نفسي اني اتنفس من صدرك
رحيق حياتي

بِربُكِ سيدتي
أليس هذا هو الجنون
الذي يتحدثوا عنه العشاق
سيدتي
كبريائي … ياسيدتي
شموخي … ياسيدتي
هي من جعلتني اتلاعب بالنساء
فقد كانوا قبلك لي
ماهن الي كوب ماء
ارتوي منه عند ظمئي
فأنا خلقت نائفاً…. عالياً…. سامياً
لم أخلق تحت وطأة النساء
سيدتي
انكي حبيبتي
فأنـا ألن ملك اناملك انتي
لا يشاركني في حبكِ أحد
حتى ذلك القمر البائس
أنا يا سيدتي
أعشق التفرٌد وأهوى الصعاب
ولا أحب الإزدواجية في الأشياء