تعرفت عليه في يوم من الايام وكنت فتاة صغيرة لا يتجاوز عمرها السابعة عشر
بدأ بقول الكلام العذب لي وانا كحال اي فتاة سوف تتضارب دقات قلبها لسماع ذلك الكلام
كنت اعد الساعات والدقائق والثواني للقائي به في موعدنا المحدد كل يوم ، كل يوم تاتيني تلك الحالة التي تعتري المحب عند لقاء محبوبه كنت في كلامي صادقة ولم اكذب عليه ابدا في كل شي
ولكنه كذب علي في كل شي كل شي ولم يكن صادقا ولو في امر واحد
كان حبا بالنسبة لي
ولكن كان لعبا بالنسبة له
الى الان اتسأل ماذا استفاد من لعبه معي ؟ ماذا استفاد !!!!!!!!!!
بالرغم من انني فعلت المستحيل له وكنت اذا زعل ارضيه واذا غلط معي انسب الذنب لي لكي ارضيه فقط
كان بصورة الانسان الذي ليس كمثله احد
ولكن القدر شاء وانكشف على حقيقته
انا اعذره على كل ذرة الم سببها لي وعلى كل شي
لانني انا السبب
انا التي فتحت ابواب قلبها له مع انني كنت في كل ثانية اشعر بالذنب واشعر ان الذي افعله خاطئ
الان لا احمل له غير كل خير بالرغم ما فعله لي وادعو ربي ان يوفقه في حياته وان يهديه ويصلح من شأنه
لا توجد اية فائدة من ادخال الحقد والضغينة في قلبي لاي كان
كان حبي الاول
وبسببه صرت لا اثق في شي اسمه الحب بين شخصين (فتاة وشاب ) مهما يكن

كان حبي الاول والاخير
ارجو ان تعذروني ولكن اريد ان افيدكم بتجربتي الشخصية
وانا لا اقول لكم ان لا تحبوا وان لا تعيشوا الحب لا ولكن قبل ان تفكروا في الحب
فكروا بمصير الشخص الذي تحبوه
عسى ان تعذروني
اختكم
ملكة الحب
with all my love