الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › قَالَ أُحِبُّكِ
- This topic has 7 ردود, 7 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة، شهرين by
الوفي ومحب الثقة.
-
الكاتبالمشاركات
-
19 أبريل، 2006 الساعة 8:45 م #52976
mms811
مشاركمَا بَيْنَ أصْدَاءِ الْهَوَىْ وَ بَطْش الْحُبِّ
جَاءَ وَ عَلَى ثَغْرِهِ الْشَّوْق مَطَرَاً يُفَجِّرُ مُفْرَدَاتِي / لُغَة الْغِوَايَة مِنْ مِحْبَرَتِيْ
يُحَطِمُ عَنِّيْ ثَقِيْلاَت الْصَّمْتِ / يُدَمِّرُ لاَ فِتَاتٍ عُلَّقْت عَلَى حُصُوْنِ قَلْبِيْ
اِسْتَحَالَتْ وَصْلَ عِشْقٍ أرْتَوِيْهِ وَ أرْوِيْهِ قَافِيَةً / نَثْرِيَةً / هَوَىً وَ رُؤَىً
وَ كَأنَّيْ الْمَنْفَىْ .. ..
ضَمَّنِيْ فِيْ جَنَّاتٍ أيْقَظَتْ الْحُبَّ مِنْ رَوَائِعِ حُرِيَتِيْ دُوْنَ عَيْنِيْهِ
وَ غَفَا عَلَىْ غَفْلَةٍ مِنِّيْ عَلَى لَحْنِ ثَغْرِيْ
أوْتَارَاً تَرْقِصُ حِيْنَاً وَ حِيْنَاً تَغْتَسِل فِيْ مِيْنَائِي
وَ تَتَهَادَىْ نَظْرَة عَجْلَىْ
فِيْ مَؤْتَلَقِ إيْقَاعِ مُدَاعَبَاتِيْ لـِ خَصَلاَتِ الْقَوَافِيْ وَ الْمَعَانِيْ فِيْ وَجْنَتَيْهِ الْمُحْمَرَّتَيْنِ خَجَلاً
تَمَزَّقَ حُبَّاً فِيْ حَرْفِيْ / فِيْ الآتِيْ مِنْ غِيْدِيْ
أضْرَمَ عِشْقَهُ مُتَيَّمَاً
قَالَ أُحِبُّكِ فـ اِصْنَعِيْنِيْ طَالَمَا شَفَتَاكِ رِيِّ نَهْرٍ
اِسْتَحْوَذَ ظَمَأ وَجْهِيْ فِيْ سُوَيْعَاتِ عُمْرِيْ
اِصْنَعِيْنِيْ رَجُلاً آخَرَاً .. ، مَعْنَىً آخَرَاً عَلَى خَطِ قُبُلاَتِ سُقْيَاكِ لـِ رَوَابِيْ شَفَتِيَّ
وَ اِقْبَلِيْنِيْ.. .. مُسَلِّمَاً ذَاتِيْ إلَيْكِ / فِيْ ذَرَاكِ
اِمْنَحِيْنِيْ بَعْضَاً مِنْكِ فَبَعْضَاً مِنْكِ يَصْنَعُ مَدَارَاتَ الْنَّشْوَةِ حِيْنَ الْبُؤْسِ
ضُمِّيْنِيْ إلَيْكِ ..
ضُمِّيْنِيْ إنْ كَانَ ضَمِّيْ سِبِيْلاً / اِمْتِزَاجَاً / اِسْتِفَاقَةً / لَذَّةً / أُغْنِيَةً / نَغَمَاً لـِ طَيْشِيْ
اِقْتَحِمِيْنِيْ لَفْظَاً / رَسَائِلاً خَجْلَىْ تُرْوِيْنِيْ / تَجْمَعنِيْ تُشَتِت بَعْضِيْ
سَافِرِيْ بِيْنِيْ وَ بَيْنَكِ أسِيْلاً يُنْعِشُ بُلُوْغِيْ مِنْ الْعُمْرِ عِتِيَا
أبْحِرِيْ فِيْ دَمِيْ وَ حَدِّثِيْنِيْ عَنْ الْهَوْىْ فـ رِبِيْعَ عُمْرِيْ مَوْلُوْداً بِيْنَ يَدِيْكِ
مَا قُلْت ذَلِكَ إلاّ لـِ أنَّكِ حِبِيْبَتِيْ / جَدْوَلِيْ / أُمنِيَتِيْ / زَمَنِيْ / مُلْهِمَتِيْ
مَا قَالَ إلاّ ..
كُوْنِيْ مُدُنُ قَلْبِيْ الَّتِيْ أغْلَقَتْ أبْوَاب الْهَوَى إلاّ عَنْكِ
يَا إعْصَارَاً يُدَمِّرُ قِوَى نَظَرَاتِيْ / أشْعَارِيْ / أوْتَارِيْ / جَسَدِيْ
خُذِيْنِيْ صِبِيَّتِيْ فـ .. ..
يَدَاي مُرْتَعِشَتَان تَتَوَسَلاَن الْدِّفِء مِنْ وِشَاحٍ صُوْفِيٍ بِيْنَ أجْزَاءِ عُنُقكِ / أُذُنِكِ وَ فَمِكِ
كُوْنِيْ أنْفَاسِيْ / صَلاَتِيْ الْعَاطِفِيَة
وَ أُفُقَ نَبْضَاً مُلْتَهِباً أجَّهُ فَاضَ فِيْ مَدَاخِلِ نِهَايَات / بِدَايَات دُنْيَاكِ
لاَ تُطْلقِِيْنِيْ / لاَ تَتْرِكِيْنِيْ فَمَا كَانَتْ لُغَةَ الْحُبِّ جِنَايَة تُرْتَكَب فِيْكِ
أو ذَنْباً يُقْتَرَف فِيْ اِنْقِلاَبِ ثَوْرَة أخْطَائِيْ مِنْكِ
أصْغِي إلَىْ نَبَضَاتِيْ إنَّهَا خَفَقَاتَ عَاشِقٍ مُنْدَفِعَاً إلَيْكِ / فِيْ اِنْفِجَارَاتِ هَوَاكِ
مُلْهَمَاً بِكِ / بِتَبَسُمَاتِ مَحِيَّاكِ ، أُحِبُّكِ أُحِبُّكِ أُحِبُّكِ يَا نُوْن اللَّفْظِ
بَعْدَهَا مَا قُلْت إلاّ .. ..
أُحِبُّكَ ..
أسْتَطِيْع إيَّاكَ الْهَوَى فِيْ اِحْتِفَالِيَةٍ أُمَارِسُ فِيْهَا إحْدَىْ غِوَايَاتِيْ الْرَّاقِصَة عَلَى جِفْنِيْك
أُحِبُّكَ لـِذَلِكَ أسْألكَ أنْ تَدْخِلَ حُدُوْدِيْ بـِ جَوَازِ سَفَرٍ / بِِقِرَاءَاتٍ شَرْعِيَة
يَهْجَعُ فِيْهَا جَسَدِيْ يَمْتَدُ فِيْهَا ثَغْرَكَ / تُعَرِيْنِيْ مِنْ قَسْوَتِيْ / أُعَرِيْكَ مِنْ رَمَقِ جَوْعَكَ
أثْمَل عَلَى لَهْوِكَ بـِ أصَابِعِ يَدَيّ وَ تَثْمَل بِحَمَاقَاتِيْ
وَ حَتَّىْ لاَ أبْصِر فِيْ عِيْنِيْكَ دَمْعَة تَتَهَاوِىْ
يَوْمَ يَسْتَطِيْع رَجُل آخََرَاً إلَىْ سِعَةِ مَنْهَلِ جَسَدِيْ بِكُرْبَةِ حَرَارَتِهِ
تَوَكَأتُ عَصَاً فِيْ يَدِي لـِ آتِيْكَ بـِ اِسْتِفَاقَةٍ مِنْ غَيْبُوْبَةِ الْحُبِّ أتَلَفَّظ أُحِبُّكَ
وَ أضْرِمُ الْكَلِمِ فِيْ سَمْعِ عَقْلِك بِخَجْلَةِ الْدَّلاَلِ قَائِلَةً لَكَ يُغَازِلُنِيْ العَابِرُوْن
يَعْدُوْن إلَىْ دَرْبِيْ كـ نَحِيْبِ فُرَاتٍ يَتَوَسَل الْدِّفْء
يُشَاغَبَنِيْ المَْارُوْن فِيْ صَلاَتِيْ الْعَاطِفِيَة الْسَّاذِجَة بِمَهْلٍ عَلَيْكَ
وَ أنَا أخْتَال عَلَى كَفَّيْكَ / عَلَى إيْقَاعِ صَمْتِكَ
أبْسِطُ زَغَارِيْدَ الْحَيْرَة بِيْنَ أكْوَامِ الاِنْتِظَار ِ
لاَ أسْتَطِيْع الإمْسَاك بِكَ أوْ اللَّحَاق بِوَمِيْضِ غَيْرِكَ
غِبْطَةً ، أنْظرُ مَتَىْ سـ تَأتِيْ لـِ تَطْرق كَوْنَاً مُعَرَّىً مِنْ وُجُوْدِك َ
ثُمَّ أمْضِيْ مُتَضَوَّرَةً حُلُمَاً فِيْ تَأمُّلاَتِ الْسَّمَاءِ .مَا بَيْنَ أصْدَاءِ الْهَوَىْ وَ بَطْش الْحُبِّ 20 أبريل، 2006 الساعة 3:44 ص #659786حسناء
مشاركأخي الفاضل
سلمت يداك على ما خطت وسلم فكرك على ما أبدع20 أبريل، 2006 الساعة 7:11 ص #659822mo70
مشاركالف شكر لك اخي على ما قدامت انه موضوع جميل جدا
الى الامام اخي
اعذب
تحية
24 أبريل، 2006 الساعة 2:09 ص #661040mms811
مشاركالسلام عليكم
أخي العزيز الغالي (( mo70)) مرحباً بك
رائع أنت !!
الأروع وصالك الأدبي الذي افرحني
أتمنى أن أرى قلمك دوماً متواجداً
معنا بهذا البستان الأدبي
تحياتي لك ولحضورك
mms81124 أبريل، 2006 الساعة 5:17 ص #661057نبراس العراق
مشاركالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ان الابداع جميل والكاتب يتبين اجمل واتمنا لكي من الله التوفيق
ولكن انا جلس لكي ارد على الموضوع لم اجد سو كلمه
الله يسعدك ويبعد عنك الشر ويحفض الامه الاسلاميهومن الله التقدم والموفقيه
مع تحياتي اخوكم نبراس العراق24 أبريل، 2006 الساعة 5:31 ص #661060روح الرافدين
مشاركالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كتابه متميزه شعراً جميل كاتبوُ لطيف لا شك انه شاعراً عملاق
وانا اكتب وحار عقلي عن التفكير لاكتب ماذا ولكن كلمه من الله التوفيق هي الاجمل24 أبريل، 2006 الساعة 8:02 ص #661078دريد الزبيدي
مشاركمشكوور وتحياتي الك
24 أبريل، 2006 الساعة 8:18 ص #661083الوفي ومحب الثقة
مشاركالموضوع جميل بس من قالك هاي الكلمات
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.