أفضل مكان للبحث عن النيازك التي تسقط على الأرض ، هي قارة” أنتارتيكا” الممتدة بالقرب من القطب الجنوبي .. فخلال الفترة من 1969، حتى نهاية سنة 2001، تم العثور على 30ألف نيزك..أمكن تحديد هوية 11ألف منها، ومعرفة مصدرها، من القمر أو المريخ أو من حزام النيازك والكويكبات بين كوكب المريخ والمشتري.. ومع أن النيازك تسقط عشوائيا في كل مكان على الأرض، فإن القارة القطبية الجنوبية تحظى بنصيب الأسد منها.. لأسباب يفسرها بعض العلماء بأن هذه المنطقة تعتبر سقف الارض ، ومساحة الثلوج البيضاء يبدو أنها تعمل كحزام أو منطقة جذب لهذه الأحجار الكونية.. ففي هذه القارة القطبية ، عثر على النيزك الذي أثار ضجةً منذ سنوات، عندما اكتشفت بداخله حفريات متناهية الصغر لكائنات ميكروبية ، وبسبب هذا النيزك ارتفعت الأصوات معلنة عن آثار للحياة على المريخ، علما بأن هذا النيزك استغرقت رحلته من المريخ إلى الأرض مئات السنين.. والنيازك التي تسقط على الارض متعددة العناصر والأحجام.. بعضها قد يصل قطره إلى عدة كيلومترات ويدخل في مصاف الكويكبات ، وغيره لا يزيد حجمه عن عدة بوصات، كما أنها قد تكون حجرية او حديدية او تجمع بين الإثنين، وفقا لتكوينها المعدني والكيميائي !
الكاتب
المشاركات
مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد
.
أفضل مكان للبحث عن النيازك التي تسقط على الأرض ، هي قارة” أنتارتيكا” الممتدة بالقرب من القطب الجنوبي .. فخلال الفترة من 1969، حتى نهاية سنة 2001، تم العثور على 30ألف نيزك..أمكن تحديد هوية 11ألف منها، ومعرفة مصدرها، من القمر أو المريخ أو من حزام النيازك والكويكبات بين كوكب المريخ والمشتري.. ومع أن النيازك تسقط عشوائيا في كل مكان على الأرض، فإن القارة القطبية الجنوبية تحظى بنصيب الأسد منها.. لأسباب يفسرها بعض العلماء بأن هذه المنطقة تعتبر سقف الارض ، ومساحة الثلوج البيضاء يبدو أنها تعمل كحزام أو منطقة جذب لهذه الأحجار الكونية.. ففي هذه القارة القطبية ، عثر على النيزك الذي أثار ضجةً منذ سنوات، عندما اكتشفت بداخله حفريات متناهية الصغر لكائنات ميكروبية ، وبسبب هذا النيزك ارتفعت الأصوات معلنة عن آثار للحياة على المريخ، علما بأن هذا النيزك استغرقت رحلته من المريخ إلى الأرض مئات السنين.. والنيازك التي تسقط على الارض متعددة العناصر والأحجام.. بعضها قد يصل قطره إلى عدة كيلومترات ويدخل في مصاف الكويكبات ، وغيره لا يزيد حجمه عن عدة بوصات، كما أنها قد تكون حجرية او حديدية او تجمع بين الإثنين، وفقا لتكوينها المعدني والكيميائي !
