يوجد أناس من الجنسين لو تطلب منهم أغلى مايملكون قاموا بتقديمه لك ولو تطلب عيونهم لم يبخلوا فيها وهذا دليل على طيب قلوبهم وصفاء معدنهم ولهم منا جزيل الشكر والاحترام وبحق هؤلاء هم من يتشرف كل منا بصداقتهم ويفخر بهم فلا تضيق بك الدنيا او يصيبك شيء إلاوتجدهم المساعد الأول والقلب المفتوح يقدمون لك المساعدة بدون مقابل ولايحسبون لهذه الدنيا أي حساب وهذا من كرم اخلاقهم وصفاء قلوبهم الغاليه التي لا تعرف المصلحة او الحسد او الحقد او غيرها من الأمراض التي تصيب قلوب اغلب الناس . ولكن يقابل اعمال هذه الفئة العزيزة علينا المثمرة بعطائها اللامحدود فئة فاسدة قلوبها مليئة بالأمراض تستغل هذا الطيب والكرم لتأخذ ولا تعطي و تسير بهم مصالحها فقط بل ويمكن لا يسلموا من سبهم و شتمهم او الأستهزاء بهم وربما في حالة ان صاحب هذا المعروف والوقفات المشرفة احتاج واحد منهم ربما لم يكلف نفسه أي عنا لتقديم المساعدة له وقد نسى او تنسى وقفات هذا الشجاع معه اوقات حاجته له بمعنى انه ينتهج اسلوب الخبث مع من يمد له يد المساعدة . بهذه الصورة يفسدون أروع الصور التي يقدمها أصحاب القلوب الكبيرة للمحتاجين وغيرهم والني الجميع بحاجة لهم . وبهذا يصبح أفراد المجتمع بدون ثقة في بعضهم ويحرص كل واحد منهم على عدم اسداء الخدمة لأاحد فلننتبه منهم وان نعامل كل واحد على قدر معاملته لنا وان نحفظ لكل صاحب قلب كبير قدره ومنزلته العالية .

على قدر ما تعطيني اعطيك وعلى قدر ما ضحيت أضحي