الرئيسية › منتديات › مجلس التعليم العصري › ماذا يقرأ شبابنا هذه الأيام..؟؟؟
- This topic has 8 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة، 3 أشهر by
ام يحيى.
-
الكاتبالمشاركات
-
17 أبريل، 2006 الساعة 1:20 م #52867
ام يحيى
مشاركماذا يقرأ شبابنا هذه الأيام؟ الذي يظهر من خلال نتائج بعض الدراسات أن موضوعات القراءة التي يميل الطلاب إلى قراءتها تختلف من حقبة زمنية لأخرى، ومن دولة لأخرى، ومن مرحلة لأخرى، وتختلف وفقا للجنس (ذكر، أنثى) والتخصص، إلا أن ميول الطلاب القرائية كانت أكثر جدية في الماضي من الحاضر. واهتمام الطلاب بقراءة الموضوعات العلمية والسياسية والدينية يقل كلما اقتربنا من الوقت الحاضر.
وباستعراض بعض الدراسات العربية والأجنبية تظهر الفروق بين الطلاب العرب والأجانب، حيث تشكل القراءة جزءا أساسيا من العملية التعليمية في الدول الأجنبية حتى في الأعمار الصغيرة، ويشكل ارتياد المكتبة المدرسية والمكتبات العامة جزءا أساسيا من القراءة داخل المدرسة وخارجها. ويظهر كذلك الاختلاف في الميول القرائية بين الطلاب العرب والأجانب. وفي الوقت الذي يزداد فيه عدد القراء من الطلاب في دول العالم بتقدم العصر، يتناقص عددهم في الدول العربية.
وفي دراسة على عينة من الطالبات بعنوان: (ماذا يقرأ شبابنا في عصر العولمة) للتعرف على الاهتمامات القرائية لدى طالبات الجامعة، بينت أ.د. ريما سعد الجرف: أن 77% من طالبات الجامعة يقرأن المجلات النسائية الترفيهية. وقد أجريت الدراسة بكليتي اللغات والترجمة، والتربية بجامعة الملك سعود بالرياض، على 345 طالبة، تراوحت أعمارهن بين 18-22 عاما، وكانت نسبة الموضوعات على النحو التالي:
1.
الزينة والأزياء
77%2.
الموضوعات الفنية
66%3.
الشعر
24%4.
القصص
20%5.
الصحة العامة
20%6.
الموضوعات الدينية
4%7.
الموضوعات التعليمية/التربوية
3%8.
الموضوعات الأدبية
2.5%9.
الموضوعات السياسية
2%10.
الحاسب والتكنولوجيا
1.5%11.
الموضوعات التاريخية
1%من خلال تلك النسب نستطيع أن نتعرف على شبابنا، واهتماماتهم، التي أثرت في قرائتهم وثقافتهم، ومدى ضآلة الهمم التي يحملونها، ومدى عمق الجرح الذي لا تزال دماؤه تسيل.
هذه الدراسة تظهر لنا اهتمامات وانشغالات فئة من الشباب المتعلم، إذن كيف بمن هم دون ذلك؟!
وفي استبانة طبقت على طلاب إحدى الجامعات العربية ظهر أن 20% من الطلاب لا يقرؤون مطلقاً باستثناء مقرراتهم الدراسية، و20% يقرؤون مراجع في مجال اختصاصهم فقط، و26% يقرؤون أقل من ساعة يومياً، ونحو 35% يقرؤون بين ساعة وساعتين، و2% يقرؤون أكثر من أربع ساعات يومياً.
وجاء في تقرير التنمية في العالم العربي الصادر عن الأمم المتحدة عام 2002 أن إجمالي عدد الكتب المترجمة في الدول العربية مجتمعة هو 330 كتابا في العام. ويعادل هذا المجموع خمس ما تترجمه اليونان وهي دولة صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها عشرة ملايين نسمة. وإذا علمنا أن عدد المجلات التي تطبع في الدول العربية مجتمعة لا يتجاوز 550 مجلة باللغة العربية و140 مجلة باللغة الإنجليزية، وجدنا في المقابل أن عدد المجلات في دولة مثل تايوان قد ارتفع من 3400 مجلة في عام 1988م إلى 5700 مجلة في الوقت الحاضر.
فمن يتحمل مسؤولية هذا كله، أليس الشباب هم الأمل الذي يبنى عليه الطموح، وتقوم على ساعده الأمم، وتصحو به من كبوتها؟!
إن الضغوط التي تتعرض لها دولنا العربية، والظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تعيشها مجتمعاتنا تفرض على الشباب العربي تحصيل معلومات ومعارف متطورة تواكب التقدم العلمي والتقني وتلبي مطالب العصر المتطور السريع وتجعله قادرا على النهوض بالوطن والاضطلاع بمهام التنمية. وهذا لا يتأتى إلا بالتثقيف الذاتي عن طريق القراءة. فالقراءة هي أداة التعليم المستمر والتعليم مدى الحياة وأداة التنمية البشرية والاجتماعية.
فهل يعي ذلك شبابنا لعله يستطيع أن ينهض بأمته، التي لها مقومات السيادة والقيادة؟ هذا أملنا، والله الهادي إلى سواء السبيل، والحمد لله رب العالمين.
منقول
ياسمين
17 أبريل، 2006 الساعة 2:33 م #658924أجــ إحساس ــمـل
مشاركهذا صحيح القراة قلت عند الشباب العربي كثيرا
اولا انتشار ضاهره الانترنت حيث اصبح اقوى منافس للمكتبات
ثانيا الشباب الحاضر يختلف عن الجيل الماضي ونرى انه يتجه الى الفن و العلوم والتسليه اكثر من الاتجاه الى المواضيع الدينيه والسياسيه
يعني فتاة عمراها 18 او 22 سنه بالله عليكي ايش يهمها السياسه
وبعدين هذا التقرير جاء على حسب قياسه بمراهقات وسن المراهقه معروف اتجاهاته
اما عن التنميه البشريه والاجتماعيه هذاسؤال يوجه للمسؤلين لانهم اصحاب القرار
فاذا الدوله لا توفر البنيه التحتيه القويه للمواطنين مثل السكن والمياه
والصرف الصحي والضمان الاجتماعي الا لطبقه معينه من الشعب فكيف يقدر الشباب على بناء بلادهم
الضاهر ان خزانه الدوله فارغه وعلى الناس ان يصرفوا على الدوله
17 أبريل، 2006 الساعة 2:58 م #658930حسناء
مشاركياسمين حبيبتي
بداية موضوعك ناقوس خطر لابد أن يدق في آذان المسئولين عن الثقافة وعن الشباب وعن التعليم وعن الإعلام
لأنهم مجموعين مسئولين عن رسم ملامح الشخصية الثقافية لدى الشباب
فإن كان هذا حال شبابنا اليوم
فإنا نقلق على الغد الذي سيحملونه بكامل مسئوليته
وأنا لا ألوم الشباب إطلاقا لأنهم يعيشون ما فرض عليهم
وأوافق صموائيل في نقطة وهي : –
أن الشباب استعاض عن الكتاب بالكمبيوتر والإنترنت ..
17 أبريل، 2006 الساعة 3:21 م #658937أميرالجن
مشاركالله يعطيك العافيه اختي ياسمين على هالطرح الهادف جدا والذي يتحدث عن ظاهره جدا خطيره في العالم العربي….. ولاشك ان العزوف عن القراءة مشكلة كبيرة وقضية لابد من حلها قبل ان تتفاقم وتؤدي …………………………………
هناك أسباب كثيرة صرفت الشباب عن القراءة الهادفة ، نذكر طرفاً منها وهي :
1- عدم إدراك المغزى والهدف من القراءة وأنها الوسيلة المثلى لتغذية ميول الشباب وتنمية قواهم العقلية وتلبية حاجاتهم النفسية . ( ولذا فالهدف من القراءة يلعب دورًا مهما جدًا في مستوى الفهم ومستوى الحفظ والتذكير ) .
وحسبك من القراءة أنها وسيلة من وسائل تعلم هذا الدين وخدمته والدعوة إلى الله عز وجل على بصيرة ، فعن طريقها تقرأ تفاسير القرآن الكريم والأحاديث الشريفة وغيرها ، وبواسطتها تعرف خطط الأعداء ومخططاتهم [3] .
2- طغيان وسائل الإعلام فصرت تبصر طوائف من الشباب عاكفين أمام شاشات التلفاز والفيديو والقنوات الفضائية ، مضيعين الساعات الطويلة في متابعة الأفلام والبرامج والمسلسلات .
3- عدم غرس هذه العادة الطيبة في نفوس الشباب منذ الصغر ( فالبيت والمدرسة لم يتعاونا على خلق الميل إلى القراءة وغرس هوايتها في نفوس الطلبة ، فالقراءة عادة وهواية إذا مارسوها تأصلت فيهم ونمت عندهم وهي مثل كل عادة حميدة ينبغي غرسها من الصغر ورعايتها من البداية وموالاتها بالتكرار ) [4] .
4- قلة توجيه المدرسين للطلاب نحو القراءة ( فالمدرس الجيد يشجع طلبته على استخدام مختلف المناشط الصفية وغير الصفية من الكتابة في المجالات الصفية والحائطية والمدرسية لما قرأه الناشئة ولخصوه من أخبار وطرف وقصص قصيرة وفوائد علمية [5] .
5- لعل من الأسباب ذلك الزخم الهائل من المؤلفات التي غزت المكتبات وملأت أرففها ، وكان هم أصحابها الكسب المادي ، فاختلط الصحيح بالسقيم ، وأصبح الشباب يقف محتارًا ماذا يقرأ ؟ وما يختار ؟ وما درجة هذا الكاتب من العلم ؟ وهل هذا الكتاب من بنات أفكار مؤلفه أم سطى عليه ؟
6- كثرة الكتيبات الصغيرة التي هي في الغالب عبارة عن معلومات متكررة ومعادة طرقت أسماع الشباب كثيرًا ، فبمجرد رؤيتهم لكتاب منها يتصفحونه سريعًا ثم يلقون به فيزهدون في قراءة الكتب الجادة والمجلدات الطويلة النافعة .
7- وقد يبتعد الشباب عن القراءة نظرًا لما لاقاه من عناء ومشقه في قراءة الكتب المدرسية وغيرها فإن الارتطام بصعوبة الكتب وعدم فهمها ، في بداية الطلب يولد كرها للقراءة عند البعض ، والأفضل أن يختار الطالب في مستهل عهده بالقراءة كتب تغرس فيه حب القراءة والشوق إليها [6] .
8- قلة المرشدين الذين يوجهون الناشئة إلى قراءة الكتب النافعة الجيدة التي تستحق الإقتناء والقراءة ، وعلى سبيل المثال :
– فقد يوجد في المكتبات المدرسية بعض الأمناء الذين لا يعرفون الكتب ولا محتوياتها ، فيقتلون روح حب القراءة عند الطلاب .
9- ميل الشباب إلى إزجاء الأوقات في التسكع والتجول في الطرقات ، ووجود أقران للشباب لا يحبون القراءة ولا يشجعون عليها ، بل قد يسخرون من الشخص القارئ .
10- قلة الحوافز والمكافآت التشجيعية والمسابقات التي تدور حول قراءة الكتب وفهمها وتلخيصها .
19 أبريل، 2006 الساعة 9:49 ص #659557ام يحيى
مشاركالسلام عليك..
اخ صموئيل..اشكرك جزيل الشكر على تواجدك في صفحتي..واقول لك اني اتفق معك الى ابعد الحدود..لكني اعتقد ان المسؤولية العظمى تقع بالدرجة الاولى على المدرسة وعلى الاسرة بالتساوي..اذ اننا نلغي موهبة البحث لدى الطالب ونيسر له كل شيء ولا نفتح له مجال البحث والمعرفة..
عندما نقول للطالب اذهب للانترنت وابحث عن موضوع كذا عبر محرك البحث..فهذا يعني انك تلغي لديه الاحساس بالبحث والاكتشاف من ذات نفسه..اننا هنا امام قضية متعمدة من طرف ايادي مجهولة لتكسيل الطلبة وجعلهم تافهين وغير فاعلين في المجتمع…القضية اكبر من اخذ كتاب للقراءة..القضية قضيةتدميرعقول……… وانا اعني مااقول…
تحياتي ياسمين.
19 أبريل، 2006 الساعة 9:56 ص #659559ام يحيى
مشاركالسلام عليك..
غاليتنا حسناء مجالسنا..اشكرك على تواصلك معي وتفاعلك مع الموضوع..
معك الف حق المعطيات هذه تدق ناقوس الخطر..لكن ماذا بعد هذا الانذار..لماذا نقرا الاحصائيات وننتظر الفرج من السماء…
ربما يكون الحق على المسؤولين في كافة الميادين..لكن هناك جزء من المسؤولية تقع على الشباب..فالقضية هنا ايضا غياب الوعي باهمية الكتاب …لماذا الاوروبي يعيى حق الوعي باهمية القراءة في حين نحن امة اقرا لا نعيى ذالك..نحن ايضا الشباب نتحمل جزء من المسؤولية..
في سنوات دراستنا الاولى كان اجباري في مادة اللغة العربية ان تقرا كتب او قصص ادبية وكذا اجباري ان تحضر تلخيص لها..الان اين نحن من ذالك…
الانترنت يجب ان يكون وسيلة للرقي وزيادة التعلم وليس سبب للفشل وقلة المعرفة..
تحياتي وانتظر ردودك واراءك القيمة.ياسمين.
19 أبريل، 2006 الساعة 10:02 ص #659562ام يحيى
مشاركالسلام عليك..
صدقت حسناء عندما لقبتك جني الامراء
اشكرك جزيل الشكر على الاضافة القيمة التي افتخر بها..واؤيدك كثيرا على كل الافكار التي طرحتها..وكم اتمنى ان تقوم بطرح بعض الافكار التي نشجع بها شبابنا على القراءة..حتى نستيعد ولو ذرة من تراثنا المعرفي..تحياتي الاخوية ياسمين.
19 أبريل، 2006 الساعة 12:18 م #659608sandora
مشاركانا في تأييد تام ل(أمير الجن)
وياليت زمان بني أمية و العباس يعود
برأيي هو زمن العلم و القارىء الحقيقي
وشكرا ياسمين الموضوع جدا رائع والعنوان ايضا مثير للإستطلاع
هنيئا على الإختيار وهذا يعكس شخصيتك الحكيمه19 أبريل، 2006 الساعة 1:32 م #659624ام يحيى
مشاركالسلام عليك..
بداية سندورة..حللت سهلا ونزلت اهلا..بمجالسنا..وثانيا اشكرك على اطلالتك الحلوة واتمنى ان اشوف دائما تفاعلك مع الموضيع وكذا مشاركتك..وشكرا كتيييييييييير على الاطراء وانا اقل من ذالك عزيزتي..اللهم نفعنا وعلمنا من علمك النافع امين يارب.
تحياتي ياسمين.
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.