السماء ماطرة والسحب ما زالت تعانق احداق الافق وانا وحيدة على ذاك المقعد في المقهى في عيوني امامي مزهرية تحمل
وردة بيضاء تناثرت على اوراقها قطرات الحب والهيام
وتلك الطاولة البالية التي نقشت عليها عشرات الحروف لعشاق تركوا ورائهم لوعة الحب والعشق
وما زالت اوراق شعري تتربع على عرش الطاولة . احدق فيما حولي احاول ان اجد شي يدفعني الى الكتابة ولكن لا جدوى
فجاة …………..يفتح باب المقهى الزجاجي واذا فارس بطلته البهيةاو طائر مسافر حط على اول شجرة صادفته وسط تلك الامطار ….يجلس الشاب ويطلب فنجان من القهوة ويبدا بقراءة الجريدة كم تمنيت ان يحدق في عيوني ويقرا حروف الم البعد التي عانيتها ……… يا ليت هذا الشاب القريب من نفسي …..يعلم كم تمنيت ان اراه من زمن بعيد
اجل احببته ولا ادري شعرت بان قلبي كان على موعد مع قلبه منذ زمن طويل
وسط حيرتي ووسط شوقي لهذا الشاب
تاتي القهوة يشعل سيجارته ويرشف من فنجان القهوة لقد سافرت في دخان سيجارته الى عالم لم يزره نابليون ولم يصفه نزارولم يقف على اطلاله ابن ذريح
لقد سافرت الى عالم لا يسكنه الا ابرياء العشق ومجانين الهيام
فجاة ………………….ينظر صاحب الجريدة الى ساعته كانه ادرك موعد الرحيل يطفىء سيجارته ليطفىء فرحتي التي لم تتم ويخرج من المقهى وقبل ان يفتح صاحب الجريدة باب المقهى ينظر الي كان عيونه ارادت ان تحتضن عيوني قبل الوداع ويرحل مع دخان سبجارته اللملم اوراق اشعاري للالقيها في قلبي وكما سافرت يا صاحب الجريدة مع دخان سيجارتك سافرت انا الى عالم الذكريات
لم نترك ورانا الا جريدة بالية مزقتها قطرات المطر وتلك الحروف على الطاولة البالية
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد