الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › قصائد قبانية
- This topic has 7 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، 11 شهر by
بهلول..
-
الكاتبالمشاركات
-
11 أغسطس، 2001 الساعة 5:23 م #5284
خالد
مشاركالسلام عليكم ..
في هذا الموضوع سنتعرف على الشاعر نزار قباني .. مع عرض لبعض اشهر قصائده ..
تخرج نزار قباني 1923 دمشق – 1998 لندن في كلية الحقوق بدمشق 1944 ، ثم التحق بالعمل الدبلوماسي ، وتنقل خلاله بين القاهرة ، وأنقرة ، ولندن ، ومدريد ، وبكين ، ولندن.
وفي ربيع 1966 ، ترك نزار العمل الدبلوماسي وأسس في بيروت دارا للنشر تحمل اسمه ، وتفرغ للشعر. وكانت ثمرة مسيرته الشعرية إحدى وأربعين مجموعة شعرية ونثرية، كانت أولاها قالت لي السمراء 1944 ، وكانت آخر مجموعاته أنا رجل واحد وأنت قبيلة من النساء 1993 .
نقلت هزيمة 1967 شعر نزار قباني نقلة نوعية : من شعر الحب إلى شعر السياسة والرفض والمقاومة ؛ فكانت قصيدته هوامش على دفتر النكسة 1967 التي كانت نقدا ذاتيا جارحا للتقصير العربي ، مما آثار عليه غضب اليمين واليسار معا.
في الثلاثنين من أبريل/ نيسان 1999 يمر عام كامل على اختفاء واحد من أكبر شعراء العربية المعاصرين: نزار قباني.
ونحن إذا نضع هذا العدد الاستثنائي بين يدي قارئه الذي أحب وهتف له في كل مكان من وطنه العربي، نريد له أن يكون كلمتنا التي لا تنضب وهديتنا للملايين من عشاقه في الذكرى الأولى لرحيله التي أردنا بإصرار أن لا تمر، دون أن يحمل كتاب في جريدة صوت نزار إلى كل أنحاء الخارطة العربية وخارجها.
لا تقدر أية مختارات أن تتمثل سعة المادة الشعرية وتنوعها وحدثيتها التاريخية الممتدة أكثر.
من نصف قرن من العطاء الشعري المتوهج، خصوصا عندما يكون الاختيار مشروطا بمساحة محددة كما هو الشأن في مطبوعنا هذا. لذلك أعتذر سلفا لقراء نزار قباني ومحبيه، وإن كنت أزعم أن هذا الاختيار الذي تضعه بين أيدي القراء هدباء قباني ابنة الشاعر التي واكبت أباها إنسانا وشاعرا يمسك بمفاصل شعره الرئيسية، ويحيط بأطراف الأفق الذي يتحرك فيه.
المصدر .. كتاب في جريدة11 أغسطس، 2001 الساعة 5:33 م #335276خالد
مشاركاختاري
إني خيرتك .. فاختاري
ما بين الموت على صدري ..
أو فوق دفاتر أشعاري ..
اختاري الحب .. أو اللاحب
فجبنٌ إلاَّ تختاري ..
لا توجد منطقةٌ وسطى
ما بين الجنَّة والنار ..
ارمي أوراقك كاملةً ..
وسأرضى عن أيِّ قرار ..
قولي .. انفعلي .. انفجري ..
لا تقفي مثل المسمار ..
لا يمكن أن ابقي أبداً
كالقشة تحت الأمطار
اختاري قدراً بين اثنين
وما أعنفها أقداري ..
مرهقة أنت .. و خائفة
وطويل جداً .. مشواري
غوصي في البحر .. أو ابتعدي
لا بحرٌ من غير دوار ..
الحب مواجهةٌ كبرى
إبحارٌ ضدَّ التيار
صلبٌ .. وعذابٌ .. ودموعٌ
ورحيلٌ بين الأقمار ..
يقتلني جبينك .. يا امرأةً
تتسلَّى من خلف ستار ..
إنيِّ لا أؤمن في حبٍ
لا يحملُ نزق الثوار ..
لا يكسرُ كل الأسوار
لا يضربُ مثل الإعصار ..
إني خيرتك .. فاختاري
ما بين الموت على صدري
أو فوق دفاتر أشعاري
لا توجد منطقة وسطى
ما بين الجنة والنار
قلبي على بلدي انفطر … وقلب بلدي علي حجر
11 أغسطس، 2001 الساعة 5:35 م #335277خالد
مشاركقَصيْدة الحُزن
-=(علَّمني حُبُّكِ سيّدتي)=-
علَّمني حُبُّكِ أن أحزنْ
وأنا محتاجٌ منذُ عُصُور
لامرأةٍ تجعلني أحزنْ
لامرأةٍ أبكي بينَ ذراعيْها
مثلَ العصفورْ ..
لامرأةٍ تجمعُ أجزائي
كشظايا البلّور المكسورْ
علَّمني حُبُّكِ .. سيّدتي
أسوأ عاداتْ
علمني أفتح فنجاني
في الليلة آلافَ المراتْ
وأجرب طب العطَّارينَ ..
وأطرق بابَ العرَّافاتْ
علَّمني .. أخرجُ من بيتي
لأمشّطَ أرصفةَ الطرقاتْ
وأطاردَ وجهَكِ ..
في الأمطار ، وفي أضواء السياراتْ
وأطاردَ طيفَكِ ..
حتّى .. حتّى ..
في أوراق الاعلاناتْ ..
علَّمني حُبُّكِ ..
كيف أهيمُ على وجهي ساعاتْ
بحثًا عن شَعْرٍ غجريٍّ
تحسده كلُّ الغَجَريَّاتْ
بحثًا عن وجهٍ .. عن صوتٍ ..
هو كلُّ الأوجهِ ، والأصواتْ ..
أدْخَلني حُبُّكِ سيّدتي
مُدُنَ الأحزانْ
وأنا من قبلكِ لم أدخُلْ
مُدُنَ الأحزانْ ..
لم أعرفْ أبدًا .. أنَّ الدمعَ هو الإنسانْ
أنَّ الإنسانَ بلا حزنٍ
ذكرى إنسانْ ..
علَّمني حُبُّكِ ..
أن أتصرَّفَ كالصبيانْ
أن أرسمَ وجهَكِ ..
بالطبشور على الحيطانْ
و على أشرعة الصيادينَ ..
على الأجراسِ ..
على الصُّلـْـبانْ ..
علَّمني حُبُّكِ ..
كيفَ الحبُّ يغيّرُ خارطةَ الأزمانْ
عَلـَّـمني .. أني حين أحبُّ
تكفُّ الأرضُ عن الدَّوَرانْ …
علَّمني حُبُّكِ أشياءً ..
ما كانتْ أبدًا في الحسبانْ
فقرأتُ أقاصيصَ الأطفالِ ..
دخلتُ قُصُورَ ملوكِ الجانْ
و حلمتُ بأن تتزوَّجَني
بنتُ السلطانْ
تلكَ العيناها .. أصفى من ماء الخلجانْ
تلكَ الشفتاها .. أشهى من زَهَر الرُمَّانْ
و حلمتُ بأني أخطُفُها ..
مثلَ الفُرْسَانْ ..
عَلَّـمني حبُّـكِ ، يا سيّدتي ، ما الهَذَيَانْ
عَلَّمني .. كَيف يمرُّ العُمْرُ ..
ولا تأتي بنتُ السلطانْ ..
علَّمني حُبُّكِ ..
كيف أُحبُّكِ في كلِّ الأشياءْ
في الشَجَر العاري ..
في الأوراق اليابسة الصفراءْ
في الجوّ الماطرِ ، في الأنواءْ
في أصغر مقهى ..
نشربُ فيه ، مساءً ، قهوَتنَا السوداءْ
عَلَّمني حُبُّك أن آوي ..
لفنادقَ ليس لها أسماءْ ..
وكنائسَ ليس لها أسماءْ ..
ومقاهٍ ليس لها أسماءْ ..
علَّمني حُبُّكِ ..
كيفَ الليل يضخّمُ أحزانَ الغرباءْ
علـَّـمني .. كيفَ أرى بيروتْ
إمرأةً .. طاغيةَ الإغراءْ
إمرأةً .. تلبسُ كلَّ مساءْ
أجملَ ما تملكُ من أزياءْ
وترشُّ العطرَ .. على نهديْها ..
للبحـَّـارة والأمَرَاءْ ..
علَّمني حُبُّكِ ..
أن أبكي من غير بكاءْ
علَّمني .. كيف ينامُ الحزنْ
كغلامٍ مقطوع القَدَمينْ
في طُرُقِ (( الرَوْشة )) و (( الحمراءْ ))
علَّمني حُبُّكِ أن أحزنْ ..
وأنا محتاجٌ منذُ عُصُور
لامرأةٍ .. تجعلني أحزنْ
لامرأةٍ .. أبكي بينَ ذراعيْها ..
مثلَ العصفورْ ..
لامرأةٍ .. تجمعُ أجزائي
كشظايا البلّور المكسورْ …
قلبي على بلدي انفطر … وقلب بلدي علي حجر
12 أغسطس، 2001 الساعة 1:54 م #335513جحدر
مشاركصباح جميل
خالد / من الأعماق لك الشكر علي كل حرف ، ومثل ما يقول المثل تسلم تلك الأنامل
جحدركم القادم يبحث عن كل ما يكتب في حق الشاعر الكبير نزار قباني
كل الود
جحدرمن لا يتقدم يتقادم
13 أغسطس، 2001 الساعة 10:18 م #335942جاسم آل محمد
مشاركشكرا أخي خالد على هذه المعلومات….وآسف للتأخر في التعليق..ولكن وبكل صراحه لقد كنت في فترة إمتحانات فصل الصيف…يا هلا بك وحي…
إضغط هنا للتعرف على الكثير من قصائد نزار قباني
http://www.musandam.8m.com………………………………………………. www.fly.to/mosandam
14 أغسطس، 2001 الساعة 5:38 ص #336000الملك الكندي
مشاركمع جريدة .. لنزار قباني ..
أخرج من معطفه الجريدة ..
و علبة الثقابِو دون أن يلاحظ اضطرابي ..
و دونما اهتمامِتناول السكر من أمامي ..
ذوب في الفنجان قطعتين ..
ذوبني .. ذوب قطعتين
و بعد لحظتينو دون أن يراني
و يعرفَ الشوقَ الذي اعتراني ..
تناول المعطف من أمامي
و غاب في الزحامِ
مخلفا واءه .. الجريدة
وحـــيــدةً
مثلي أنا .. وحيدة ..
مع تحياتي المشتعلة من الحزن على نفسي ..
أنا ما زلت دمعة تتلظى…..بين جفنيك إن أردت امسحيني
15 أغسطس، 2001 الساعة 1:15 ص #336240alrustaq
مشاركقطــــرة الندى
لم أعد داريا الى أين أذهب
كل يوم أحس أنك أقرب
كل يوم يصير وجهك جزءا
مني..ويصبح العمر أخصب
و تصير الأشكال أجمل شكلا
و تصير الأشياء أحلى و أطيب
قد تسربت في مسامات جلدي
مثلما قطرة الندى تتسرب
اعتيادي على غيابك صعب
واعتيادي على حضورك أصعب
كم أنا..كم أحبك..حتى
إن نفسي من نفسها تتعجب
يسكن الشعر في حدائق عينيك
فلولا عيناك لا شعر يكتب
منذ أحببتك الشموس استدارت
و السماوات صرن أنق و أرحب
منذ أحببتك..البحار جميعا
أصبحت من مياه عينيك تشرب
أتمنى لو كنت بؤبؤ عيني
أتراني طلبت ما ليس يطلب؟
أنت أحلى خرافة في حياتي
والذي يتبع الخرافات يتعبنزار قباني
سأظل أحبك وان طال انتظاري
فإن لم تكن قدري فقد كنت اختياري …18 أغسطس، 2001 الساعة 7:05 م #337146بهلول.
مشاركاخــــــــــــــــــــــــي/ خالد
الاخــــــــــــــــــــــــوة/ رواد المجالس
اللــــــــــــــــــــــــــه بالخـــــــــيرنــــــــــــــــــــــزار قباني………
الانامل التي رسمت احل ما تغنى به الفنانون
واروع ما رددته شفا الاحبابنزار الذي سحر الملايين بتقسيماته واهداءاته
نزار السياسة
نزار الادب
نزار الفكر
ونزار المراةبلقيس كم احب نزار بلقيس هذه
وكم تمنت فتيات ان تكن بلقيس
وكم تمنيت انا ان اعرف كيف كانت بلقيس هذه
فحب نزار لها حب اعمى الهمه الابداع فوق الابداع
توجت بلقيس بان كانت تاج نزار وحبه الابدي .نزار علم العالم كم هي المراة جميلة
كم هي مخلوق ضعيف
وقوي في ان واحد
مهما تصنعت
ومها اعتلت من المناصب
ومهما لبست من اقنعة
تبقى المراة رمزا للبساطة المغلفة بالانوثة
وتبقى الشعاع الذي يستضى به درب الرجال .نزار لم اقرا لك الكثير
انما القليل هو الكثير بالنسبة لي
لقد ادركت ان نزار قباني لن يتكرر ثانية
فنزار واحد فقط
فليرحمه الله.بهـــــــــــــــــــــــلول
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.