الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › تعالوا معي..لجولة سياحية ولا اروع..
- This topic has 11 رد, 6 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة، 3 أشهر by
سندي بيل.
-
الكاتبالمشاركات
-
11 أبريل، 2006 الساعة 9:42 ص #52614
سندي بيل
مشاركاحلى تحية للكل..بقدم الكم ها المرة شوي معلومات الي بيريد يتعرف عن جزء من بلدي الحبيب..
الارز
منذ القدم والأرز ولبنان توأمان. وما زالت غابة أشجار الأرز الألفية تشكل إحدى أبرز المناطق السياحية اللبنانية. ويمكن بلوغ منطقة الأرز انطلاقاً من البقاع أو من الساحل. فالطريق الأولى تنطلق من بلدة “دير الأحمر” الواقعة عند السفوح الشرقية من سلسلة جبال لبنان الغربية، فتتسلق منعطفاتها المشرفة على سهل البقاع. وكلما اقتربت الطريق من القمة، ازداد الهواء نقاء والجو انتعاشاً وأصبح بالإمكان مشاهدة بعض المثلجات الصغيرة التي بقيت صامدة في وجه حرارة الصيف. ومع بلوغ القمة ينفتح أمام الناظر مشهد رائع يمتد ليشمل غابة الأرز ومحطة التزلج وليغوص في أعماق “وادي قاديشا” ويصل إلى البحر. غير أن هذه الطريق الجميلة تبقى مقفلة في فصل الشتاء بسبب تراكم الثلوج عليها
أما الطريق الأخرى، وهي الأقصر، فتنطلق من “شكا” إلى “بشري”، ومنها تتشعب إلى طريقين يوصلان كلاهما إلى بقعة الأرز التي لا تبعد عن “بشري” أكثر من سبعة كيلومترات. فالأولى، وهي طريق قديمة، تمتاز بتعرجاتها الضيقة، تسمح للزائر ببلوغ “مغارة قاديشا” وهو في طريقه إلى الأرز. أما الأخرى، فهي أكثر حداثة وتجهيزاً بحيث أنها تبقى سالكة في أيام الشتاء. وأيا كانت الطريق، فسينعم الزائر بالمناظر الخلابة، لا سيما عندما يبدأ الضباب بالتوغل في أحشاء الوديان
بالوصول إلى “الأرز” تطالعك الفنادق والمطاعم والملاهي التي تؤلف مركز استجمام يعمل على مدار السنة، ويلجأ إليه الهاربون من الحر والرطوبة صيفاً والراغبون في التزلج على الثلج شتاء. ولا تبعد غابة الأرز أكثر من كيلومتر واحد عن هذا المركز، عبر طريق تقوم على جانبيها المطاعم الصغيرة ودكاكين التذكارات
وتؤدي هذه الطريق عينها إلى مركز التزلج الذي يبلغ ارتفاعه 2،066 متراً فوق السطح البحر، ومن بعده إلى البقاع
الأرز في التاريخ
لقد فعل التاريخ فعله في أرز لبنان ولم يترك فيه إلا غابة صغيرة يمكن اعتبارها بمثابة ذخيرة متبقية من الغابات القديمة التي كانت تغطي الجبل والتي كانت تتألف بغالبيتها من الأرز والسرو والصنوبر والسنديان
لعب الأرز دوراً بارزاً في ثقافة الشرق الأدنى القديم، كما في تجارته وطقوسه الدينية، بحيث ورد ذكره في التوراة وفي نصوص قديمة أخرى. وقد بدأ استثمار أخشاب الأرز بشكل مكثّف منذ الألف الثالث ق.م. عندما أخذت مدن الساحل الكنعاني تصدره إلى مصر. وكان هذا الخشب بشكل جزءاً رئيسياً من الجزية التي كانت المدن-الدويلات الكنعانية-الفينيقية تدفعه عبر العصور المتعاقبة إلى غزاتها الأشوريين والبابليين والفرس. وكان الفينيقيون يصنعون منه سفنهم، كما أن سليمان طلب من حيرام الصوري تزويده بكميات منه لبناء قصره وهيكله. وفي إحدى الكتابات التي خلّفها، يفاخر الملك الأشوري “سنحاريب” (715-681 ق.م.) بأنه توغل في أعالي جبال لبنان وقطع بيديه أجمل أرزاته وسرواته وأعظمها. وكذلك فعل من بعده الملك البابلي “نابو قد نصر” (605-562 ق.م.) وكان القدماء يرغبون في الأرز بسبب عبيره ومتانته وطول جذوعه، فيستعملون خشبه في بناء السفن كما في سقف القصور والمعابد، ناهيك عن استعمال زيته في طقوس التحنيط وصمغه كمادة عازلة
وفي غضون القرن الثاني م.، عمد الامبراطور الروماني “هادريانوس” (117-138م.) إلى اتخاذ تدابير في شأنها حماية عدد من أصناف الأشجار التي كانت تنمو في جبال لبنان. وقد أوكل إلى عدد من فرق المساحة بمسح الأحراج والغابات بهدف تحديد الأصناف التي كان قطعها ممنوعاً والتي كانت تُعتبر بمثابة محمية امبراطورية، وهي الأرز والصنوبر والعرعر والسنديان. وما تزال صخور جبال لبنان تحمل ما يزيد عن مئتي كتابة من تلك الكتابات المرموقة التي كان من شأنها تذكير حطابي تلك الأيام بواجباتهم. ومن المؤسف حقاً أن يعمد بعض القرويين والرعاة والحطابين إلى تدمير هذه الرُقُم أو تشويهها أو نسفها ظناً منهم بأنها إشارات تدلّ على كنوز دفينة.
بيد أن الاهتمام الذي أبداه “هادريانوس” بغابات لبنان لم يدم طويلاً، فأخذت الغابات تتعرى من غطائها الأخضر، وأخذت الأخشاب طريقها إلى المواقد والمشاحر وأتاتين الكلس. واستغلت الغابات استغلالاً واسع النطاق في غضون القرن التاسع عشر، وأصبحت في أثناء الحرب العالمية الأولى مصدراً رئيسياً للأخشاب اللازمة لمدّ خط سكة الحديد التي أنشأها الجيش البريطاني لوصل طرابلس بحيفا.
الأرز
لم يعد لبنان يحتفظ إلا بعدد محدود من أجمات الأرز المبعثرة في أرجائه. ومن خصائص هذه الأشجار أنها تنمو على ارتفاعات تتراوح بين 1500م. و2000م. فوق سطح البحر. ومن بين تلك الأجمات، في محافظة لبنان الشمالي، محمية “حرش إهدن” الطبيعية وأجمة “حدث الجبة” وأجمة “تنورين”. أما محافظة جبل لبنان، ففيها إحدى أقدم الأجمات التي جرى استغلالها في العصور القديمة وهي أجمة “جاج” في قضاء جبيل، التي لم يبق منها إلا عدد محدود من الأشجار المنتشرة فوق القمم المشرفة على البلدة. وتذخر منطقة الشوف بأجمة أرز “الباروك” التي يزيد عمر أشجارها على 350 سنة، وهي أحسن حالاً وأفضل حماية من جميع أجمات الأرز اللبنانية على الإطلاق، تضاف إليها أجمتا “عين زحلتا” “ومعاصر الشوف” في المنطقة عينها.
وأشهر الأجمات على الإطلاق أجمة “بشري” المعروفة باسم “أرز الرب” وأرزاتها أقدم أشجار الأرز في لبنان، ومن شأنها إعطاء صورة عما كانت عليه تلك الغابات التي اشتهر بها لبنان في العصور القديمة. ومن تلك الأشجار 375 شجرة يصل عمرها إلى بضعة مئات من السنين، من بينها أربعة أرزات يصل ارتفاعها إلى 35 م. وقطرها إلى ما بين 12 و14 م. وتمتاز هذه الأشجار باستقامة جذوعها وبأغصانها العظيمة المروحية الشكل التي تنبسق متعامدة مع الجذوع.
بالإضافة إلى تلك الأشجار الوقورة هناك ألوف من الأشجار الأصغر سناً، وقد غرست منذ عقود أو سنوات بهدف تأمين استمرارية هذا الإرث الوطني. ولا بد من الإشارة إلى أن الأرزة شجرة بطيئة النمو وقد يلزمها ما لا يقل عن أربعين سنة لتبدأ بطرح بذور منتجة.
وعلى غرار وجوه التراث الوطني الأخرى تتطلب أرزات “بشري” العناية والاهتمام. ولا بد من القول أن بوادر الاهتمام بها في العصر الحديث قد بدأت عام 1876، عندما أولت ملكة بريطانيا العُظمى “أرز الرب” عنايتها، فأمرت بإقامة سور حوله لحمايته من أعداء الغابة التقليديين، لا سيما قطعان الماشية التي تقضم البراعم وتقضي على الشُجيرات اليافعة. ومنذ بضع سنوات، تم إنشاء “جمعية أصدقاء غابة الأرز” التي رأت النور عام 1985، بهدف حماية الغابة ودرء الأخطار عنها. فجرى تنظيف الغابة من أوساخها وقطع أغصانها اليابسة وتسميد تربتها ومكافحة أمراضها، كما تم شق عدد من الدروب فيها لتسهيل ولوجها وحصر الأضرار التي قد تتعرض إليها
وتقوم في وسط الغابة كنيسة صغيرة بُنيت عام 1843، وقد تحولت إلى محجّة، يقصدها الزوار كل عام من جميع أنحاء لبنان للاحتفال بالصلاة عشية السادس من آب، ليلة عيد “التجلي” المعروف ب”عيد الرب”
يمكن زيارة غابة الأرز كل يوم من أيام الأسبوع ما عدا الإثنين، مقابل رسم زهيد. وهناك أدلاء لتوجيه الزوار في أثناء زيارتهم.
التزلّج في الأرز
قد يفوق مركز التزلّج في الأرز سائر مراكز التزلّج في لبنان بروعة مشاهدة ونوعية ثلجه. وتنتظم مسارب التزلّج على منحدرات مدرج طبيعي يحتفظ بثلوجه طيلة نحو خمسة أشهر، بين كانون الأول (ديسمبر) ونيسان (أبريل) من كل عام
وتعود بدايات رياضة التزلّج على الثلج في الأرز إلى أيام الانتداب، عندما أقام الجيش الفرنسي مدرسة تزلّج على مقربة من أحمة الأرز، ما تزال منشآتها قائمة وهي اليوم تابعة للجيش اللبناني. وفي المركز خمسة مصاعد تؤمن وصول المتزلجين إلى أعالي المسارب، بالإضافة إلى بعض المصاعد والمسارب المخصصة للأطفال. ومن الممكن الحصول على معدات التزلّج من المحلات المخصصة لذلك في المركز، ناهيك عن المدربين المحترفين.
والمركز مجهّز بعدد من الفنادق والمطاعم ومحلات بيع المأكولات السريعة، بالإضافة إلى ما تقدمه المنشآت المماثلة في بلدة “بشري” التي لا تبعد عن المركز أكثر من ربع ساعة.
منطقة الأرز
تذخر منطقة الأرز بمواقع طبيعية وتاريخية مثيرة للاهتمام. وقد لا يلزم الزائر أكثر من نصف ساعة لينتقل من علوّ 3000 متر إلى ما دون 1000 متر حيث يبلغ أعماق وادي قاديشا. وتعجّ المنطقة بالأنهر والينابيع والشلالات والأشكال الطبيعية الأخرى إلى جانب الكنائس والأديار والصوامع الصخرية، ناهيك عن القرى المضيافة.
تسلّق أعلى قمم لبنان
يمكن بلوغ “القرنة السوداء” التي يصل ارتفاعها إلى 3088 م. فوق سطح البحر سيراً على الأقدام انطلاقاً من مركز التزلج في الأرز. وبعد السير نحو ساعتين بمحاذاة خط المصعد الكهربائي، يطالعك كوخ صغير يمكنك أن تنطلق منه باتجاه الشمال لتصل بعد نحو ساعة إلى القمة عبر درب تواكبها بعض المثلجات الصغيرة التي ما زالت تحتفظ بثلوج الشتاء السابق.
أما الطريق الأسهل لبلوغ القمة، فهي التي يمكن سلوكها بواسطة سيارات مجهزة بأربعة دواليب دافعة انطلاقاً من “ضهر القضيب”، وهي النقطة الأعلى على الطريق المؤدية من الأرز إلى بلدة “اليمونة” البقاعية.
ومن القمة، عند الموضع المشار إليه بمثلث معدني، يمكن مشاهدة الساحل اللبناني بطوله، وقد يمتد النظر في بعض الأوقات التي يكون فيها الجو مؤاتياً ليصل إلى جزيرة قبرص.
ارجو ان يكون الجميع قد استمتع بها الجولة المختصرة بين مناطق الارز المعروفة بلبنان الحبيب..
المرشدة السياحية سندي بيل
تحياتي
11 أبريل، 2006 الساعة 10:40 ص #657154Alhajani
مشاركشكرا يا المرشدة الجملية وان شاء نزور لبنان باقرب فرصة
11 أبريل، 2006 الساعة 3:58 م #657227نجمة الاكوان
مشاركاتمنى زيارة لبنان … وتكوينين المرشده لي
شكرا لج
11 أبريل، 2006 الساعة 5:10 م #657244mobi
مشاركمشكورة غاليتي على المعلومات القيمة استفدت منها كثيراً
هلا بدي معلومات عن مغارة قاديشا وعن نهر ادونيس
ياريت كمان يكون فيه صور للموضوع
لك الشكر والتقدير ع المجهود
بارك الله فيك
تحياتي الخاصة
تم اضافة موضوعك لموسوعة فهرس مجالسنا
12 أبريل، 2006 الساعة 1:00 م #657396سندي بيل
مشاركاحلى تحية..
يسلموووووووووو اخي على طلتك الحلوة..واهلا وسهلا فيك بلبنان
وراح اكون مرشدة كتييييييييييير نشيطة..سندي بيل
12 أبريل، 2006 الساعة 1:01 م #657397سندي بيل
مشاركاحلى تحية لاحلى نجمة..
اهلا وسهلا فيك باي وقت..وان شاء الله راح افرجك على كل شي بلبنان..
تحياتي سندي بيل
12 أبريل، 2006 الساعة 1:06 م #657399سندي بيل
مشاركاحلى تحية الك اخي..
انا سعيدة كتييييييييييير لانك استفدت من المعلومات وهذا الي بدي ياه..افيد كل الاعضاء والمتواجدين وكمان استفيد انا من الاشياء القيمة الموجودة..
ان شاء الله راح البي طلبك وراح اجيب المعلومات الي انت طلبتها.
تحياتي سندي بيل
12 أبريل، 2006 الساعة 4:06 م #657430mobi
مشاركفي انتظارك غاليتي
بارك الله فيك
تحياتي الخاصة
13 أبريل، 2006 الساعة 1:16 م #657680نسرينا 1
مشاركهلا اختي سيندي و الله اختي موضوعك يجنن و باين عليك مرشدة نشيطة كتيييييييير…و الله و شوقتني ازور لبنان و طبعا تكوني انت المرشدة..
بالتوفيق اختي و اتمنى منك المزيد عن لبنان..
تحياتي.
13 أبريل، 2006 الساعة 4:08 م #657730ام يحيى
مشاركالسلام عليك..
معلومات قيمة سندي بيل..وشكرا كثيييييرا على تعريفك لنا ببلد عربي عريق..مثل لبنان..وان شاء الله نقوم بزيارة له عن قريب ..
تحياتي ياسمين.
13 أبريل، 2006 الساعة 5:18 م #657744سندي بيل
مشاركهلا وسهلا فيك نسرينا..
ان شاء انتو بس تعالوا..وانا راح اكون تحت الخدمة……
تحياتي سندي بيل
13 أبريل، 2006 الساعة 5:19 م #657745سندي بيل
مشاركهلا وسهلا ياسمين..
يسلمووووووووو كتيرررر على ها الطلة الحلوة..وياريت تنورين بلبنان كمان..
تحياتي سندي بيل
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.