الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › أم تشاهد ابنها وهو يشاهد فلم اباحي…..فماذا فعلت؟؟!!
- This topic has 17 رد, 11 مشارك, and was last updated قبل 18 سنة، شهرين by
أحلى دنيا.
-
الكاتبالمشاركات
-
10 أبريل، 2006 الساعة 7:33 م #52594
وجه القمر
مشاركأم تشاهد ابنها وهو يشاهد فلم اباحي…..فماذا فعلت؟؟!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد….
رأت في المنام .. إبنها يشعل أعواد كبريت .. ويقربها من عينيه .. حتى اصبحتا حمراوين …
إستيقظت من نومها .. وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم .. لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفه إبنها .. الذي يبلغ السابعه
عشر من عمره .. لتجده على شاشه الكومبيوتر …
وكان ضوء الشاشه ينعكس على النافذه .. ورأته يرى ما أفزعها حقا .. وأثار كل مخاوفها …
رأته وهو يشاهد فلم إباحي .. على شاشه الكومبيوتر …
أرادت أن تصرخ في وجهه .. لكنها آثرت الإنسحاب .. خاصه أنها دخلت بشكل خافت .. لم يلاحظه هو …
رجعت إلى فراشها .. فكرت أن تخبر أباه .. ليتسلم مسوؤليه تأديب إبنه .. فكرت أن تقوم من فراشها وتقفل شاشه
الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه .. لكنها دعت الله أن يلهمها الصواب في الغد .. ونامت وهي تستعيذ بالله …
وفي الصباح الباكر .. رأت إبنها يستعد للذهاب إلى المدرسة .. وكانا لوحدهما .. فوجدتها فرصه للحديث وسألته …
عماد .. مارأيك في شخص جائع .. ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟
فأجابها بشكل بديهي .. يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله …
فقالت له .. وإذا لم يكن معه مال لذلك …
عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما …
فقالت له .. وإذا تناول فاتحا للشهيه .. ماذا تقول عنه ؟؟؟
فأجابها بسرعه .. أكيد إنه مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام .. هو ليس بحوزته …
فقالت له .. أتراه مجنون يا بني ؟؟؟
أجابها .. بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحا …
فابتسمت وأجابته .. أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي …
فقال لها متعجبا .. أنا يا امي !!!
فقالت له .. نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء …
عندها صمت وأطرق برأسه خجلا …
فقالت له .. بني بل أنت مجنونا أكثر منه .. فهو فتح شهيته لشئ ليس معه .. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس
محرم …
أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم .. ونسيت قوله تعالى : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .. ويحفظوا فروجهم ..
ذلك ازكى لهم) …
عندها لمعت عينا إبنها بحزن .. وقال لها حقا يا أمي .. أنا اخطأت .. وإن عاودت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه ..
بل وآثم أيضا .. أعدك بأني لن أكررها ..
أما الآن فسؤالي للجميع هل ماقامت به هذه الأم صحيح
أم هناك حل آخر أفضل من هذا؟
10 أبريل، 2006 الساعة 9:00 م #657038mo70
مشاركمشكورة على هذا الموضوع الجميل وانا مع الام في ما فعلت لانه الاسلوب المناسب خصوصا في هذا العمر اما اسلوب العنف فهو اسلوب غلط علينا ان نتكلم وننصح الابناء اما العنف والضرب اكيد اسلوب غير ناجح اسلوب الام كان ممتاز جدا
اعذب
تحية
11 أبريل، 2006 الساعة 7:11 ص #657110دلع بركاء
مشاركنعـــــم ما قامت به الأم هو الحل المثالي فعلا …..
ولو كانت اتخذت معه اسلوب التوبيخ والعنف ف لن يتراجع عن ما يفعله
وانما يمكن ان يعاند ………شكــــــــــــــــــرا ع الموضوع
11 أبريل، 2006 الساعة 8:16 ص #657123أميرالجن
مشاركشكرا أختي السيدة العجوز لكن أعتقد ليس كل الحالات ينفع معها هذا الأسلوب فأعتقد أن ذلك غير كافي لأن الشاب يعرف ما فعله حرام فلأم لم تضف شيئا جديدا له .
أرجوا من الأباء مراقبة أبنائهم داخل وخارج البيت .
تحياتي / أمممير الجن .11 أبريل، 2006 الساعة 11:41 ص #657178وجه القمر
مشاركمشكورين يا اخوتي في الله
علي الردود الجميله11 أبريل، 2006 الساعة 1:00 م #657191ased_dz120
مشاركمرحبا سيدتي العجوز انه موضوع لا خروج لها الا بفكرة الهمها الله لها
ونجحت لانها تركت لله الحل
وسبحانه الذي لايضيع عباده…
الله المستعان على تربية هذه الاجيال مع هذه الاباحيات
وسترنا الله وأياكم اجمعينت11 أبريل، 2006 الساعة 1:49 م #657201وجه القمر
مشاركمشكوريين
والي جاي انا شا الله احلي11 أبريل، 2006 الساعة 3:59 م #657228حسناء
مشاركحبيبتي السيدة العجوز
يجوز لي رأي يختلف عن الآراء السابقة كلها
الشباب وخاصة مثل هذا السن الصغير يعيشون هذه الأيام مأساة بين تعاليم الدين الحنيف وبين مغريات الحياة
يا أختي احنا بنربي وبنعلم وبنثقف ثم يخرج الولد للعالم الخارجي ليصطدم بواقعه المخالف لما تربى عليه
ومهما الأم تابعت ومهما وضعت ابنها نصب عينيها لابد من التجربة بنفسه إلا من عصم ربيتصرف الأم صحيح
وما قاله أمير الجن صحيح
لكن الواقع أمر آخر
لا يستطيع أن يحكي عنه إلا الشباب
فأرجو أن نستمع لهم ونناقشهم في الأسباب والحلول والحلول البديلة بدلا من الوقوف على الحلال والحرام فقط
11 أبريل، 2006 الساعة 6:00 م #657254وجه القمر
مشاركشكرا اختي الحسناء
الختلاف في الرأى لا يفسد من الود قضيه12 أبريل، 2006 الساعة 2:21 م #657411الفارس الأسود077
مشاركوالله قصة مذهلة الصراحة إختي السيدة وإن شاء الله إنشوف كل جديد منك وبارك الله فيك
12 أبريل، 2006 الساعة 2:22 م #657412إبن النيل
مشاركالمعالجه للموضوع صائبه ولكن ماقلته الاخت حسناء من اننا نود سماع اراء الشباب والفتيات لكى نستطيع ان نشرك اصحاب المشكله فى حلها وهو افضل شىء لحل المشاكل
المبتهج
12 أبريل، 2006 الساعة 7:04 م #657502وجه القمر
مشاركلا تعصبو من بعض
الختلاف مطلب القضيه والقضايا القادمه14 أبريل، 2006 الساعة 10:02 ص #657910smile to me
مشاركالثقافة الجنسية امر ضرورى جدا…وطبعا لانه شبه محرم فى اواسط مجتماعاتنا فيسعى المراهق او المراهقة بالبحث عنه فى غياهب الامشروع والحرام…
هذة غريزة …وصمها المجتمع بانه اكبر عيب…وغلفها بغطاء من الجهل ممتلئ ثقوب…ونسى بان هذا المراهق ..قد يذعن لكل الاوامر ضاهريا وترى علامات الرضى بتسبيله من العيون كلها ادب وحياء..فى حين انه يبذل كل جهده لاكتشاف هذا المجهول….السيدة العجوز…لنغير سيناريو الكلام…ولنقل ان الاب رأى ابنته من تفعل ذلك….ترى هل سينسحب الى غرفته..ويجلس على سريره مفكرا…متاملا..كيف يعالج هذا الامر مع ابنته….
انتضر سيدتى منك الاجابة….ولتكن من واقع مجتمعنا العزيز
15 أبريل، 2006 الساعة 7:20 ص #658134وجه القمر
مشاركمشكورة يا اختي في الله علي الرد الي يتقشعر له البدن
17 أبريل، 2006 الساعة 10:00 ص #658847siesie
مشاركالاخت السيدة العجوز…
حقا ..قد اقشعر بدنى…ولكن من ردك الغريب…
انت كمن رد الباب ….خوفا من مما يختبئ خلفه….او هروبا من ذكر الحقائق….او تردد تخفيه بانهاء الموضوع…ردى…تكلمى…و واجهى الواقع…
هذا عيب مجتمعنا ..نقف فى احرج نقطة…ونتحجج بقشعريرة البدن…
هل اصف لكى العلاج….دواء ..هو شئ من المرونه…وقليل من الثقة..وبعض من الثقافة التى نتحرج من ذكرها….اختى انا لا اخصك بالوصف…ولكن فقط اردت ان اذكر تلك الحجرة التى يتعثر عندها الجميع…
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.