الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › الكواكب الثلاثة الأخيرة زحل-ورانس-بلوتو
- This topic has رديّن, مشاركَين, and was last updated قبل 18 سنة، 7 أشهر by أنور هريدي.
-
الكاتبالمشاركات
-
10 أبريل، 2006 الساعة 5:19 م #52581أنور هريديمشارك
بسم الله الرحمن الرحيم
الكوكب الأول زحل: أروع جرم سماوي عرفه تاريخ العلوم, نعم, فقد تميز كوكب زحل _منذ رصد بدقة_ بحلقاته التي انتظمت حوله في إبداع عجيب, فظل حتى منتصف السبعينيات يعتبر الجسم الفريد من نوعه, إلى أن زال هذا الاعتقاد سنة 1977 بعد اكتشاف حلقات أورانوس, سنتين بعد ذلك (1979) كشفت لنا المركبة الفضائية ڤواياجير 1 أن المشتري, جار زحل العملاق, يمتلك هو الآخر حلقة رفيعة تكاد لا ترى, لكن الكل يقر, على أنه و إن لم تكن حالة زحل فريدة أو خاصة, فإنه سيظل حريا بالإعجاب البشري الذي لا يملك إلا أن يقف مشدوها أمام عظمة الخالق التي تتجلى في خلقه…ينتمي زحل إلى مجموعة الكواكب العملاقة الغازية (الخارجية), ويشبه إلى حد ما كوكب المشتري, فهو في غالبيته جسم غازي ذو قلب معدني صخري صغير, يتفرد زحل أيضا بكثافته التي تعتبر الأقل في المجموعة الشمسية, فهي لا تتعدى 0.69 بالنسبة للماء, و بعبارة أخرى, لو رمينا بزحل وسط محيط هائل من المياه, فإنه سيطفو بكل بساطة=) شيء آخر يلفت النظر في زحل, و هو التسطح الكبير عند القطبين, فزحل أقرب إلى شكل البيضة منه إلى الكرة, و يعزى هذا التشوه إلى السرعة الكبيرة التي يدور بها الكوكب حول محوره, و بلغة الأرقام, يبلغ القطر الاستوائي الزحلي 120660 كلم في حين لا يتعدى القطر القطبي 98000 كلم.
نظام الحلقات
أطنبنا كثيرا في الحديث عن الكوكب وتناسينا الأهم, أجل, الحلقات, أعزائي, حلقات زحل و إن كثر الجدل حولها, فإنها لا تعدو كونها ملايينا من الصخور الجليدية التي انتظمت حول الكوكب في مدار ساحر, و يمكن ملاحظة ثلاث منها بسهولة بواسطة التلسكوب, و الرابعة كذلك تمت مشاهدتها أرضيا, إلا أن المعاينة عن قرب تبين أنها مكونة من الآلاف من الحلقات الصغيرة.
أما عن أصلها فربما تكون بقايا قمر كان تابعا لزحل و انفجر فيما مضى, أو لم يتم تشكله أصلا. إلا أن تاريخها حافل, فقديما, ظنها بعض المراقبين طيفا, وهناك من خالها قمرا, بل وصل الخيال بالبعض إلى تصورها كوكبا توأما لزحل.
———————————————————————————————————–
الكوكب الثاني أورانس:
سابع كواكب المجموعة الشمسية من حيث بعده عن الشمس, انضم إلى قائمة التسعة سنة 1781 بعد أن اكتشفه العالم الفلكي هيرشل “W.Hershel” إلا أنه لم يعاين عن قرب للمرة الأولى إلا سنة 1986 منة قبل المركبة الفضائيةالغير مأهولة: فواياجير2 “Voyager2”. في الواقع يتميز أورانوس كغيره من الكواكب الخارجية بكونه عملاقا غازيا(قطره يفوق قطر الأرض بحوالي أربع مرات) كما يتوفر أيضا على غلاف جوي جد سميك (11000 كلم) مكون أساسا من الهيدروجين بنسبة 88% و الهليوم بنسبة 12% مع نسب قليلة من الميثان و هيدروكربورات أخرى, تقدر درجة الحرارة على سطحة ب 210° درجة مئوية تحت الصفر.إلى هنا تبدو الأمور عادية تقريبا مع هذا الكوكب, لكن, أتدرون أن محور دورانه حول نفسه يكاد ينطبق مع مستوى دورانه حول الشمس؟ تلك هي الحقيقة, و هي خاصية فريدة يتميز بها الكوكب, و للتبسيط, يمكن تخيل أورانوس و كأنه يتحرج في دورانه حول الشمس! أما المجال المغناطيسي لأورانوس فإضافة لقوته الملحوظة نجده لا يقل غرابة عما ذكر, فمحوره مائل بزاوية 58° درجة عن محور دورانه حول نفسه ويبلغ قطره 51200كلم.
———————————————————————————————————–
الكوكب الثالث بلوتو:
يستقر الكوكب بلوتو في تخوم المجموعة الشمسية, و هو أيضا الأصغر بين الكواكب التسعة كلها, و لم يتم اكتشافه إلا مؤخرا سنة 1930. يظن العلماء أن هذا الكوكب مكون من نواة صخرية فقط, مغلفة بطبقة من الجليد, و ينفرد بلوتون عن الكواكب الأخرى بمداره المائل و الممدود حول الشمس لدرجة أنه يقترب منها أحيانا أكثر من جاره نبتون وقطره يبلغ 2300 كلم.10 أبريل، 2006 الساعة 9:58 م #657054mobiمشاركمعلومات جميلة جدا
بارك الله فيك
تحياتي الخاصة
11 أبريل، 2006 الساعة 5:00 م #657242أنور هريديمشاركشكراً لتقديرك موضوعي
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.