الإختراع الجديد هذه المرة عبارة عن نظارات .. للذاكرة!. تعمل إحدى عدساتها كشاشة تلفزيون صغيرة موصلة بمساعد رقمي شخصي يمكن برمجته يقوم بإرسال رسائل أو صور معينة إلى الشاشة.
تخيل أن يومك مزدحماً بإجتماعات العمل والتسوق وممارسة رياضتك المفضلة والهوايات والمهام الأخرى المتعددة، النظارة الجديدة تمنحك القدرة على إسترجاع كل هذه المعلومات بداية من اسم الشخص الذي ألقى عليك السلام منذ قليل وحتى قائمة التسوق التى يجب عليك شراؤها قبل العودة إلى المنزل.
كل هذه الرسائل تُعرض أمام العين في 1/ 180 من الثانية، لدرجة أن مرتدي النظارة قد لا ينتبه إلى وجودها أو أنها قد عرضت أمامه.
مخترع النظارة الجديدة باحث شاب وطالب دكتوراه في معهد ماساتشوسيتس لمعمل إعلام التكنولوجيا ويدعى “ريتشارد دي فاول”، ويقول عن نظارته: “الشيء الفريد فيها هو الرسائل المبطنة التي تقوم بإرسالها. قد تبدو هذه الفكرة مفزعة قليلاً ولكن ثبت أن الأسلوب العلمي المستخدم في الإعلانات التجارية لجذب المستهلك منذ السبعينيات فاشل”.
وقال ديفاول: “لا يمكننا حتى الآن معرفة نوعية المعلومات التي يريد الشخص معرفتها بالتحديد وهذا ما يجعل فكرة المعلومات المبطنة والمخفية أمراً ضرورياً جداً، لأنه عندما تكون هذه المعلومات غير مفيدة في تلك اللحظة للمستخدم فلن يكون لعرضها على الشاشة أي تأثير جانبي لأنها غير ملاحظة أساسا”.
وتشتمل النظارة على تقنيه جديدة اُطلق عليها أسم “تقنيه التعرف”.. ستحتاجها عندما تكون في وسط اجتماع سريع وهنالك شخص يقف أمامك ويحدثك وأنت حائر وليست لديك أدنى فكرة أو قدرة على تذكر من يكون، ستقوم النظارة على الفور بعرض صورة سريعة لآخر اجتماع تواجد فيه هذا الشخص الغامض أو عرض اسمه سريعاً لتنشيط ذاكرتك!!.
أما العائق الوحيد أمام نشر هذا الإبتكار كما يقول ديفاول هو توفير الطاقة، فالطاقة المستخدمة في عرض المعلومات كبيرة جداً، غير أنه يمكن تجاوز هذه العقبة مستقبلاً، حيث ستكون البطارية مطورة، وتنخفض نسبة الطاقة المستخدمة للعروض كما ستعمل هذه النظارات لاسلكياً وذلك خلال الثلاث إلى الخمس سنوات القادمة.
nanoosh شكرا على هذا الموضوع الجميل والله واعلم اين سوف نصل في هذا العالم العجيب والغريب الدنيا اصبحت دنيا السرعة وكل شئ اصبح يصنع في سرعة الهوئ سبحان الله مشكورةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد