بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

وبعد …

في البدايه أشكر كل من دخل وقرأ هذا الموضوع
وشكر خاص جدا للمعقبين عليه

أظن أنه العنوان لخص الكلام اللي أبي أقوله وهو كيف تجعل من الإنترنت أداة
تنفعك في حياتك وفي دينك , أو تجعله خير جليس لك.

لا يخفى علينا أن الإنترنت مصيبة إذا وقع بين يدي جاهل لأنه مثل ما نعرف أنه بضغطة زر
يقدر يقدم لنا اللي نبيه وإذا وقع بين يدي جاهل ويش تعتقدون بيطلب
هل بيطلب تحميل كتب مفيده , هل بيدخل على مواقع تعليميه , طبعا لا.

الإنترنت كما هو معلوم بحر من المعلومات وأي معلومه تبي تعرفها تقدر تجيبها عن طريق محركات
البحث وفي خلال ثواني , كان في الماضي الكتاب خير جليس لكن في هذا الزمان أعتقد أن الإنترنت
حل محل الكتاب لأنه أسهل وأرخص وأسرع ,أقصد من كلامي أنه سهل في الحصول عالمعلومه
ومن ناحية القيمه تقدر في ساعه فقط تقرأ كتاب متوسط الحجم, ولو تقارن قيمة الكتاب بقيمة التصفح
في الإنترنت لمدة ساعة لوجدت الفرق , وأيضا أسرع في الحصول على المعلومات.

كل هذي الأمور جعلت من الإنترنت خير جليس في الزمان في نظري , يمكن يقولي شخص الكتاب
تقدر تقراه في أي مكان والأنترنت صعب , أقوله ما شرط عن طريق الكمبيوتر شي لاب توب والحين نقدر نتصفح الإنترنت حتى بالجوال , ويمكن يقول اللاب توب لازم أوصله بالهاتف الثابت , أقوله في خدمة جديدة من عمانتل
تسمى (ابحار) تقدر تتصفح الإنترنت عن طريقه لا سلكيا طبعا للأخوة في عمان أما الدول الثانيه أكيد عندهم الخدمة.

وهذا كله ليس تقليلا من شأن الكتاب بالعكس , وإنما ذكر أداة توازيه وتتفوق عليه لأنها الأشمل.

عموما نقدر نخلي الأنترنت خير جليس بحسن استخدامه واستغلاله الإستغلال الأمثل والبحث عن المواقع المفيده والإحتكاك مع أشخاص من دول أخرى ليطور من أسلوب تعاملنا مع الناس وثقافتنا.

أشكر كم وأنا في أنتظار آراءكم وردوكم وأي واحد عنده إقتراحات أخرى لا يبخل علينا بشي.

أخوكم في الله
( ورد المـــنى )