السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اريد ان اخذ رايكم بالنسبه للتنميه الوجدانيه فقد باتت منسيه او متناسيه في التعليم خاصة في المدارس فمن خلال ذهابي للمدارس مع طالبات الميداني لحظت ان التعليم الوجداني شبه منسي لماذا؟!!! فهل السبب الرأيسي هو صياغة الاهداف الوجدانيه أم ماذا فيرى التربويين لابد من صياغه ولكني اراها لا تحتاج لكل ذلك فالعاطفه والوجدان تبين نفسها وتفرض نفسها بدون اي صياغه لو اراد المدرس ذلك فحتى في الجامعات لا احد يذكر لنا او يعبر عن رايه بالنسبه في ما يحدث في فلسطين او العراق او سوريا ولبنان الا عدد قليل بدأ الان وهم لا يزيدون عن اصابع اليد الواحده وقد لاحظة ايضا بأن العداء بين الطلاب بدأ يزداد وهذا خطر اخر يجب ان يدركه كل مدرس و كل أداري فما رايكم في الموضوع
لم أتوقع أن ينشر بالتعليم العصري مثل هذه الموضوعات التي تحتاج إلى من يتناولها بالنقاش والرأي الحي وتبادل الخبرات
حقيقة أذهلتني بروعته وإليك رأيي :
حبيبتي في عنصر مُهْمَل في المدارس وهو الأخصائي النفسي
وعنصر آخر مُهَمَّش وهو الأخصائي الاجتماعي
كلاهما مهم جدا للوقوف السريع والمتأني على أسباب تصاعد نسبة الحدة بين الطلبة
وأيضا لسد الفجوات بين الطالب والمعلم ومعالجة ما ينشب بينهما
فكلاهما بلسم الحياة على أرض المدرسة والنسمة الرطبة في حر اليوم الدراسي
أما المعلم الذي أثقلوا عليه بحشو المواد الدراسية و ناء كاهله بعبء الروتين من شكليات لا تمت للعملية التعليمية بصلة فإنه مغلوب على أمره لا يجد من وقته ولو دقائق معدودة للتعايش مع الطلبة ومناقشة مشاكلهم والتفاعل معهم
من هنا أهمل الجانب الوجداني
ولي معكم رجعة أخرى بعدما يعرض إخواننا الطلبة والمهتمين بالعملية التعليمية آراءهم
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد