بالإمكان تقدير إلى متى ، فمتى ما ظل فينا هذا الخور والضعف ، ومتى ما نظرنا إلى غيرنا من المسلمين نظرة الأنا والتشرذم ، ومتى ما ظل رأينا هو الصحيح ورأي غيرنا هو الخطأ فسنبقى نراوح مكاننا . أين نحن مما ينبغي أن نكون ، إنها رحلة طويلة شاقة يلزمها إعادة بناء شاملة ، وأختم حديثي معك بقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وهو لعمري قول موجز بليغ فيه تلخيص لحالنا وتبليغ لما هو مفروض أن نكون عليه : ” نحن قوم أعزنا الله بالقرآن فمتى ما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله” صدقت والله يا عمر .
” نحن قوم أعزنا الله بالقرآن فمتى ما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله”
هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم فضلوا الآخرة على الدنيا لذلك أنزل الله في قلوب أعدائهم الرعب من أسمائهم فقط فكيف بهم عندما يتواجهون في أرض المعركة وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة…
فلا تخف ياعزيزي فسيبدل الله هذه الأقوام الذليلة الواهنة التي تلعق أقدام أعدائهم ابتغاء مرضاتهم…
ولكن متى؟؟؟ فهذا في علم الغيب ولا أعتقد بأنه قريب لأنه من الواضح اتساع رقعة المنافقين وبائعي دينهم وغداً لناظره قريب…
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد