جائني حائر الفكر، شارد الذهن، مغبر الوجه وكأن النور أطفا من على وجهه العريض، بعد السوال عن حاله وتبرمه من حاله، قال ملء فيه: ” يا ليتني ما حبيت”، خـير ابو الشباب، قال: سالفتي سالفة، ويش هناك، قال: امس رحت أخطب فتاة من أقاربي الأباعد وهي خريجة الجامعه، ولكني صعقت بانهــــا مخطوبة قبل فترة وجيزة، فدارت بي الدنيا وكأن أحد صب على الماء البارد، قلت:/ صار خيـــر ما من قل البنات وعسى الله يعوض باحسن منها، قال:” وين أحصل أحسن منها، صدقني أنا ما أنام الليل وأفكر فيها مع أني عارف ما في أمل”، قلت: يا اخي فكر قدام لا تشوف وراء، قال:” أنت ما جربت الحب، أنا 4 شهر أفكر فيها قبل ما أتقدم واحلم واحلم واحلم بعالمنا الصغير أنا وهي………”، قلت مقاطعا: وين رحت، أخي: خليك في الأمر الواقع، وخاول تنساها، قال:” غصبا عني ما قــــدر”، قلت:” والله أمرك غريب إلى هذه الدرجة يفعل الحب بصاحبه”، قال: قلت لك من البداية ” يا ليتني ما حبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــت”
الأخت بنت القبايل، من المؤكـــد ان الكلمات لن تصف الحزن والعذاب في تجربة مثل هذي وغيرها من التجارب التي بمر بها الانسان من الحزن والفرح، أخي الكريم شريف شكرا على المـــــــــــــــــرور
بصراحة وبدون زعل…انت وايد خيالك واسع..يا اخي شجايل تحب وانت اصلا ما تعرف عن البنت شى؟؟؟ الله يصبرك على بلاك
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد