بــــــــسم الله الرحمن الرحيم

يجثم على صدر العراق الجريح كابوس ا لأستبداد الذي ألقى الشعب العراق لدومات البؤس والشقاء ……..فقد أصبح هواء يعمق براحت الرصاص والدم….وتحولت اراضيها الخضراء الى قبور رماديه تجمع اشلاء المعذبين وتدفن صراختهم المضلمه لقد تحول العراق الى رعب ابطش يترعب بيه التكتاريون وطغاة …فأن نشر الضلام وصادرو الامن لشعب اين الحريه كانى نحنو بيها واين الحقوق وقصت هذه المحنه لست قريباً …….بل هيه تاريخ طويل من الدموع ودمأ تسيل فى انهر العراق نكتب تاريخاً مشرداً ومعذباً وعن تلك الصوامير الاميقه والمرعبه التى يسكنها ابناء العراق منذ عشرات السنين فى هذه الاقلاع السوداء شاهده حياً على عمق العذاب والحنه ….. ولم يتشرد شعب مثل ما تشرد الشعب العراق حتى وصله ابنأها الى ابعد نقطه فى هذا العالم الواسع بحثاً عن قليل من الامن الذى افدقتناه ووصلانهم حتى اصبح كل العراقى مجموعه من اوطان عامه تنتقل ……

وعنده ملاحضه .. محنه العراق تحلق فوق السماء المضلمة وغيوم تربت فى العواصف ولاعاصير

استبداد يحكمها خاص فى ثلاثين عامأ الاخير ه والحرب هيه ايضاً تحيط فى غربانها السوداء بصحراء العراق المقفره المحرومه …… وتهجير وتشريد والسجن والجوع والتخريب والتعذيب انتهاكا العرض كلها محنه ترقى ضلااها على جبه السأس هنالك وليس امر من كل ذالك ان لا يعيش الانسان حرأ فى وطنهم بل يصبح عبده الى قليلاً والتاغيه تفرض افكارها ورعبها وحزبها وجلاتها على العراق المضلوم ان العراق هوه مهد اقدام الحضارات فى العالم وتطور انتاجها على طول التاريخ موبسط الانبياء مستقر الأئمه عليه السلام مركز تنتشر الذى تنطلق منه الحركات الاصلاحيه الكبيره مثل ثورد العشرين التى قادها الامام الشيخ محمد تقى الشيراز (قدس الله سره الشريف) نور عينى ياعراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااق وشكراً لكل من قرا هذه الرساله الذى تجمل هم العراقين مع تحيات نصر الحلاوى ان شاء الله منتصرين على الارهاب العراق يهدف فى اسم الحسين الشهيد ( عليه السلام)