كان شابا فتيا في مقتبل عمره معروف بقوة بنيته حيث كان الاول في كل الرياضات .كان عمره 18عاما يدرس في الثانوية وثمة تعرف على رفقاء السوء وهي بداية المنعطف الذي قلب حياته راسا على عقب بدات مشاكله عندما بدا يدخن حيث كان البيت دائما مسرحا للصراخ بينه ووالده ثم التغيب عن المدرسة اذ انه كان يفضل معاكسة الفتياة مع رفقة السوء والتدخين ولعب الكرة على ان يدخل الى دراسته .
حصل ان وجد والده في جيبه علبة سجائر وقبلها كان قد وجد ولاعة الا انه كان يختلق ذالك العذر الواهي كل مرة وهو ان صديقه يدخن ويخاف من اهله .وبعد مشادات كلامية واعلاء اصوات وفي ساعة غضب دعى عليه والده قال ياليت يصيبك شلل وارتاح منك ومن مصائبك .احس الفتى برجفة في قلبه الا انه سرعان ماتناسا لانه كان دائم الشجار مع والده والذي لم ينساه هو الدعوة التي دعاها والده .في فجر ذالك اليوم ايقظه والده وامره ان يتبعه الى المسجد ليصلي الفجر ,ماان غاب الوالد حتى ضرب الباب بقوة وعاد الى مكانه …….
كان في ذلك اليوم ملتقى السوء بحيث كانوا كل نهاية اسبوع يذهبون الى المسبحة لقضاء وقتهم هناك …
الشاب فتي العضلات قوي البنية المتفوق على اصدقائه في شتى الرياضات شل !نعم شل وبدون سبب كالعادة هوى الى المسبح الا انه فوجئ بانه لايستطيع الحراك …..
قام اليه اخوه الاصغر منه اوصلوه الى المستشفى …………..واتصلو على اهله
اول كلمة نطق بها الشاب لواله ارجوك اسمح لي اني اطلب عفوك وسماحك بكى الوالد وقال سامح لك ولكن على ماذا يا ابني .رد عليه انا ادرى يا يبا سامحني ارجوك .
بكى الوالد وقاله انه مسامحه جلس الولد 4سنوات بالمستشفى 6اشهر منها لا يتكلم .وكان يعاني الويلات من علاجه اذ ان رئته امتلئت بالماء وكان التدخين قد لوثها فكان في كل مرة ينظفون فيها رئته يتعذب ومن شدة المه وقساوة قلب الدكتور بصق في وجهه .
هو الان مشلول لايتحرك منه سوى لسانه وعينيه .واصبح داعية ومنذ ان اصيب لم يرى اي احد من رفقائه الذين كانو معه لم يعد مهما لهم .الان يا اخواني اطلب منكم ان تدعو له الله بالشفاء علكم تجدون من يدعوا لكم يوم توارون الثرى ولاتنفعكم الا الدعوات .وشكرا لكم .
لاحظنا شيئين هنا الاولى عقوق الوالدين والثانية دعوة الاب على ابنه .اتمنى ان تحاولو الا تدعو على احد لان النبي نهى عن ذلك خوفا ان يصادف الدعاء وقتا تكون فيه ابواب السماء مفتوحة فيستجاب وبدل ان تدعو بشر ادعو بخير …
.