الكويت/4 اغسطس/كونا/ فوجىء احد الكويتيين يوم الخميس الماضي بدخول مبلغ عشرين مليون دينار كويتي في رصيده واندس المبلغ بين ارقام متواضعة لاحول لها ولا قوة.
واتصل الكويتي كالعادة في البنك الذي يودع فيه امواله للاستفسار عن الرصيد، ولم يصدق ماسمعه من جهاز النداء الالي حين ذكر بالحروف العربية الفصحى كلمة عشرون مليون دينار وعشرة الاف دينار كويتي تحت عنوان عمليات عامة دون تحديد نوع العملية سواء كانت ايداعا او سحبا.
وفي محاولة للتأكد من صحة العبارة سارع المواطن الذي رفض الافصاح عن اسمه بالاتصال الهاتفي في البنك طالبا كشفا بالرصيد عن طريق الفاكس فجاءت الورقة وقد تربع المبلغ الخيالي بين قائمة من المبالغ التي كانت كالفراخ الجائعة بين امهم الحنون.
وامعن المواطن النظر وارجع البصر مرتين في القائمة عله يكتشف أن المبلغ هو 25 دينارا او 250 دينارا لكنه تيقن ان المبلغ صحيح وهو 20010623 دينارا. وبدأ الخيال يصول ويجول في كيفية التصرف مع هذا الموقف العصيب والمتزامن مع موسم السفرن فسأل صديقه الحميم ان كان ما تراه عينه صحيحا او سرابا فتمعن الصديق بالورقة واكد صحة ما جاء بها.
ومرت ساعات معدودة ثم ذهبت السكرة وجاءت الفكرة بتصحيح سريع قام به البنك الغى بموجبه المبلغ من الحساب واعاد الرصيد الى سابق عهده فكان المواطن كمن دخل برنامج من سيربح المليون الشهير والذي يفقد المشارك فيه احيانا بعض ما كسبه من اموال في ساعة واحدة.
وسألت وكالة الانباء الكويتية (كونا) المواطن الكويتي عن الأفكار التي كانت تراوده و تنتابه لحظة اكتشاف المبلغ وكيف كان سيتصرف به فقال كنت ساطير به فورا الى البورصة لشراء اجمل واحلى الأسهم وبعد أن اضرب ضربتي وأنال بغيتي اخرج من السوق حالا لأعيد المبلغ للبنك وطبعا احتفظ لنفسي بالأرباح ولن أنسى صديقي الذي وعدته بخمسة الاف دينار عيدية الحلم الذي تبدد قبل أن افيق من احلام اليقظة.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد