تعلمنا الكثير من التجربه التي عاشها اكثرنا في سوق الاسهم والتصحيحات السابقه التي تهوي بالمتعامل مع السوق من طبقه اجتماعيه الى اخرى , فالمستثمر يبدأ وهو يملك رأس مال محدد ثم يبدأ بالمضاربه والاستثمار في السوق فيجد انه بعد فترة بسيطه قد اصبح في وضع جيد ثم يأتي تصحيحا متوقع (لاننا كنا نتظره) وغير متوقع (لاننا لم نظنه يأتي في هذا التوقيت) فيعود لا يملك الا نصف رأس ماله الذي شارك به في البدايه والبعض لا يملك الا انتظار موعد صرف راتبه ,الشهري , البعض فقد اعصابه وتأثرت صحته والبعض اصبح قريبا من زيارة شهار (مستشفى الصحة النفسية)
الوضع اصبح اشبه بعملية كسر عظم بين الهيئه والكبار وحرب اعصاب بالنسبه للبقيه منا , وفي رأيي ان من تكون اعصابه ضعيفه فعليه اغلاق الشاشه , وشراء وسادة كبيره والاحتفاظ باسهمه حتى تفرج
فعروضنا المرتبكه تساهم في تفاقم المشكله وجعل الارتداد اصعب
ومن واقع تعاملي في السوق اصبحت الاموال بالنسبة الي لاتمثل شيئا مهما فانت ترى ارقاما تتهادى امامك فتزيد قليلا لترى ان رصيدك زاد فيه الآف وتنقص لتراه نقص , فبسرعه تصبح غنيا وبسرعة اكبر تصبح على باب الله
هناك الكثيرين الذين يقولون :الله يخارجنا , اعيدوا لنا رؤوس اموالنا وسنترك الاسهم الى غير رجعه , لكن عندما تعود الاموال وينسون هذه الازمه وتنخفض قيمة اسهم بعض الشركات التي كانوا يتابعونها , تجدهم اول من يشتري , فالموضوع اصبح شبه ادمان وارباحا تتحقق بسرعه لا يحققها اي مجال استثماري آخر ….والله اعلم
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد