- This topic has 4 ردود, مشاركَين, and was last updated قبل 19 سنة، شهر by
.
-
المشاركات
-
مساءك عقيق .. أيها الرفيق ..
كمن ينفخ في قربة مقطوعة .. فهو لا ينفخ إلا الهواء .. و لا رجاء ..
المشكل يا صديقي يكمن فيمن يلصق بنفسه صفة المثقف معتدا بسلطته على فرض شكل المثقف الذي لا يليق بشاكلته .. فهو ربما يمتلك الكثير من الكتب و المجلدات و المصنفات و المصفوفات .. إلا إنه ليس إلا كالحمار يحمل أثقالا .. فلا الكتب أغنته و لا أصبحت للمعتدين وبالا ..
نرسم البسمة يا صديقي ليس لأننا ضعفاء .. و لكن لأننا اعتدنا على رسمها دائما حتى في لحظات العزاء و البكاء .. و لأننا أيضا يا صديقي نتصنعها لأنها تصنعنا .. فكم من ابتسامة صنعت من البعض أشخاصا ذوو أهمية و جاه و منصب .. و خلف الابتسامة يختبئ الإنسان الشيطان ..
رفيق دربي .. لسوء الحظ .. نحن من رمينا بأنفسنا إلى التهلكة .. فمن الذي سيرسل لنا حباله لتنتشلنا من الأعماق التي مازالت تعد العدة لتبتلعنا و تهضمنا ..
صديقي .. مرايا المكان لن تبكي أبدا .. لأنها سوف تنال من التحطيم قبل أن تذرف دمعة واحدة على قبور من رحلوا و فاتوا على ديار الصمت .. لتمحو النبض .. لتعلن الموت ..
تحياتي الفاقدة لقلمك .. أنت ..
لا زالت قهقات ميام تتهادى امامي … قد ودعتها هناك بيوم قبل ان اودعها ها هنا ..
عرفتني كصمت ولم تعايشني كنبض ولكني اعيشها رغم اختلاف الازمنة .. رغم ابتعاد الامكنة .. رغم السنون العابرة التي لوّحت رأسي بالمشيب فهنيئا لك ميام روحك الطاهرةلي عودة فطاري ميام قد بعثر اوراقي المتناثرة …
تحيـــــــــــــــاتي
الرد على :
كمن ينفخ في قربة مقطوعة .. فهو لا ينفخ إلا الهواء .. و لا رجاء
الرد على :
فيمن يلصق بنفسه صفة المثقف معتدا بسلطته على فرض شكل المثقف الذي لا يليق بشاكلته
الرد على :
إلا إنه ليس إلا كالحمار يحمل أثقالا
الرد على :
صديقي .. مرايا المكان لن تبكي أبدا .. لأنها سوف تنال من التحطيم قبل أن تذرف دمعة واحدة على قبور من رحلوا و فاتوا على ديار الصمت .. لتمحو النبض .. لتعلن الموت ..
كندي …. قد أُرغمنا على السكوت ايام كانت ممالك السبأ تختال ها هنا … حينما اغتيلت اناملها…؟؟
ولم نعتبر …
اننا ماضون عزيزي الى حيث تبكي المرايا اذا قبلنا بذلك الدور الهزيل بتلك المسرحية البائسة وليس من سبيل الا ان نترك للموت ان ينبض بعيدا عن هتا … ليست الدعوة لاحد وانما هي احدى حلول الصمت حينما تعزف الدموع لحنها لتلقي اخر التحية على الصمت الراحل ربما الى حيث النبض يغدو حرا غير مكبل برحيق الصفوة البائسة …
رويدا رويدا نقترب … بانتظار الفارس ان ينفذ وعده بايجاد مملكة تحتضن النبض بعيدا من دون ان تكبله وتلصق به وبرفاقه تهم اساءة الامانة كيف هي ليست كذلك والفرسان طالما سهروا لاجل الملكة فكان الجزاء اتهامهم بالتعصب وبمحاولة التحكم وربما الانقلاب على حكمها ….
تحيــــــــــــــــاتي
اذن …
لا تبتأس ..
ليس هناك ما يدعو لذلك .. فالغد بات قريب .. والقريب بات غريب .. والغريب بات يعوي .. والعواء اطرب سمع الحاكم … والحاكم اقر الحكم .. والحكم كان نهاية .. والنهاية كانت بائسة حمقاء.. والحماقة ان يبقى الفارس .. والفارس ليس بأحمق .. والاحمق نبض ان ابتأس لفراق حبيب .. الحبيب الذي بات غريب .. والغريب الذي صار ذكرى .. والذكرى تبقى ذكرى وان برقت يوما.. واليوم هو اليوم لا يحمل الا هما .. والهم مهما استعرض يبقى هما..يقتله الأمل .. والامل بفكر الفارس … والفارس قال وداعا .. والوداع اجبر نبضا .. والنبض اقتنع فقرر.. والقرار وصل الملك .. والملك يبقى حرا .. والحرية بعيدا عن غبن .. والغبن اخا للظلم .. والظلم يقتل جيلا .. والجيل رحل بعيدا.. والبعد كان قدرا .. والقدر نفسه من احضر عشقا .. والعشق ليس صدوقا .. والصدق ” ان الليل وان طال .. يعقبه نور ” .. والنور هناك سيخلق …..
فلا تبتأس
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.