التعاملات بالبورصة العالمية وخاصة في سوق العملات المالية يعتبر من أكثر وأكبر الاسواق في العالم. يقدر حجم التعاملات اليومية 1.5 – 2 تريليون دولار أمريكي, وهي متاحة للتعامل والاستثمار من خلال التعاملات على مدى 24 ساعة على نحو ممتاز, وبما أن جميع الشعوب تتكل في تعاملاتها على الاقتصاد العالمي, فإن التعامل في سوق العملات العالمية سيستمر ارتفاعها ووانخفاضها في التحرك.
والتعامل في سوق العملات ليست متمركزة في مكان ما ولكنها مجموعة تعاملات موصولة بعضها ببعض بشبكة اتصالت عالمية. فالمتاجرون حول العالم في سوق العملات يستطيعون التعامل وأخذ تعليماتهم على مدى 24 ساعة وحتى في نفس اللحظة في حالتي تحرك التعاملات بقوة أو التعملات الهادئة.

فيتم اعطاء أسعار العملات العالمية من البنك المرتبط بالشبكة العالمية, فالتجار والمستوردين والمصدرين والمتعاملين في التعاملات المالية يحصلون على فرصة اختلاف الاسعار في القيم المشتركة بين العملات.

ماهو سوق العملات؟؟؟

يقصد به سوق المتاجرة بالعملات الأجنبية ويسمى أيضا سوق القطع الأجنبي , وسوق التداول بالعملات, وهو أكبر الأسواق حجما بالعالم.
وسوق العملات الأجنبية هو سوق التداول بين البنوك , وهو بالأساس سوق تغطية الاحتياجات التجارية من العملات الاجنبية لتغطية اثمان الصفقات التجارية. ومن خلال التداولات بين البنوك وتحقق الفائدة من فرق أسعار الصرف.

والسوق يتحرك تحركات هادئة أو تحركات سريعة وأسعار العملات تواصل الصعود والهبوط مما يتيح فرص استثمار عديدة وكبيرة وتحقق الأرباح.
أما العملات الرئيسية التي يتم تداولها بالعادة هي: الدولار الأمريكي, الجنيه الاسترليني, اليورو الأوروبي, الين الياباني والفرنك السويسري, وكذلك بعض عملات العالم. ولكن هذه العملات أصبحت مركز تداول سوق العملات. وبالعادة يكون الدولار الأمريكي هو العامل المشترك.
العناصر المكونة لسوق المال العالمي:

* البنوك العالمية/ فهم من أهم اللاعبين المتداولين في تجارة العملات العالمية, فهم يجرون آلاف الصفقات اليومية على مدار الساعة, يتبادلونها بين بعضهم، أو مع البروكر والمستثمرين العاديين، فلهم التأثير الأكبر في تحريك السوق، إذ أن صفقاتهم اليومية تبلغ مليارات الدولارات.

* البنوك المركزية/ تجري صفقاتها في هذا السوق بتكليف من حكوماتها، وهي تتحرك في معظم الأحيان للتأثير في مجرى الوجهة التي تتخذها عملاتها الخاصة، بحسب المصلحة التي تنسجم مع سياستها المالية، وتحمي بالتالي مصالحها الاقتصادية.

* الصناديق الاستثمارية/ هي تعود في معظمها إلى مؤسسات استثمارية أو صناديق تقاعد أو شركات تأمين تتدخل في السوق بحسب ماتمليه مصالحها.

* عملاء تجارة العملات/ مهمة هؤلاء تنحصر في الربط الدائم بين المشترين والبائعين. بتعبير آخر هم يتحركون من جهة كوسطاء بين البنوك، ومن جهة بين البنوك والمستثمرين العاديين. ومقابل عملهم هذا يحتسبون عمولة أو ما يسمى بروكر.

* الأشخاص المستقلون/ هؤلاء هم الأشخاص العاديين الذين يجرون يوميا عمليات تبديل هائلة بين العملات لتمويل رحلاتهم أو لتأمين الحصول على مرتباتهم أو على تقاعدهم ، إلخ…
الفرص المناسبة في سوق العملات العالمية

التجارة عن طريق التأمين (Margin Trrading):

هي تجارة ضخمة ومربحة في مجال تجارة العملات المالية, فشركات الوساطة في هذا المجال توفر فرص جيدة للأفراد والمجموعات للربح من تحرك الأسعار, إن التعامل بنظام التأمين في العملات المالية يختلف بحيث يمكنك دخول السوق بنسبة 1% من رأس المال, وهو عكس ما يكون في التعاملات البنكية والذي يتطلب التعامل معه ايداع المبلغ كاملا.

طريقتين لإستغلال الفرصة:

على عكس الدفع الكامل في التعاملات المالية, المتعاملون يستطيعون التعامل بطريقتين في التعامل, إما الشراء أو البيع, فالشراء أولاّ والبيع بعد تحقق سعر آخر, أو البيع أولاّ ثم الشراء بعد تحقق سعر آخر. وهذا التعامل يجعلك تستفيد من تحرك العملة إذا كنت على ثقة بالحركة سواء إلى أعلى أو إلى أسفل.