الرئيسية › منتديات › مجلس التعليم العصري › عاصفة المراهقة تغزو أجسادنا وعقولنا
- This topic has 12 رد, 5 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة، 4 أشهر by
حسناء.
-
الكاتبالمشاركات
-
11 مارس، 2006 الساعة 11:34 ص #51284
حسناء
مشاركمرحلة المراهقة وما يصاحبها من تغييرات يمكن تشبيهها بعاصفة تحمل المثير من الأتربة والرمال
بل هي ثورة بركان عارمة تغلي حممه بداخل نفس وعقل وجســـــــــــــــــــــــــــــــــد المراهقوالحاجة إلى الأمن والاستقرار حاجة ملحة للجنس البشري عامة
ولكن المراهق حاجتــــــــــــــــــــــــه إليه أمس وطلبه لذلك أكبر
وذلك لما يصيبه من الخوف والقلق نظرا لطبيعة المرحلة العمريــــــــــــــــــــــــــــــة التي يمر بها
ونظرا للتغييرات الجسمية والنفسية والعقلية والوجدانيــــــــــــــــــــــــــــــــــــة التي طرأت عليهمما يحدو به بعيدا عن التركيز ويجعله فريسة سهلة للهواجس وأن يحلق بخياله تاركا أرض الواقـــع
ومن هنا يأتي الفشـــــــــــــــــــــــــــــــل الدراسي أحيانا والإخفاق في التحصيل العلمي للبعض
وهذا لمن لا يستطيعون التغلب على متطلبات جســـــــــــدهم
أو من يتقوقعون ناكرين مستنكرين على أنفسهم ما طرأ عليهم
ومن هنا يأتي الهبوط الملحوظ في المســـــــــــتوى الدراسي
أو التميز الملحوظ في المســــــــــــــــتوى الدراســــــــــــــيوكلا الحالين معتمد اعتمادا كليا على مدى تفهم الأهل من عدمــــــــــــــه
لما يطرأ على المراهق ومدى قدرة الأهل على التعامل مع هذا الوضــــــع
ومدى مساندة الأهل للمراهق والوقوف بجانبه حتى يتخطى هذه المرحلةواليوم نتناول الفتاة بالأخص
فالمراهقة تتساءل ما الذي يحدث في جسدها ؟
وما هذه التغييرات في جسمها ولماذا هي تختلف عن الرجال ؟
وقد يدرك الخوف والقلق الفتاة المسلمة نتيجة لتلك التغييرات وثمرة لذلك التـــحول
ولا تجد الفتاة المراهقة إلا أمها وأسرتها تبحث في صدورهم عن أمنها وأمانـــــــــهاتعتقد بعض الأمهات أن نجاحهن في سياسة أطفالهن قبل انخراطهم في المراهقة
كفيل لها بأن تنجح في سياســــــــــــــــــتها وتربيتها وقد خرجوا إلى طور المراهقة
ولا يدرين أن هناك صفات مختلفة تماما تظهر في المراهقـــــة لذلك لابد للأم أن تبدأ
بفهم التغيرات التي حدثت في الكيان الجســــمي والنفسي والعقلي والاجتماعي
لابنتها وقد دخلت في طور المراهقة حتى تنجح في التعامــــــــــــــــــــــــــل معها
فالواجب على الأم أن تفهم طبيعة هذه المرحلة وأن تضيف فهما واقعيا وفلســــفة
تربوية لأنها لا تربي أبناءها للاحتفاظ بهم في حضنها ولا ليظلوا خاضعين لإرادتــــــها
بل يجب أن تربيهم لأنفسهم . . . . كذلك لا تضع الأم في اعتبارها أن الطفولة اعتماد
على الأم وأن المراهقة اســـــــــــــــــــــــــــتقلال عنها
وأن المراهقة مرحلة التغاير والتأكيد على أوجه الاختلاففعلى الأم أن تكون متفهمة ومتبصرة بواقع العلاقة الوجدانية بينها وبين أبنائـــــــــــــها المراهقين
ولا تستخدم تلك العاطفة إلا لصالح الأبناء .. وأن تكون متزنة وجدانيا حتى تستطيع تقديم المشورة
وعلى عاتقها يقع عبء اختيار الوقت المناسب لتقديم النصيحة بطريقة موضوعية وغير حماســـــية
حتى يتقبلها الأبناء وتتحقق الفائدة المرجوة
11 مارس، 2006 الساعة 11:56 ص #647964أميرالجن
مشارك
أختي حسناء اشكرك على ما تطرقت إليه من أهمية هذا الموضوع فلا يخفى عليك أننا جميعاً نتحمل مسؤوليات كبيرة تجاه أولادنا وبناتنا في شتى مراحل حياتهم، وذلك ابتداءً من اليوم الأول لولادتهم، وانتهاءً بدخولهم مرحلة النضج.كما أننا جميعاً ندرك خطورة المسؤولية التي تقع على عاتقنا، والتي تتطلب منا جهداً كبيراً، ووعياً دينياً كاملاً لكي نتمكن من تربيتهم تربية إسلامية صحيحة وسليمة.
ومما تجدر الإشارة إليه أن هناك أخطار كثيرة في عملية تربية الأبناء، ولكن الخطورة الحقيقية تكمن في أشد المراحل العمرية حساسية ألا وهي مرحلة المراهقة، ومما يزيد في حرج هذه المرحلة، إهمال بعض الأسر لأبنائها في هذه المراحل، وعدم مجالسة أولادهم وبناتهم والتفرغ لهم ولو لمدة محدودة، ذلك لغرض الاستماع إلى آرائهم ومشاكلهم وشكواهم.
وهنا يبرز دور الأم الأساس والكبير في رسم الطريق لسير ابنتها السير الصحيح، باعتبار أن الأم أقرب شخص إلى ابنتها دون غيرها فهناك عدة نواح مشتركة بينهما، منها الناحية النفسية والناحية التكوينية وغيرها من النواحي، لكننا ومع الأسف الشديد نرى أن هناك كثيراً من الأمهات يتناسين أدوارهن، والمسؤولية التي تقع على عاتقهن تجاه بناتهن من توجيه ووعظ وإرشاد، فهناك البعض ممن لا تكلف نفسها مشقة الاستماع إلى ابنتها ومشاكلها وطرق معالجتها، بل توكل هذه المهمة إلى غيرها أو لا توكلها أصلاً، بل تهملها أشد الإهمال بحجة انشغالها في أمور المنزل، وأعباء الحياة، وتربية باقي الأطفال.وعندما لا تجد البنت الملاذ الآمن والصدر الواسع والذي تراه يتمثل في أمها، تبدأ برحلة البحث عن ملاذ آخر تستطيع معه أن تشعر بالراحة والأمان، بحيث يكون باستطاعتها البوح له بكل همومها ومشاكلها وقد يتمثل هذا الشخص بصديقة أو قريبة تستمع لها ولأسرارها، وليست المشكلة في أن يكون لهذه الفتاة قريبة أو صديقة تحتل هذه المكانة عندها، بل المشكلة الحقيقية هي عندما تكون هذه المقربة على غير دراية أو معرفة بهذه الأمور، كأن تكون في مثل سنها، وبالتالي فهي تفتقر إلى الخبرة والمعرفة، أو تكون غير ملمة بأمور التوجيه الصحيح فلا تستطيع معالجة مشكلاتها، وهنا تكمن الخطورة الحقيقية، إذ ربما توجه هذه البنت توجيهاً خاطئاً من قبل هذه القريبة أو الصديقة والتي لا علم لها بهذه الأمور، فتقع المشاكل والحوادث التي لا ينفع معها الندم.
وبطبيعة الحال أنه لا يفهم البنت الفهم الصحيح غير أمها، فكل أم هي أعرف بطبيعة ابنتها وأخلاقها وعلى أساس هذا الفهم تستطيع التفاهم معها وإعطاء الأذن الصاغية لكل ما تمر به من صعاب، ومعالجتها بالصورة الصحيحة؛
مما لا تستطيع معالجتها لوحدها أو مع صديقتها التي تقاربها في السن؛ فلماذا تترك بعض الأمهات هذه المسؤولية إلى الغير في حين أنهن أحق بالتقرب من بناتهن، وأعرف الناس بمشاكلهن من الغير؟.
ولماذا تفوت الأم متعة التقارب مع ابنتها التي لا تفوقها متعة عندما تكون صديقة لابنتها وقريبة منها؟.
قد تعترض بعض الأمهات فتقول: إن ابنتي هي التي ترفض التقرب مني والاستماع إلى نصائحي، ترى ما السبب في ذلك؟.
إن أغلب الأمهات يغفلن عن السبب الحقيقي لابتعاد بناتهن عنهن هذا السبب الذي يكمن في ترك الأمهات لبناتهن وإهمالهن منذ الصغر وعدم الاعتياد على إسداء النصائح لهن منذ الطفولة، الأمر الذي يؤدي إلى ابتعاد بناتهن عنهن.
إن التوجيه والنصح لا يبدأ من مرحلة المراهقة بل من مرحلة الطفولة وذلك حينما تتفتق مدارك الفتاة تدريجياً، منذ ذلك الوقت يتوجب على الأم تركيز بعض الأساسيات في ذهن ابنتها من قبيل عدم التحدث مع الغرباء، وعدم قبول شيء من شخص لا تعرفه، ورفض دعوة كل من يدعوها لركوب سيارة وما شابه ذلك.
هذه الأمور وغيرها مما تعلمه الأم لابنتها في الصغر سوف يمتد تأثيره إلى ما بعد مرحلة الطفولة، حيث تكون البنت قد اختزنت كل ما تعلمه في ذاكرتها، مما يساعد على تقبلها للنصائح التي تسديها لها الأم بعد ذلك في مرحلة المراهقة.
إن على الأم في الوقت الذي يتعين فيه الاقتراب من ابنتها أن تحافظ عليها كذلك، خاصة وأننا نعيش في عصر مليء بالموبقات والمفاسد، بعيد كل البعد عن الجو الإسلامي الصحيح. إن ما يثير العجب هو ما يبدر من بعض الأمهات من تصرفات غريبة تتمثل في إرسال بناتهن -المراهقات أو الصغيرات- إلى بعض الأماكن التي لا يأتمن على الفتاة فيها، كان يكون ذلك لشراء بعض الحاجيات أو غيرها، في الوقت الذي تستصعب فيه الأمهات الذهاب لهذه الأماكن، إن هؤلاء الأمهات يدفعن ببناتهن إلى هذه الأماكن دون أدنى تفكير بما سوف يعترض البنات من مشاكل جراء ذهابهن لمثل هذه الأماكن، فهل وصلت مجتمعاتنا إلى درجة من الأمن والأمان بحيث نأمن معها على فلذات أكبادنا من الأخطار المحيطة بهم خارج المنزل؟ أم أن الانفتاح والتطور جعلنا نعتبر التحفظات التي سبق ذكرها محض تخلف وتشدد وبالتالي فنحن نتساهل بالمحافظة على بناتنا؟. وبالطبع فإن الأمر الأول غير مقبول، باعتبار أن المجتمع حتى لو بلغ أقصى مراحل الطمأنينة والامان، لا يمكن مطلقاً خلو أي مجتمع من الأخطار.
شكرا حسناء
11 مارس، 2006 الساعة 8:52 م #648091paix_mondial
مشاركالسلام عليكم
اختي المراهقة مرحلة صعبة وتحتاج الى عناية خاصة من قبل الاهل
ولكن الاهتمام لا يجب ان يكون حتى الوصول الى هذه المرحلة
الاهتمام يجب ان يكون منذ الصغر منذ الطفولة
اثناءها سيتربى في نفسية الفتاة و الفتى اخلاق وقيم الاهل المحيطين بها
دون الحاجة الى تغيير المعاملة
اما عن التحولات الفسيولوجية.. لا اظن ان هناك بنت او ولد يجهلها الان
فالمدرسة لوحدها كفيلة لتوعيتهما بها وذلك بالتفصيل الممل ..
والله يعين الاهل والام والمراهقين جميعا على اجتياز هذه المرحلة
مشكورة حسناااااااااء على الموضوع بارك الله فيك
تحياتي
12 مارس، 2006 الساعة 9:52 م #648375(( تيتو ))
مشاركلقد اصبح شبابنا هذه الايام ينظر للحريه منظور خطاء بان الحريه الشخصيه عباره عن اتبرج فى البس والتنوع فى الكلام وتدخل فى الاشىء المحرمه على انها زياده معرفه وينسون ان الحريه الشخصيه هى عباره عن تقدير الانسان لنفسه وتقديره لحريه الاخرين واحترام نفسه والاحخرين بان ينتبق كل ما يفعله تحت نطاق الدينى والاخلاقى ويضع الله وشريعته امام عينيه وبصره ويحافظ على كرامته وكرامت اهله
ادعوى الله ان يوفقنا لما يحب ويرضى
تيتو
13 مارس، 2006 الساعة 5:41 م #648633حسناء
مشاركأخي الفاضل
صدقت فالأم هي الملاذ والملجأ الذي تلجأ إليه الفتاة حينما تهرب من ملاحقة مغريات العصر وحينما تفر من مطاردة شياطين الإنس والجن
فإن لم تجد صدر أمها متسعا لها وإن لم تشعر فيه بالأمان وإن لم تجده الملجأ والملاذ فسوف تبحث عن غيره
وغالبا ما يكون غيره غير مؤهل
ومن هنا تبدأ المأساة13 مارس، 2006 الساعة 5:46 م #648634حسناء
مشاركحقا حبيبتي
الاهتمام بالبنت أو الولد يجب أن يكون منذ الصغر
ولا يأتي فجاة في سن المراهقة
لأنه سيقابل بالرفض من قِبَل البناء الذين لم يعتادوا عليه13 مارس، 2006 الساعة 5:50 م #648635حسناء
مشاركتيتو أخي الفاضل
الحرية لها حدود يجب أن تغرس معانيها في نفس وعقلية البنت أو الولد منذ النشأة الأولى وتراعى نبتتها يوما بيوم حتى ينشأ الإنسان ويترعرع عليها
13 مارس، 2006 الساعة 8:12 م #648679(( تيتو ))
مشاركاريد منكى توضيح اكثر؟؟
14 مارس، 2006 الساعة 4:06 ص #648747حسناء
مشاركالخطأ أخي في فهم الكبار للحرية
منذ اليوم الأول للطفل والكبير يقول له هذا عيب هذا لا يصح
إذا رد على الكبير يكون قد ارتكب كبيرة من الكبائر
فيصمت حتى لا يعاقب
فبدلا من ننبهه لأسلوب رده ولفت انتباهه لأن الرد ليس عيبا بل الأسلوب الذي نعبر به عن آرائنا هو العيب
أخنا نعنف الصغير ونكبت بداخله التعبير عن رأيه
فنشا لا يعلم متى وأين يتكلم فتخبط في الحياة
وانفجرت بداخله الطاقة المكبوتة والمكتومة والتي أصبحت قنبلة موقوتة متى وجدت سبيلها انفجرت معلنة للعالم تحرره من قيود الكبار وتعسفهم وفرض سيطرتهم عليه
فتناثرت أشلاؤها في كل اتجاه تقول للناس أنا حرة
فحصل على حريته بأسلوب خاطئ ولكن كان يجب أن يحصل عليها مهما كان الثمنكان لا بد لنا منذ الصغر أن نمنحه حريته رويدا رويدا وبما يتناسب ومرحلته السنية ونهذب عند هذه الطاقة ونوجهها ولا نكبتها لتنفجر في أي لحظة
15 مارس، 2006 الساعة 10:54 م #649199(( تيتو ))
مشاركالســـلام علـــيكم ورحـــمة الــله وبركــاته
الرمـ ـ ـ ـال …
العلاقات بين الناس كالرمال بين الايدى…!!
إذا أمسكت بها بيدٍ مرتخية و منبسطة ستظل الرمال بين يديك …
و إذا قبضت يدك و ضغطت عليها بشدة لتحافظ على الرمال سالت من بين أصابعك
و قد يبقى منها شيء في يدك و لكنك ستفقد معظمها !!و العلاقات الانسانيه كذلك..
فإذا أمسكتها دون إحكام محافظاً على إحترام الآخر و حريته فغالباً ما تستمر العلاقة كما هي
ولكن إذا أحكمت قبضتك على العلاقة رغبة في التملك فإن العلاقة ستأخذ في التلاشي إلى أن تفقدها نهائياً..
عندما تصاب بأي جرح عاطفي يبدأ الجسم في القيام بعملية طبيعية كالتي يقوم بها لعلاج الجرح البدني …
فدع العملية تحدث وثق أن الله سبحانه و تعالى سيشفيك مما أصابك وثق أن الألم سيزول
وعندما يزول ستكون أقوى و أسعد و أكثر إدراكاً ووعياً
بعد فترة
ستدرك الفارق الدقيق بين الإمساك بيد و تقييد الروح ..
وستدرك
أن الحب لا يعني مجرد الميل
والصحبة لا تعني الأمان
و الكلمات ليست عقوداً
و الهدايا ليست وعوداًستبدأ في تقبل هزائمك برأس مرفوعه و عينين مفتوحتين و صلابة تليق بالكبار وليس بحزن الأطفال..
ستعرف كيف تنشئ كل طرقك بناءً على أرضية اليوم لأن أرضية الغد غير مستقرة تماماً لبناء خططك عليها..
ستعرف بعد فترة أنه حتى أشعة الشمس قد تحرق إذا تعرضت لها طويلاً ..
ولذلك عليك بزرع حديقتك و تزيين روحك بدلاً من أن تنتظر من شخصٍ آخر أن يأتي إليك بالورود ..
وستعرف أنه بإمكانك حقاً أن تتحمل وأنك بحق أقوى وأنك بحق شخص ذو قيمة ..
ستعرف و تعرف وتعرف …
فا مع كل وداع ستتعلم ،،
الحب الحقيقي لغيرنا يعني أن لا نشترط فيه أية شروط كما أنه يعني القبول الكامل بل و الإحتفاء بشخصيته كما هي ..
البعض يدخلون حياتنا و يخرجون منها سريعاً و البعض الآخر يعايشنا لفترة تاركاً بصماته في قلوبنا
فالناس جميعاً لم و لن يكونوا شيئاً واحداً أبداً..إذا قضيت و قتك في الحكم على أفعال الناس فلن تجد وقتاً لتحبهم وتعرفهم
يتطلب الأمر الكثير من الفهم و الوقت و الثقة حتى نبني صداقة حقيقية مع الآخرين..
17 مارس، 2006 الساعة 4:21 م #649555حسناء
مشاركتيتو أخي الفاضل
ردك هذا كان يستحق أن يكون موضوعا نتناوله جميعا بالرد والتعليق والمناقشة وطرح الآراء المختلفة فيه
حقيقة لا أجد ما أرد عليك به سوى أن المشاعر عند المراهق جارفة لا يستطيع تحكيم العقل فيها
وأن المراهق إذا ما أصيب في عواطفه رأى الدنيا بمرآة عتماء ونظر إليها بنظارة سوداء
وهذا حتما يحدث ولزما أن يمر به كل مراهق اهتزت مشاعره وتحركت عواطفه في هذا السن وهذه المرحلة
ولذلك أنبه إلى دور الأسرة الهام والضروري قبل وأثناء هذه المرحلة من عمر أبنائنا27 مارس، 2006 الساعة 2:04 م #652434يوسف النوينو
مشاركبـــــــــــــــــــارك الله فـــــــــــيك ..
28 مارس، 2006 الساعة 4:12 ص #652600حسناء
مشاركبوركت أخي الفاضل
والله لا يحرمنا من مرورك وتفاعلك ومشاركاتك
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.