رجاء الصانع: عندما تدخل بعض التقاليد من الباب يقفز الحب من النافذة !

دبي- حيان نيوف

“أنا طبيبة أحاول معالجة الجسد كما أنني روائية كاتبة أحاول معالجة الروح”.. هذا ما أسرّت به طبيبة سعودية شابة دخلت عالم الرواية حديثا برواية تسلط الضوء على أحلام بنات سعويات يبحثن عن الحب. و اسم العمل الروائي، الصادر عن دار الساقي في بيروت،”بنات الرياض”.

وذكرت رجاء عبد الله الصانع، المتخرجة حديثا من جامعة الملك سعود في الرياض حيث درست طب الأسنان، أن عملها الروائي الجديد مزيج من واقع وخيال. وتابعت، في حديثها لـ”العربية.نت”، ” روايتي جاءت من الحياة الاجتماعية وصداقاتي ومعارفي لتلقي الضوء على أمور مرت فيها كل بنت .. إنها رواية تراكمات لسنوات تمر بها كل بنت سعودية”.

رواية “حداثية”

الرواية “حداثية”، إن من حيث الفكرة ، أو السرد؛ وهي في نفس الوقت قفز فوق التقاليد لتقدم ما هو خارج على التقاليد. و السرد الروائي حداثي بامتياز حيث استخدمت رجاء الصانع تقنيات من هذا العصر إذ راحت فتاة سعودية ( بطلة الرواية) تنشر مراسلاتها الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت مع صديقاتها لتكشف حكاية كل فتاة. وأما الفكرة فهي جديدة من حيث ارتدائها “الجرأة” وخلعها النص التقليدي والحكاية المألوفة لتغوص في عالم حديث لفتيات سعوديات من هذا العصر.

وتقول رجاء الصانع إن ” الفتاة السعودية تعيش صراعا بين أفكار وتقاليد وبين معتقدات تتوصل إليها بنفسها مع قراءتها واطلاعها وتأثرها بثقافات أخرى. المجتمع السعودي يفرض على افراده بعض الأحكام التي تم توارثها من جيل لآخر”.

إلا أن الطبيبة- الروائية كانت جريئة في طرح الأفكار، وإغناء النص بالأدب، أكثر مما كانت جريئة في طرح المفردات، خاصة وأنها تعالج قصصا على صلة بالعاطفة والجلسات الحميمية- كما قالت لـ”العربية.نت”. وتابعت ” الرواية تحاول ايصال مشاعر وكلمات وأفكار فئة كبيرة من المجتمع تمثلها الشابة السعودية الحديثة .. و كل فتاة قرأت الرواية رأت أنها إحدى بطلات العمل أو تعرف أحد الأبطال فيه .. أشياء كثيرة كانت من مخيلتي ولكن وصلتني اتصالات لتؤكد أنها حصلت فعلا “.

“فلانة كتبت عن بناتنا”

“فلانة كتبت عن بناتنا”.. هذا ما تناقلته المجالس في الرياض بعد صدور الرواية كما تقول رجاء الصانع مشيرة إلى أن الانتقادات انصبت على روايتها قبل قراءتها وذلك اعتمادا على العنوان ولكن بعد قراءة العمل انقلب الإنتقاد إلى تشجيع.

وتحكي الرواية عن أربع فتيات سعوديات يبحث عن الحب : قمرة مطلقة بعد اكتشاف خيانة زوجها، سديم تركها خطيبها بعد أن سلمته نفسها ليتركها بعد ليلة حميمية معتقدا أنها فعلت ذلك مع آخرين قبله، مشاعل أو ميشيل التي لم يتمكن حبيبها من الزواج بها بعد ان امتثل لأوامر أمه الرافضة أن يتزوج ولدها من فتاة أمها أمريكية. وأما لميس فتلعب دور الفتاة التي تساعد صديقاتها.

التقاليد أدت إلى فشل علاقات الحب ، وتوافق رجاء الصانع على أنه “عندما تدخل بعض التقاليد من الباب يقفز الحب من النافذة”! ، ولو أنها تشير إلى أن الحب يحاول أحيانا التغلب على التقاليد “مثل شخصية ابن خالة سديم كشاب لم يسبق له الزواج كان من الممكن ألا يرتبط بفتاة مطلقة ولكنه كان مثال الفتى السعودي الواثق من اختياره”.

وعن قدومها من عالم الطب إلى عالم الأدب، تقول رجاء ” الطب مهنة انسانية والكتابة كذلك، في الطب أعالج الجسد وفي الكتابة أحاول أن أعالج الروح.. كطببية اتاثر بسهولة بالحالات التي أراها ونفس الشئ بالكتابة أتاثر بكل شئ وحساسيتي مفرطة وأبسط الأمور تثيرني..”.

وترى الطبيبة الروائية أن عملها “بنات الرياض” يضعها في موقف محرج بخصوص الشروع في أعمال قادمة ،”رغم أن الأفكار موجودة ولذلك أطبخ العمل القادم على نار هادئة لكي يكون بنفس القوة ويحدث نفس الضجة”.

رواية باللهجة العامية

وعن السرد الروائي في عملها، توضح رجاء الصانع أن ” فكرة الرواية موجودة قبل طريقة التنفيذ”، وتتابع :” شخصيتي غير تقليدية وأحب أعمالي أن تكون غير تقليدية أحببت أن أخرج الرواية عن شكلها المعتاد وقررت أن تكون قوية بالفكرة والاسلوب وفكرت كثيرا حتى وصلت إلى فكرة إدخال الإنترنت لأن حياتنا اليومية تعتمد على الإنترنت”.

ورواية “بنات الرياض” جاءت باللهجة المحلية، ورغم ذلك ” لم تكن رواية مبهمة لغير السعوديين من خلال رسمي للفقرة أبين معنى الكلمة وكان ذلك ضروريا لأن الرواية واقعية وهذه لهجتنا ولم يخجل نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم من استخدام اللهجة العامية”- كما تقول الروائية الصانع.

في هذه الرواية تبرز كثير من التفاصيل اليومية المرتبطة بحياة السعوديين، فأغنية عبد المجيد عبد الله هي اصلا عنوان الرواية كما تبزر قصص أخرى حول الصحف السعودية وبرنامج “إضاءات” الذي تقدمه قناة “العربية”.

2
انتحل شاب سوري صفة شخص كويتي من عائلة معروفة، وتعرّف على فتاة كويتية قاصر عبر الانترنت ووعدها بالزواج، وبعد عدة مواعيد بينهما صارت “المعاشرة الجنسية المحرمة” قاسماً مشتركاً في كل اللقاءات في منزل الفتاة ودون علم ذويها كما ذكرت إحدى الصحف المحلية.

وبعد ثلاث سنوات اعترفت الفتاة لوالدها “يأساً من عدم تقدم الشاب السوري للزواج منها” فما كان من والدها إلا إبلاغ رجال المباحث الذين سارعو إلى القاء القبض على ذلك “المحتال” بحسب صحيفة “الرأي العام” الكويتية.

وذكر مصدر أمني للصحيفة أن رجال المباحث استطاعوا “معرفة مكان وجود الشاب، ودلت تحرياتهم أنه يعمل في أحد محال الألعاب بمنطقة الفروانية، فتمت متابعته ودهم منزله في منطقة الفردوس والقاء القبض عليه، ليتضح أنه وافد سوري قام بتزوير بعض اثباتاته الشخصية بأنه كويتي من عائلة معروفة، واطلع عليها الفتاة التي تعرف عليها عن طريق الإنترنت”.

وأضاف المصدر أن “الشاب اعترف لرجال الأمن بعد مواجهته بالتهم المنسوبة اليه، حيث أفاد أنه قام بمعاشرة الفتاة القاصر على مدى ثلاث سنوات بغياب أهلها، وبعد أن أعطاها وعودا متكررة بالزواج منها, كما ذكر أنه تعرف على أكثر من فتاة بالطريقة نفسها وقام بتصوير بعضهن كنوع من المساومة إذا ما أرادت إحداهن التخلي عنه، فتم تسجيل قضية وإحالته إلى النيابة”.

هذه امثله على ان لا يوجد دوله في العالم خاليه من الفساد او العلاقات الغير شرعيه لكن السريه و عدم النشر هي السبب في عدم معرفه الناس على ما يجري حولهم
وعلى راي المثل

بعد سنة وست اشهر اجت المعدة تشخر
باااااااااااااااااااااااااااي

اولا شكرا على الرد
ثانيا انا جبت كلام منقول ولم انسخه من قبل يمكن شفتي في احد المواقع واحد يشبه اسمي افتكرتيني انا
فانا لا استعمله للصداقه لان عندي صديقات والحمد لله ما مقصر بشي
لامعهم ولا مع نفسي
اما بالنسبه للموضوع فاعتقد انتي طرحتى للنقاش وكانت برطانيا كمثل
وقلتي انك متاكده 100 في المئه لا يوجد مثل هذه العلاقات في بلدك وانا رديت على هذه النقطه بالذات
اما لو تريدي الرد على صفته وهى عن بريطانيا بالتحديد فاقول ان سر انتعاش الاقتصاد الغربي يعتمد على هذه الامور يعني الدوله تشجع على هذا والسبب كلما يبتعد الاطفال عن الاهل دارت عجله الاقتصاد اسرع لان كل واحد يفكر بالعمل وتجني الدوله منه الضرائب
اما الزواج في الغرب فهوا باهض الثمن وهذا لا يعرفه اكثر العرب الا من يعيش في الخارج او عاش فتره هناك
1 يترتب على الزواج مشاكل الديون وبما ان اكثر الاشخاص يشترون بالديون والاقصاط فلوا حدث اي شي يطالبون الزوج او الزوجه معا
2 لو ارادوا الانفصال فعلى الزوج دفع نفقه لزوجته والى اولاده لمده حتى يصبح الطفل 18 سنه
3 اكثر الغرب كاثوليك ودينهم لا يفضل الطلاق
4 مافائده الزوجه اذا كان هناك بديل وكل واحد له عشيق ويفعل اي شي بحريه طبعا هذا رايهم
اما عن الجنسيه فلعلمك اي طفل يلد بدوله اجنبه يحصل على الجنسيه حتى لو ولد في الطياره على اجواء دوله معينه
فاعتقد انك دمجتي هنا بين الدول العربيه اللي لا تعطي جنسيه لاحد وبين الغرب وهذا غير صحيح
اما عن بحث هذه الباحثه فاضن انه بحث سطحي وقليل ولا يعتمد عل دلائل كافيه
ونقطه اخرى كيف تريدين النقاش بهذه المسئله مع ناس لا يعرفون عن الغرب الا القليل جدا لانهم لم يزوروها وايضا عاداتهم غير غربيه ولهم عادات وتقاليد مختلفه
فلو كان نقاش عام ولا يستبعد الدول العربيه لكان نقاش بناء
وانا راح الخص لك اكثر الردود اللي راح تشوفيها على هذا الموضوع اختصارا لوقتك الثمين
1 مشكوره اخي والى الامام
2 الحمد لله على نعمه الاسلام
3 هذا دليل على فساد الغرب
4 تحياتي
5 مضوع رائع وشكرا

مع تحياتي الخاصه بمناسبه يوم المراة العالمي

انا قرات رواية بنات الرياض
حلووووووووووووووووووووووووووه

السلام عليكم ورحمة الله..
شكرا على طرح الموضوع..
ولـكن ..
لماذا نجعل الغرب همنا ونتابع اخبارهم التي لن تفيدنا بشيء
فقط ننظر في انفسنا ودولنا التي لن تتقدمالا بنا نحن نحن من يبنيها ونحن من يهدمها
هذه المشكلة موجودة في الدول العربية وبكثرة ( مهما اختلفت الطريقة او المسمى ) فلكل دولة مشاكل محاطة بها من كل صوب
لماذا لا نفكر في وطناا وابناءه ونحاول ان نجد لها حلول ..
نحاول ان نجد مايصرف الشباب والبنات كل ضياع وعن كل فساد
لماذا نضع كل همنا ونتتبع اخبار الغرب التي لن تفيدنا ولن تفيد مجتمعاتنا الا كل سوء
اخي / اختي ميسوو
بالنسبة الى السعودية فهي تحتوي على مشاكل مختلفة وكثيرة من هذا النوع
وكما قالت اختي samoil سرية الدول العربية في عدم نشر مثل هذه المشاكل ..هو مايجعلنا لا نهتم بمشاكلنا ولا نسلط الضوء عليها ولا حتى نفكر في وضح حلول لها ..
حماية لمظهرها الخارجي ..مع وجود بلاوي بداخلها ولا احد ينكر ذلك الا الذي لا يريد رؤية الحقيقة فقط
فكل بلد عربية تحتوي على ماتحتويه كل بلد غربية من هذه المشاكل
وياحبذا نراقب وطننا ونحاول اصلاحه بدل ان نضع همنا كله وننتحب على مشاكل الغرب وبلادنا في تدهور مستمر فلن تفيدنا الغرب في اي شيء .. ولكن الجهال هم من يتخذون الغرب في فسادهم فقط لا في الامور الحسنة .. ( وان قلت ) ..
وفي النهاية ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) لا عن غيرها ..