أفراح أهل زمان المكاويه .

أحلى تحية لأحلى أعضاء أولاً حبيت أقدم شي بسيط جدا عن أفراح اهل زمان ولولا الإرهاق لكتبت أكثر

لكن اعذروني على الاختصار والكتابة باللهجة العامية وكانت حركة مقصودة مني لكي تصل مشاعري

بصورة أسهل للجميع …. مع انتظاري لمشاركتكم في موضوعي وذكر مظهر من مظاهر زمان في الافراح

وإليكم اللي أبغى أقولو :

كانت أفراح اهل زمان شييي واحلى بمليون مرررره من افراح اليومين دي ..:(

فمثلا .. كانو الجيران من يوم ما يعرفو انو بنت جارهم انخطبت يفرحو أكتر من فرح جارهم لبنتو….

ويقدمو فزعاتهم الكبيرة اللي ما فيها منة ولا من وراها شي …..

فمثلا …. يتحمل واحد فيهم مكان الفرح فيعرض على أهل الفرح انهم يسووه في سطوحهم وهكذا …

ويجتمعوا الجيران قبل الفرح بفترة واقصد (( الحريم )) ويبدأو في تسوية (( التفاسير:D )) والأشياء هادي ..

ويتكفل كمان واحد من الجيران اللي كانوا زمان زي الأخوان بالتمام واكتر والله بوضع شريط لمبات يمتد

من فوق بيتو الين آخر الشارع ….

وعاد يوم الفرح الجيران يد وحده ….. سواء كانوا رجال أو حريم …..كأنهم قرايب ما في فرق بينهم

ومن جد كانت الافراح لها طعم خاص …. ويحس الكل انو فرح….

أما اليوم للاسف …… أقلها شي اذا حب الجار انو يسوي المناسبة في بيتو أول شي قالوا :

يالطيف مو قادرين يسوو فرح برا …. يالطيف على البخل !!! 😡

وفرضاً حب يعلق الجار شريط لمبات على باب جارو ويربطو فيه …. حلف ايمانات الله الجار انو ما يعلق

شي على بيتو …. ويتأسف لجارو ويقلو معليش ما أقدر….. الكهربا ومصاريف وكلام فاضي …

هادا كلو عشان ليلة وحده بس !!!!!

هادا غير اذا كان واحد ساكن جنب جارو اللي عندو عماره …. بدل ما يقفل باب السطوح حرصا على

خصوصية جيرانو وحريمهم عشان لاحد يطالعلهم من سطوحو ….. بالعكس … طنش وكأن الامر ما يعنيه

حتى في هادا الشي ….. وترك الباب وطلعوا الشباب من أصحاب النفوس الرخيصة واتفرجو على الحريم

من السطوح….. والجار للأسف عذرو البايخ انو غير مسؤول عن جارو ويقول (( مين قلو يسوي في البيت

القصور اكتر من الهم علقلب ))) ;;193
المهم … ينتهي الفرح ويزيد الأكل ….. فيرسلوا اهل الفرح لجيرانهم مما بقي من أكل وحلويات طبعا

ماحد مسكها يعني لاهي فضله ولا شي ….. فترسل الجاره ولدها وتقولو روح قلهم احنا ما ناكل فضلت

أحد …..وتعصب وتنقهر من جارتها اللي سوت كدا … ولا عاد تكلمها وتنشر هادا الشي بين الجيران

واليوم مع التقدم والماده الطاغية على حياتنا …. اللي مسحت كتير من مشاعرنا كجيران للأسف ;;248

محد سار يسأل عن أحد …. حتى الجيران الجدر في الجدر ولا يعرفو بعض غير في الاعياد

ومع هذا التقدم والازدهار والله العظيم بدل ما كانت الافراح مناسبة يفرح لها الجميع …أصبحت مناسبة

تقيلة على القلب والواحد يشيل هم لمن يجي يروح فرح …..وأصبحت ممله جدا جدا وفيها رتابه عجيبة

هذا غير المصاريف والتبذير فيها …….

وما اقول غير الله يحسن أحوال المسلمين .

وأعرف اني (( طفشتكم )) بكلامي بس والله مع حكاوي (( جدتي والكباريه )) أتأثر و أتأسف على

حالنا اليوم ….. وياليت ايام زمان ترجع .